shopify site analytics
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية - الرئيس الكوري الجنوبي يعلن كام العرفية الطارئة ويتعهد بالقضاء على أنصار كوريا الشمال - الكشف عن اختلاس أكثر من ربع تريليون دولار - الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة حماة - تحديات وآمل مفقود - هل للفقاعة شارفت على الانفجار؟ - أفول سياسة الأوهام..هيا بنا - تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الإنسانية - القدوة يكتب: تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني - ذعر النظام الإيراني من ثورة الجياع! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عرفات مدابش

السبت, 20-مارس-2010
عرفات مدابش -

منذ زمن طويل والحديدة تعيش واقعا مؤلماً ، حوّل أبنائها من طيبين إلى مستضعفين ، كل الفساد الذي يحدث في كل المحافظات والذي لا يحدث ، تجده واقعا معاشا في هذه المحافظة " الذهبية " ! التي تئن وتشتكي ، ولا حياة لمن تنادي .

كبار وصغار الضباط والمسؤولين والمشائخ وقطاع الطرق ، المحترمون منهم وغير المحترمين ، يعيثون فساداً في هذه المحافظة ، ينهبون الأرض ويفتكون بكرامة المواطنين البسطاء الذين بدأوا إما ينحسرون نظرا لكثرة الوافدين ، أو يصبحون معدمين جراء الفقر المدقع الذي فرضه بطش الجبابرة و " حمران العيون " ، وتحولوا إلى " شُقاة " في أراضيهم ومدنهم لصالح الإقطاعيين الغوغائيين الذين أتوا على الأخضر واليابس ، بشريعة الغاب وبمساندة أطقم الشرطة والشرطة العسكرية والجيش الذي يترك بعض قادته وضباطه وجنوده ثكناتهم ويتوجهون إلى نهب وسلب أراضي وبيوت الناس وقطع أرزاقهم ، أو يعملون كأداة بطش لصالح من يدفع .

الفقر والمرض والجهل يفتك بأناس هذه المحافظة ، ولا وجود للدولة سوى في وضع الجباية وحلب المحلوب أصلا ، والهنجمة والهيمنة والزنط على عباد الله ، وهناك أرقام مخيفة تنشر ، بين وقت وآخر في الصحافة ، عن حالات انتحار مخيفة انتشرت في أوساط المواطنين ، رجالا ونساء ، خلال السنوات الماضية ، وهذا مؤشر خطير ، لأن الجنوب بدأ يشهد حالات الانتحار ، ثم تحولت فيه الأمور إلى الحراك !.

الأخ الرئيس – حفظه الله – تحدثت إليه قبل عدة سنوات ، عما تعانيه محافظتي ، عبر مقال تساءلت فيه عما إذا كانت هذه المحافظة محتلة ؟ ، وحينها غضب البعض ، وبعد قرابة أربع سنوات أجدني مضطراً للتذكير وإن لم اعد طرح نفس السؤال !!

هل يعتقد عاقل أن الرئيس – حفظه الله – لا يدري بالظلم المفجع والمهول الذي ينزل بأهل تهامة ؟! . اشك في ذلك ، خاصة وان اقرب مقربيه هو سكرتيره الخاص وكاتم أسراره الأستاذ عبده بورجي وكذا مترجمه الخاص الأستاذ محمد صدام ، من تلك البلاد التي تداس كرامتها ، وحقيقة أخشى ما أخشى أن تكون كلمة الرئيس في الجمعية التعاونية في سعوان بصنعاء ، قبل أكثر من عامين " شفرة " لما يجري من تصعيد للنهب في الحديدة ، ففي تلك الكلمة دعا سكان المناطق الجبلية إلى النزول إلى المناطق الساحلية والسهول للقيام بأعمال الصيد والزراعة ، وهاهم يفعلون أكثر مما كانوا يفعلون !!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)