صنعاء نيوز - وقف موظفوا المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وقفة احتجاجيه ليُسمعوا صوتهم الذي بح من كثرة مطالبة وزير الاتصالات الذي لم يعيرهم الاهتمام منذ وقفتهم نهاية العام الماضي 2011م، في مبنى الوزارة والتقائهم به في عدت اجتماعات وزيارته للمركز، مطالبين بتحسين اوضاعهم المعيشية وحصولهم على ابسط الامتيازات التي يتمتع بها اي موظف في وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها (( طبيعة عمل – تأمين صحي – مكافأت وحوافز – وسيلة مواصلات لنقل موظفي المركز))، وتقتصر حقوقهم على الراتب الشهري من خمسة وعشرون الف إلى خمسين الف ريال، وحافز لا يتجاوز عشرة الف ريال فقط لاغير.
وكذلك يشكوا الموظفون من ادارة المركز التي عجزت عن المطالبة بحقوق موظفي المركز، وحل مشاكل المركز المتراكمه.
وخلال لقائاتهم الاولى مع وزير الاتصالات الذي وعد بتحقيق مطالبهم اسوة بزملائهم في الوزارة والجهات التابعة لها، حيث انه لم يتم تحقيق شيئ من تلك المطالب إلى يومنا هذا.
علما بأن المركز اليمني للإسشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية تأسس بموجب القرار الجمهوري رقم 80 لسنة 2005م الذي ينص على أن المركز تابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وقد قام المركز منذ تأسيسه بالعديد من الأعمال التي تخدم جميع أجهزة الدولة، وهو المركز الأول والمتخصص في اليمن الذي يقدم خدمات التعامل مع معطيات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها المختلفة في مجال الاتصالات والجيولوجيا والزراعة والبيئة والمناخ والدراسات الاقليمية، وعمل الخارطة الرقمية الموحدة لكامل اراضي الجمهورية اليمنية التي تعتبر خارطة الاساس لكل خدمات الدولة بشكل رقمي مما يساعد متخذي القرار على سهولة الوصول للمعلومة بأقل تكلفة وأسرع وقت واتخاذ القرار الصحيح، ويعتبر المركز نواة لتطوير هذا المجال لتدخل اليمن مجال علوم الفضاء كما هو الحاصل في العديد من الدول المحيطة بنا والدول والنامية و المتقدمة.
ولذا فإننا نناشد وزير الإتصالات بالنظر الينا بعين الرحمة، واتخاذ القرارات الصادقة والجدية بدلاَ من التسويف والاوامر غير النافذة.
|