صنعاءنيوز/ محمد السيد -
بعد فترة توقف بسيطة فقط، عادت من جديد مسلسل الاغتيالات في اليمن إلى الواجهة مستهدفة الكوادر الأمنية من ابناء الوطن. من خلال تنفيذ مسلسل الاغتيالات التي يستهدف خيرة رجال الأمن اليمني. ففي جريمة جديدة، نفذ مسلحان مجهولان صباح اليوم عملية اجرامية جبانة، استهدفت اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة النقيب ماجد مطير في منطقة القطن بحضرموت. حيث أشارت المصادر الامنية للثورة نت، أن عملية الاغتيال نفذها مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية، أثناء توجه النقيب ماجد مطير إلى عمله، حيث باشراه باطلاق النار ففارق الحياة. وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة فقط من اغتيال مسلحين مجهولين لضابط في الأمن السياسي سامي الكوبي في التاسع من شهر مايو الجاري في محافظة لحج. فيما كان ثلاثة طيارين برتبة عقيد استشهدوا، قبله بفترة بسيطة جدا، في محافظة لحج على يد مسلحين يستقلان دراجة نارية. وفي العودة إلى محافظة حضرموت كان الشهيد عبد القادر هزاع، المساعد في البحث الجنائي بمديرية الشحر، هدفا لعمل ارهابي جبان، حيث تعرض الشهيد هزاع لعدة طلقات نارية فارق على إثرها الحياة.ياتي ذلك في الوقت الذي لم تستطع فيه الجهات المختصة السيطرة على "فوظى الدراجات النارية" في البلاد. حيث أصبحت وسيلة مفضلة لدى العناصر الارهابية في تنفيذ عملية الاغتيالات التي تنفذها والتي دائما تقيد ضد مجهول.
ففي تقرير لوزارة الداخلية حصل عليه موقع "الثورة نت"، اكدت الوزارة أن الدراجات النارية تم استخدامها في قتل نحو 40 ضابطاً وفردا من منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية العام الماضي ، في عمليات ارهابية بعدد من المحافظات. وكشفت الوزارة عن ان مايزيد على 95 بالمائة من جر ائم القتل والشروع بالقتل كانت الدراجات النارية طرفا فيها ذات طابع ارهابي. ووصفت وزارة الداخلية في تقريرها لجؤ العناصر الارهابية إلى استخدام الدراجات النارية في تنفيذ عملياتها، بأنه يعد تحول في اساليب العناصر الارهابية في القيام بتنفيذ جرائمها التي تستهدف في الأساس منتسبي القوات المسلحة والأمن. وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر الاغتيالات باستخدام الدراجات النارية، إلا أن معظم تلك الجرائم سجلت "ضد مجهول" ، حيث لم تتمكن الأجهزة الأمنية في ضبط العناصر المتورطة في هذه الجرائم أو الحد من هذه الظاهرة. |