صنعاء نيوز -
مع اقتراب موعد مهزلة الانتخابات والانقسام المميت في قمة حكم الملالي وخوفا من
الانتفاضات الشعبية لجأ قادة القوات القمعية لنظام الملالي الى تهديد المواطنين
والشباب وتوعدهم بالويل والثبور بهدف تشديد أجواء الخوف والرعب.
كبير الجلادين محسني ايجئي المدعي العام للملالي «تحدث عن أعمال شر لمجاهدي خلق
وأعداء نظام الجمهوريه الاسلامية الايرانية للاخلال في الأجواء الأمنية للبلاد
عشية الانتخابات واعتقال عناصرهم على أيدي وزارة المخابرات» قائلا «خلال هذه
المدة اعتقلت وزارة المخابرات وحجزت وبدأت النظر في اتهاماتهم» (موقع جام جم
الحكومي – 28 أيار/ مايو2013).
بدوره قال احمدي مقدم قائد قوى الأمن الداخلي : «سيطرة قوى الأمن الداخلي على
كل فضاء الانترنت ووسائل الاعلام لا يمكن مقارنتها مع عام 2009» مؤكدا أن
القوات المؤتمرة بإمرته «جاهزة كل الجهوزية لاحتواء أي حادث للتهميش في أيام
الانتخابات الرئاسية بما في ذلك من تجييش في الشوارع لأنصار مرشح مؤيد الى
أعمال شغب لأنصار مرشح مرفوض أهليته». وأشار الى أن أي حركة احتجاجية يتم
اخمادها بصرامة مؤكدا «ان مدى جهوزية قوى الأمن الداخلي بعد فتنة عام 2009 يتم
حسب سياسة استباق الأحداث في حدها القصوى لاحتمال وقوع حادث في حده الأدنى»
(وكالة أنباء مهر – 24 أيار/ مايو2013).
سبق وأن قال عقب اقصاء رفسنجاني من الترشيح: «الأعداء اليوم وبالدعايات السلبية
والاعلامية المتلونة تعمل لتشويه الرأي العام والولاية. المتحجرون والخارجون
على القانون اصطفوا أمام أصحاب الولاية» (وكالة أنباء مهر المحسوبة على وزارة
المخابرات – 22 أيار/ مايو 2013).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس |