shopify site analytics
نايف محمد الحليقي يحتفل بزفافة الميمون بصنعاء وسط لفيف من الاهل والأصدقاء تهانينا - الجيش الإسرائيلي يرد على تغريدة محمد صلاح.. فماذا قال؟ - مديرة مدرسة يهودية مدانة بالاعتداء الجنسي تكرر جريمتها داخل السجن - الجيش الإسرائيلي يتبنى اغتيال الصحفي أنس الشريف بدعوى أنه من قوات نخبة حماس - مصر.. سما المصري تفاجئ متابعيها بإعلانها التوبة - إدانة واستنكار لجريمة اغتيال جيش الاحتلال الصهيوني الصحافيين والاعلاميين بغزة - شبكة الجزيرة: ندين الاغتيال المدبر لمراسلينا أنس الشريف ومحمد قريقع - احتلال غزة وتنفيذ مخطط الإبادة والقتل والتهجير - بمشاركة مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة ومنتدى البوسنة الدولي - الكرمة يحرق سوق اللاعبين بصفقات مرتفعة السعر -
ابحث عن:



السبت, 18-مايو-2013
صنعاء نيوز - الموجود في دول العالم بودي جارد اما الموجود في اليمن فهو بودي جراد.
مرحبا بك في بلد المليون مرافق. صنعاء نيوز / أحمد غراب -
الموجود في دول العالم بودي جارد اما الموجود في اليمن فهو بودي جراد.
مرحبا بك في بلد المليون مرافق.
> طالما كانت مشكلة المرافقين اكبر عوائق تنفيذ قانون حمل السلاح لأن كل مسؤول او شيخ او نافذ يريد ان يمشي وبعده ما لايقل عن اربع سيارات مطربل معبأة بما لايقل عن ثلاثين اربعين مرافق وهؤلاء يرافقونه اينما ذهب في سوق او شارع او مطعم او بوفية او او ..
كلما رأيت مسؤولا او نافذا يمنيا يمشي وبعده مظاهر مسلحة ومرافقين مدججين بالاسلحة اعود بذاكرتي الى مشهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو نائم تحت الشجرة واقول رحمك الله يا عمر حكمت فعدلت فأمنت فنمت.
كل هذه المظاهر المسلحة هي مظاهر خوف وقلق وعدم اطمئنان وافتقاد للشعور براحة البال لهذا لم اتعجب وانا اسمع ان اكبر امنية لمسؤول او شيخ يمني ان يمشي الشارع وحده آمناً مطمئنا بأمان الله ولكن كيف ؟ والخوف يعشعش في نفوس وقلوب المسؤولين ؟ وهل يستطيع المرافقون ان يردوكم من الموت ؟ وهل ستدخلون قبوركم وبعدكم مرافقين؟
ايها المسؤول او الشيخ او النافذ الملائكة بعد موتك لن يسألوك كم عدد المرافقين الذين بعدك بل سيسألك عن مالك من اين اكتسبته وفيما انفقته وعن عمرك فيما افنيته ؟
بعد موجة ما يسمى بالربيع العربي ازداد الاقبال على المرافقين مائة بالمائة في ظل حالة الفلتان الامني وزيادة الخوف في قلوب المسؤولين وحملوا صنعاء ومدن اليمن ما لاطاقة لها به من الضيق والقلق في الشوارع فالمواطن الذي يمشي او الطفل الذي يذهب المدرسة او الام التي تذهب لشراء دجاجة او خضار ليسوا كمن يمشي وبعده عشرات المرافقين المسلحين واصابعهم الى الزناد ، أقلقتم المدن بمرافقيكم واسلحتكم ، اقلقتم الطمأنينة من الشوارع ، ومع كثرة مرافقيكم واسلحتهم وسياراتكم يبدو انكم ساهون في غمرة قلقكم وخوفكم وعدم استقراركم النفسي لدرجة تجعل هذه المدن والشوارع المكتظة بالناس في عيونكم اشبه بقرى نمل يمكن ان تدوسها عرباتكم وجنون ثيرانكم ويمكن ان تطالها اعيرة نيران اسلحة المرافقين لكم في لحظة توهم او ارتباك او اشتباه او غضب سريع او اعجاب بالنفس او جهل.
متى يفهم المسؤولون في هذا البلد ان سبب قلقهم هو غياب القانون الذي هم احد اسباب غيابه فالقانون عندما يوفر الحماية للجميع لن يكون المسؤول بحاجة الى ان يمشي وبعده كتيبة مرافقين وسيعيش حياته ببساطة ويمشي براحة بال.
قيمة الانسان والمسؤول ليست بمنصبه او بقبيلته او بأملاكه او بوجاهته او بعدد مرافقيه ، انما قيمته بمدى منفعته للناس واحترامه لحياتهم وأمنهم واستقرارهم ، وابتسامته لهم وإنسانيته وتواضعه وبساطته معهم.
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)