shopify site analytics
رئيس جامعة ذمار يتفقد دائرة المكتبات ويبحث خطط تطوير المكتبة المركزية - رئيس الجامعة يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول بمعهد التعليم المستمر - مصلحة الدفاع المدني تنظم زيارة إلى معارض الشهداء بالعاصمة صنعاء - اسدال الستار على بطولة الجمهورية للعبة الملاكمة - انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - ذمار تكرم اسر الشهداء - مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -   
   
  واصل المئات من أتباع الحراك الجنوبي في محافظة الضالع- اليوم الأحد- إقامة مظاهراتهم الإحتجاجية على ما وصفوه بقمع السلطات الأمنية أمس السبت - لموكب تشييع القتيل سيف علي سعيد وما أسفرت عنه حالة إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع بكثافة على المشيعين من إصابات تجاوزت أكثر من ثلاثين شخصا. في حين أقدم أفراد تابعين للأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع ليلة أمس على إعتقال الدكتور الجراح "محسن الحاج" بعد مداهمتهم لمقر عمله في مستشفى النصر الحكومي وسط المدينة، وإقتادته وفني العمليات بالمستشفى "عبد الله علي" إلى سجن البحث الجنائي بالمحافظة. 

وأشارت مصادر محلية  أن إقدام الأمن على إعتقال الجراح الحاج ومساعده فني العمليات بالمستشفى جاء على خلفية قيامهم بمعالجة الجرحى والمصابين الذين سقطوا أمس السبت برصاص الأمن أثناء قمعه لتشييع أحد قتلى الحراك بالمحافظة والذي سقط قتيلا في 11 مارس الجاري بالمحافظة.

وأفادت آخر الأنباء الواردة من الضالع أن تظاهرة اليوم الأحد مرت بسلام ودون إصابات أو إشتباكات، وجاءت تضامنا مع المعتقلين وإحتجاجا على قمع موكب تشييع يوم أمس وإجبار الأمن المشيعين على إعادة الجثة إلى ثلاجة مستشفى النصر بعد رفض متكرر من أقارب القتيل وأتباع الحراك بالمحافظة، سحب الجثمان سرا وتشييعه ليلا مقابل تكلف السلطة بمخاسير العلاج والترقيد التي مكث فيها بالمستشفى .

وإلى ذلك ارتفع عدد ضحايا يوم امس إلى 31 مصابا، بعد ان وصل بعضهم إلى مستشفيات عدن ، فيما منعت النقاط الامنية المتمركزة على مداخل ومخارج المحافظة وصول آخرين منهم بينهم قيادات محلية ومسؤوليين تنفيذيين بالمحافظة تقول المصادر المحلية أنهما يرقدان في إحدى مستشفيات الضالع بعد إصابتهما يوم امس - ضمن الجرحى أثناء مشاركتهما في تشييع الجنازة مع أتباع الحراك. فيما وصل عدد المعتقليين من المشيعين وأتباع الحراك إلى أكثر من 60 شخصا إضافة إلى مايقارب خمسين دراجة نارية كانت تتقدم موكب التشييع قبل أن تقوم قوات الأمن المركزي من أمام معسكرها المقابل لمستتشفى العيون باستهدافها وإطلاق النار بكثافة على المشاركين في موكب التشييع ومحاصرتهم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع التي صوبها أفراد الامن نحوهم من على أسطح المباني المجاورة للمعسكر وشارع المدينة الرئيسي مجبرين عددالا من المشيعين بإعادة الجثة على متن السيارة التي كانت تقلها في الموكب إلى ثلاجة المستشفى.

الإثنين, 29-مارس-2010
صنعاء نيوز -


واصل المئات من أتباع الحراك الجنوبي في محافظة الضالع- اليوم الأحد- إقامة مظاهراتهم الإحتجاجية على ما وصفوه بقمع السلطات الأمنية أمس السبت - لموكب تشييع القتيل سيف علي سعيد وما أسفرت عنه حالة إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع بكثافة على المشيعين من إصابات تجاوزت أكثر من ثلاثين شخصا. في حين أقدم أفراد تابعين للأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع ليلة أمس على إعتقال الدكتور الجراح "محسن الحاج" بعد مداهمتهم لمقر عمله في مستشفى النصر الحكومي وسط المدينة، وإقتادته وفني العمليات بالمستشفى "عبد الله علي" إلى سجن البحث الجنائي بالمحافظة.

وأشارت مصادر محلية أن إقدام الأمن على إعتقال الجراح الحاج ومساعده فني العمليات بالمستشفى جاء على خلفية قيامهم بمعالجة الجرحى والمصابين الذين سقطوا أمس السبت برصاص الأمن أثناء قمعه لتشييع أحد قتلى الحراك بالمحافظة والذي سقط قتيلا في 11 مارس الجاري بالمحافظة.

وأفادت آخر الأنباء الواردة من الضالع أن تظاهرة اليوم الأحد مرت بسلام ودون إصابات أو إشتباكات، وجاءت تضامنا مع المعتقلين وإحتجاجا على قمع موكب تشييع يوم أمس وإجبار الأمن المشيعين على إعادة الجثة إلى ثلاجة مستشفى النصر بعد رفض متكرر من أقارب القتيل وأتباع الحراك بالمحافظة، سحب الجثمان سرا وتشييعه ليلا مقابل تكلف السلطة بمخاسير العلاج والترقيد التي مكث فيها بالمستشفى .

وإلى ذلك ارتفع عدد ضحايا يوم امس إلى 31 مصابا، بعد ان وصل بعضهم إلى مستشفيات عدن ، فيما منعت النقاط الامنية المتمركزة على مداخل ومخارج المحافظة وصول آخرين منهم بينهم قيادات محلية ومسؤوليين تنفيذيين بالمحافظة تقول المصادر المحلية أنهما يرقدان في إحدى مستشفيات الضالع بعد إصابتهما يوم امس - ضمن الجرحى أثناء مشاركتهما في تشييع الجنازة مع أتباع الحراك. فيما وصل عدد المعتقليين من المشيعين وأتباع الحراك إلى أكثر من 60 شخصا إضافة إلى مايقارب خمسين دراجة نارية كانت تتقدم موكب التشييع قبل أن تقوم قوات الأمن المركزي من أمام معسكرها المقابل لمستتشفى العيون باستهدافها وإطلاق النار بكثافة على المشاركين في موكب التشييع ومحاصرتهم بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع التي صوبها أفراد الامن نحوهم من على أسطح المباني المجاورة للمعسكر وشارع المدينة الرئيسي مجبرين عددالا من المشيعين بإعادة الجثة على متن السيارة التي كانت تقلها في الموكب إلى ثلاجة المستشفى.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)