shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 1 نوفمبر 2025        - الخميسي يكتب: كلاسيكو الأرض ..ملكياً ..! - مبهرة يا مصر.. المتحف الكبير يُعيد للتاريخ مجده - انطلاق ورشة "صمود تعز" الفنية: عشرة فنانين يمنيين يحوّلون ركام الحرب إلى رسائل أمل - رئيس المجموعة الأقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية يهنئ حاشد الأحمر - أمريكا في قلب سوريا: شبكة القواعد والهيمنة المستترة - ضم الضفة وخرق اتفاق وقف الحرب في غزة - نحو حوكمة مالية ورقابة رقمية شاملة.. توحيد النظام المالي للإيرادات العامة في اليمن(عد - جسور لا تغلق أبداً - ‏الانتخابات، صناديق الخوف والطائفية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - جبهة علماء الأزهر الشريف:

الأربعاء, 10-يوليو-2013
صنعاء نيوز -

إن مما يزيد في مواجعنا ويعظم من أمر فواجعنا أن جريمة الانقلاب العسكري على الشرعية أتت وقد وجدت لها غطاءً ومباركة وتبريرات مسبقة من بعض القيادات السياسية والزعامات الدينية التي كان أحد أركانها فضيلة الإمام الأكبر.

ومع عظيم تقديرنا لمنصب فضيلته؛ ومكانته في العالمين؛ فإنه والله ليؤلمنا أشد الألم أن نقرر بأن ما صدر عن سيادته من مباركة لتلك الفعلة الشنيعة ـ الانقلاب على الشرعية الدستورية وشرعية رئيسه ورئيس الدولة ـ أن نقول إن تلك المباركة منه وهذه الموافقة التي جاءت على تلك الحال التي أنكرها القاصي والداني مما يُعَدُّ انقلابا أيضا على الشرع الذي تقوم وظيفة فضيلته على وجوب صيانته ورعاية حرمته.

وعليه: فإن ما صدر عن فضيلته بهذا الشأن من تبرير له وتسويغ لأمره بعد وقوعه فإنه لم يكن يمثل فيه غير نفسه، حيث إن مباركته لهذا الانقلاب يعني التقليل من قيمة العهود وابتذال حرمتها، ثم إنه بذلك يؤسس لمآلات فاسدة، مع ما يترتب على هذا من تعميق للهوة القائمة بين المسلمين من أهل السنة الذين من المفترض أن يكون الإمام الأكبر ممثلا لهم وبين إخوانهم من أهل الكتاب، تلك الهُوَّة التي صنعتها السياسات الفاجرة السابقة، وتعميق كذلك للفجوة بين عموم المسلمين وبين غيرهم، وقد رضي فضيلته لنفسه أن يكون في تبريره لتلك الجريمة تابعا في الباطل؛ وحقه أن يكون دائما في الحق متبوعا.

لذلك فإننا ندعوا فضيلته أن يستدرك مع حرمة تلك الدماء التي سالت بفتواه أنهارا، وحرمة حق البيعة التي عاون الظالمين على نقضها ـ يستدرك ـ أمره، ويصحح موقفه، ولا يكون ذلك إلا بأن يتقدم من فوره باستقالته إلى الرئيس الشرعي والقانوني للبلاد الأستاذ الدكتور محمد مرسي وذلك على رجاء أن يُعيننا بذلك على الدخول معه في أمر تصحيح الخلل الماحق الذي حلَّ بأمته والذي كان هو بموقفه أحد أسبابه، وليقدم بذلك لنفسه عملا بقوله تعالى (وقدموا لأنفسكم وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة: من الآية223) وعلى رجاء آخر أن لا يدخل مُدخل (الذين ضلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)