shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



الخميس, 09-مايو-2013
صنعاء نيوز - حُسن( طَن) !! صنعاء نيوز/فكري قاسم -

طباعة الصفحة
إضافة تعليق
إرسال الخبر
حُسن( طَن) !!
2013-05-09T13:36:25.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في



أن تتعامل مع الجميع على أنهم ملائكة..تبقى أنت لوحدك الشيطان!

تستأهل.

شخصياً لا أستطيع أن أنصح نفسي بعدم فعل ذلك .لقد تعودت افتراض حسن النية مسبقاً في كل شيء ،حتى ولو دفعت خسائر ذلك من روحي المعنوية ،التي هي عادة ما تكون في الحضيض.

مثلاً..عندما تصلني فاتورة الهاتف بمبلغ يفصع الظهر، لا أقول أن تعرفة المكالمات مرتفعة حد الاحتيال أحيانا، بل أفترض حسن النية وأقول : إنهم لا يريدون منا كلاماً كثيراً ،بل يريدون أفعالاً أكثر!!

وعندما يرفعون قيمة السلع الأساسية لا أقول أن سياستنا الاقتصادية في حالة انهيار، لا سمح الله،بل أظن الحكومة تدعونا للاهتمام بالحياة الآخرة ،إذ هي خير وأبقى!

فيما الحياة الدنيا لهو ولعب ،تماماً كهذه الظروف الطائشة التي تلهو بأرواحنا ،وتلعب بأعصابنا ،وفوق ذلك كله تحاول إقناعنا-وبالغصب-أن كل شيء تمام، ما لم فنحن مواطنون قليلين أدب !!

دعونا من السياسة الآن ،إنني بحاجة للحديث عن علاقاتنا الإنسانية .

إنها صارت –غالباً - علاقات جامدة كأنما نعيش أيامنا كلها داخل ثلاجة شديدة الصقيع!!

كما وشهيتنا للمؤامرات والدسائس وبطح الآخر ،تتحرك داخل أرواحنا أكثر من شهيتنا للحُب!

إننا مثلاً سنسخر من إنسانٍ يقول في برنامجه الانتخابي إنه سيزرع الورد في كل حارة، وسنهتف في المقابل بكل حماسة لمرشح آخر يقول إنه سيقطع عنق كل (يهودي) أو (نصراني) يدخل الحارة!

بإمكان أحدكم الآن أن يجمع مائة واحد من أبناء الحارة ،وكذا من زملاء العمل ،ويذهبوا جميعاً لضرب عاقل الحارة حتى تطير "المعقلة" من بين عيونه ،هذا إن بقيت لهُ عينان من أصله ؛لكنه سيفشل في جمع عشرة أو أقل، والذهاب بهم لزيارة مريض مسن ،أو لحضور عرس واحد فقير، إذ ستخرج الأعذار كُلها دفعة واحدة ،وسيتحججون بأنهم مشغولين جداً، جداً ،كما لو أنهم شهبندرات أسواق البورصة. مع أنهم في الغالب فرغ بني فرغ.

على أية حال، ولا أسهل علينا من ابتكار الأعذار وترحيل الود سنه بعد سنة، لكننا عند المصائب والمغالطة "يا سريع الغارات".ولا أجدع مننا إلا هذه الحكومة التي ولدت هي والمغالطة في يوم واحد!

[email protected]

*صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)