shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الأربعاء, 15-مايو-2013
صنعاء نيوز - * ماذا كانت الطائرة السخواي 22 تعمل صباح الأمس في شارع الخمسين بأمانة العاصمة صنعاء، صنعاء نيوز / عبداللَّه الصعفاني -
* ماذا كانت الطائرة السخواي 22 تعمل صباح الأمس في شارع الخمسين بأمانة العاصمة صنعاء، رغم أن رئيس الجمهورية شخصياً وجَّه بمنع مثل هذه الطلعات فوق المدن.. هل تراجع الرئيس عن توجيهاته؟ أم أن الذي يحرِّكون هذه الطائرات التي تتساقط من سماء صنعاء لا يسمعون الكلام.. قد يبدو التعليق على تساقط الطائرات على أحياء العاصمة هزلياً بعض الشيء.. ولكن ما العمل أمام شرّ البليَّة.

* طائرة ثالثة تسقط على صنعاء لتثار نفس التبريرات وذات التساؤلات.. فقائد الطائرة الشهيد من أفضل الطيَّارين.. والحادث رهن التحقيق.. ولا يجب استباق النتائج.. والجميع في انتظار الصندوق الأسود.

* أمَّا أهم وأخطر الأسئلة الجديدة القديمة فهو: هل سقطت الطائرة بعطب فنِّي في السماء الزرقاء؟ أم قاذف أرض جوّ من اليابسة الغبراء؟ ثم هل وراء الحادث الثالث سوء صيانة أو خطأ جوِّي متعلِّق بردّ فعل بشري؟ أرجو أن لا نترك الناس للاعتقاد بأنهم يسكنون مثلَّث برمودا الذي لا يسمح للطائرة في التحليق بدون خطر ولا يسمح لسبَّاح في سدّ كمران بالنجاة من الغرق.

* ولسوء حظِّي أنني ما زلت أمارس رياضة التأمُّل التي تجعل مَنْ يمتهنها يتحوَّل إلى كرة في ملعب أسئلة لا تتوقَّف، على نحو: هل تحتفظ الطائرات التي تجوب سماء العاصمة بالصندوق الأسود؟ ولماذا لا نعترف بحقوق المواطنين في التعرُّف على ما تسجِّله هذه الصناديق من شهادات؟

* إن هذا التساقط المتكرِّر وما يعقبه من التسويف الذي يزيد الغموض غموضاً يجعل المراقب يتميَّز من الغيظ حول تكرُّر هذه الحوادث وحول غياب المسؤولية الوظيفية والعسكرية والسياسية التي تمعن في إثبات أن لا أحد يهتمّ بهموم الوطن وأوجاع أبنائه التي تجترح فعلة فأر سدّ مأرب وتكرِّرها برَّاً وبحراً وجوَّاً.

* مع كل حادث طائرة على صنعاء يحتار المراقب هل الخطأ في تصنيع الطائرة.. في عمرها الافتراضي.. في إهمال صيانتها.. كفاءة الطيَّار؟ أم في فعل تخريبي مجنون؟ ومع كل فرضية لا بدَّ من وجود مَنْ يتحمَّل المسؤولية القانونية.. يبدو الأمر كما لو أننا أصبحنا بحاجة إلى حملة وطنية لحماية صنعاء من سقوط الطائرات.

* إن المطلوب أن لا يمرّ هذا الحادث مرور الكرام على بيوت البخلاء.. وأن يكون الحادث مدعاةً للتحقيق الشفَّاف في كل حوادث سقوط الطائرات.. فليس من المعقول الفرجة على استمرار الأخطاء القادمة من السماء بعد هذا الفائض من الفرجة على حوادث الأرض.

* وأختم بتوجيه سؤال للمفتِّش العسكري العام تحديداً: إذا كان الذي يحمل المظلَّة حالماً بنزول المطر.. فما الذي يعمله الخائف من طائرات تكرِّر السقوط تاركةً لنا حيرة الإجابة على ذات السؤال المتهتِّك: هل الخطأ في الفأس أم في عقدة الخشب؟

*صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)