صنعاء نيوز/ عبد الواحد البحري - هذه رسلة حبيت ان انقلها كما وصلت من العزيزين الأخوين الرحالان احمد عبده القاسمي ومنير الدهمي اللذان قطعا الاف الكيومترات من اليمن الى جيبوتي مرورا باثيبوبيا ووصولا الى نيروبي بجنوب افريقيا فر حلتهما التي بداها قبل أشهر فالى رسلتهما وقرائتها كما حبيت ان أقرئها وانشرها يضا كواجب أخوي واعلامي تجاه ابطالنا اليمنين الذي تشيد بهم مختلف وسائل الاعلام ماعدى وسائلنا الله يسامح من كان السبب ويعين الرحالان على اكمال رحلتها ويعوداء بالسلامة الى ارض الوطن
نص رسالة الرحالان كما هي :
تحية حب ووفاء تحية إخلاص وتضحية لبيتنا لوطننا لوحدتنا ليمننا الذي نشم نسمات هوائه فنشعر بالحياه ونفتخر بعملنا هذا الذي قمنا به بمبادرة ذاتيه، لم يكن ورائها أي مؤسسات حكومية حتى الأهلية جميعها غابت وغاب دورها الذي كان يجب أن يكون مسارعاً في تقديم ما من شأنه كمساهمه ليس من أجلنا ولكن للوطن الذي نحن ننعم بخيراته ، وبما أن رحلتنا هذه هي رحلة تحمل علم اليمن واسمها هو ترويج لتاريخنا وحضارتنا وهو واجب علينا نقوم به سواءً أمتدت إلينا أيادي الحنان من أخواننا كانو مسئولين في الدولة أو آخرين أو لم تمتد لنا ، إن العمل الذي نقوم به عظيم وكبير ومهما واجهتنا من عوائق وصعوبات في أدغال افريقيا من الإنسان بقساوته وأطماعه وجهله أو من الحيوان بشراسته أو الطبيعة المليئة بالمفاجئات والأمراض بمختلف أنواعها فنحن لم نركب على الجمال ونذهب ولا نعي معنى وقيمة ونتائج هذا العمل نحن خرجنا من صنعاء ونحن على علم مسبق بأننا في عمل وطني إنساني مغامراتي سنتواجه مع أشياء كثيرة ستعرضنا للخطر بل للأخطار ،، وعلينا أن نتوقع الوقوع بأشد المواقف وعلينا ايضاً أن نتحمل أي نتائج لكن إيماننا بالله قوي وهذا هو الأهم للنجاح ثم نؤمن بأهمية العمل والمشروع الذي نقوم به ، وعند نهاية الرحلة وهي الرحلة الرابعة على الجمال نكون قد قطعنا 40 ألف كم في آسيا والوطن العربي وأفريقيا نكن قد قربنا جداً في تحقيق رقم قياسي في مجال الرحالات بالجمال في عصرنا الحديث ، ماذا سيكون شعورنا ؟ وكيف سينظر إلينا العالم خاصة هذه الأيام وقد نشرت تقارير إعلامية في كثير من الفضائيات العالمية والأجنبية وكان لها دور ايضاً في إبراز ما نقوم به ودافع ايضاً لمواصلة الإنجاز وتحقيق الغايات والطموح ، إذاً فكيف ستكون نتائج ما حققنا في نهاية المطاف أكيد عظيم سنكون محل فخر واعتزاز لكل يمني بل وعربي ، وهذا التحدي الذي نردده من خلال الإعلام بأنها رحلة تحدي والقصد بالتحدي ليس للقوة أو لأي شيء نواجهه كمثل القتال بل نقصد بالتحدي هو الصبر في مواجهة الظروف الشديدة وعدم الرجوع ، نحن نواجه ضغوطات نفسية وجسميه تتمثل بالأمراض الشديدة التي قد تكاد تقضي على الإنسان والبعد عن الأولاد والأهل وما أشدها وأمرها ، ونقص التغذية والخوف ليلاً من الحيوان ونهاراً من الإنسان في الغابات ، ايضاً اللغة والديانة وعادات القبائل ، وتعرضنا لمشاكل الدول والحدود والحوادث والخوف من المجهول ، وهطول الأمطار الغزيرة والرياح والأمراض التي هي عدواء ، وكل الدول مليئة بقطاع الطرق واللصوص وما أكثرهم في المدن وفي البوادي والقفار ايضاً هناك هموم أخرى على الجمال هي تتعرض لأمراض بسبب النقص في الغذاء وتتعرض لمحاولة أخذها أو سرقها ، وكم وكم من مواقف .
إذاً من خلال هذه المقدمة نشير إلى أننا قد قطعنا في رحلتنا هذه التي نحن بصددها حوالي 35% حيث وصلنا أخيراً إلى "نيروبي" عاصمة كينيا وقد استقبلنا القائم بأعمال سفارة بلادنا الأستاذ / ياسين احمد مقبل وأعضاء البعثة وفتحت السفارة أبوابها للجمال وللرحالة وأجرت لهم الفحوصات الطبية وللجمال ايضاً ، ويستأنف الرحالة مواصلت مشوارهم إلى محطتم القادمة وهي تنزانيا ومن ثم إلى موزمبيق ومن ثم إلى سوازيلاند وأخيراً الوصول إلى مدينة كبتاون بجمهورية جنوب افريقيا حيث من المتوقع أن تنتهي في شهر اكتوبر وسيتم هذا الانتهاء بحفل في نقطة النهاية ليعود الرحالة إلى أرض الوطن الذي من المتوقع أن يجرى لهم استقبال جماهيري كبير وستهتم الدولة بما قام به الرحالة وما حققاه للوطن اليمني .
أستاذي العزيز يرجى قراءته وهو قابل للتعديل أو الحذف ، كما تريد ،، الصورة باتعرفها ونحن بحوش السفارة |