صنعاءنيوز -
قال رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح ان الفضل في اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في مايو من العام 1990م هو لله سبحانه وتعالى أولاً ثم لكل أبناء الشعب وكل القوى السياسية الخيّرة التي شاركت في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة.
وبالتزامن مع حلول العيد الوطني الـ23 للجمهورية اليمنية "22مايو" تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام عدداً من برقيات التهاني والاتصالات الهاتفية من عدد من القيادات السياسية والإجتماعية والإدارية والعلماء والمشائخ والأعيان، ورجال القوات المسلحة والأمن، ومنظمات المجتمع المدني وقطاع الشباب والمرأة بمناسبة العيد الوطني الـ23 لقيام الجمهورية اليمنية وإعلان إعادة تحقيق وحدة الوطن أرضاً وإنساناً التي ارتفع علمها خفاقاً في مدينة عدن يوم الـ22 من مايو عام 1990 وبفضلها استعادت اليمن مكانتها وموقعها السياسي والتاريخي، وأُعيد للتاريخ اليمني اعتباره..
وتضمنت البرقيات والاتصالات كذلك التهاني والتبريكات بما حققته الوحدة اليمنية في ظل قيادة علي عبدالله صالح من تحولات ومنجزات شملت مختلف جوانب الحياة اليمنية الجديدة سياسياً وإقتصادياً وتنموياً وإجتماعياً وثقافياً وعسكرياً وأمنياً، وما شهده الوطن اليمني الواحد من حالة أمن واستقرار شملت كل ربوعه وعاش فيها المواطن آمناً على نفسه وحياته وعرضه وممتلكاته، إلى جانب تلك المنجزات العملاقة والتي أصبحت شواهد ومعالم بارزة تتحدث عن نفسها وسيظل الشعب اليمني العظيم يفتخر بها عبر التاريخ..
وأشاد المهنئون بالمواقف المبدئية والخطوات الكبيرة.. والقيادة المُحنكة والرشيدة للأخ علي عبدالله صالح طيلة قيادته لمسيرة الوطن خلال فترة رئاسته في خضم تلاطم الأمواج وما كانت تعانيه البلاد من صراعات كان لحنكته السياسية وحكمته الدور البارز في تجنيب الوطن المآسي والآلام التي تخلفها الصراعات وكان آخرها ذلك الموقف التاريخي الذي سيسجل في أنصع صفحات التاريخ بأحرف من نور عندما وقع على المبادرة الخليجية في الـ(23 من نوفمبر 2011م) ناقلا بذلك السلطة سلمياً عن قناعة وبطريقة ديمقراطية حرة مجسداً بذلك مبدأ التداول السلمي للسلطة في انصع صورها.
وتمنى المهنئون للأخ علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام دوام الصحة والعافية، وللشعب اليمني العظيم اضطراد التقدم والازدهار في ظل الوحدة اليمنية المباركة رافضاً الانقلابات.
وقد عبّرالرئيس السابق عن شكره وتقديره للمشاعر الطيبة والصادقة وللروح الوطنية التي يتحلى بها الإخوة المهنئون والذين عبّروا في تهانيهم عن اعتزازهم وفخرهم بمنجز الوحدة الذي تحقق بجهود كل الوطنيين المخلصين من أبناء الوطن وبإصرار وعزيمة المؤتمر الشعبي العام وشريكه الأساسي والرئيسي في تحقيق الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني، وإذا كان هناك من فضل في هذا العمل العظيم فهو لله سبحانه وتعالى أولاً ثم لكل أبناء شعبنا ولكل القوى السياسية الخيّرة في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة.
متمنياً للجميع النجاح والتوفيق ومبادلاً إياهم التهاني بهذا العيد الخالد، سائلاً المولى -عزوجل- أن يعيده على شعبنا ووطننا أعواماً عديدة وهو في خير وأمان وتقدم وازدهار. |