صنعاء نيوز - أكد عضو مؤتمر الحوار الوطني عبدالباري طاهر ان الحوار يعد الوسيلة الوحيدة للخروج بالوطن من المأزق والفتن والحروب والاقتتال ويجب على المتحاورين النزول الى المدن والأرياف اليمنية والى المناطق والقبائل اليمنية،وعلى كل حال وبدون كلام معمم من عبد المجيد الزنداني وعارف الصبري والقوى التقليدية تنتقل الى كل قرية وقبيلة ومدينة وتحشد للفتنة والاقتتال كما حصل في عام 1994م.
وقال الاديب والمحلل السياسي عبد الباري طاهر في حوار نشرته صحيفة" 26سبتمبر" أمس الخميس ان البيان الذي اصدرة الزنداني هو نداء للحرب،وهذا كله امتداد لحرب 94م قائمة حتى اليوم وثمارها قائمة حتى الآن، والقائمون على الحرب والمشاركون في الحرب الطرفان الرئيسان مشتركان في العنف حتى اليوم ومصممان على الاقتتال، والشيخ عبدالمجيد الزنداني أداة من الأدوات التي تستخدم، لكن هذه الأدوات وهذه القضايا والدعوات تصب في الاقتتال، ويتحمل المسؤولية عبدالمجيد الزنداني شخصياً وهو شخص ليس معزولاً عن المجتمع .. أنت تتكلم عن أشخاص وأنا أكلمك بأنكم أمام إعلام مؤثر وخطاب مكفر يدعو الى القتل والاقتتال لم يتغير منها شيء تغير رأس النظام علي عبدالله صالح ولكن النظام بمجمله لايزال قائماً ويلعب دوراً.. وهذه القوى التقليدية لن تسمح للبلاد أن تخرج الى الطريق وترى النور. |