shopify site analytics
انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الجفري: الفيدرالية التي قدمناها أتت بعد أن همّشنا ولم يعد لنا أي مستقبل في هذه الدولة
   
  أوضح يحيى الجفري- رئيس الدائرة السياسية لرابطة أبناء اليمن "رأي" أن تطور رؤية الرابطِة من مرحلة إلى مرحلة تأتي تفاعلا مع تطور الأحداث في المنطقة والعالم, مشيرا إلى أن رؤية الحزب الحالية تنطلق من أعماق إيمان حزب الرابطة منذ تأسيسه في الأربعينات, بعد أن تقدم برؤية الدولة المركبة التي لم تلق القبول من النظام, "وهذا أمر معهود من قبل أنظمتنا كافة في الوطن العربي, وعدم الاستجابة من الأنظمة هو ما أدى إلى الاحتقان الذي نعيشه اليوم". 

وأضاف, الثلاثاء 30/3/2010م, في محاضرة له في الندوة التي نظمها مجلس التضامن الوطني بعدن برعاية فروع المجلس "عدن وأبين ولحج", أن حزب الرابطة قد سبق وحدد مشروعه في عام 2005م, مشيرا أن الرابطة لديها ثوابت, تستمدها من أركان الإسلام والأحكام القطعية, ومن الإيمان بالله وبالرسول الكريم, التي لا تتغير بتغير المكان والزمان.

وأوضح أن العدالة والحرية والاعتدال ونبذ العنف والرأفة بالحيوان, من الثوابت عند الرابطة, منوها إلى أن الوحدة والانفصال ليست من الثوابت, والديمقراطية أيضاً وسيلة وليس ثابت من الثوابت, حد تعبيره.

وقال الجفري: "إن حزب الرابطة طالب بنظام الدولة المركبة, والقائمة النسبية في عام 2005م, لكنها لم تؤخذ", معتبرا ظهور الحراك الجنوبي لعب دوراً فاعل في الساحة الدولية مما سمح لهم الحديث عن الحكم المحلي واسع الصلاحيات ثم كامل الصلاحيات, ثم الخمسة الأقاليم في الدولة المركبة, ثم الاتحاد الفدرالي بين الشمال والجنوب.

وأشار مستدلاً أن رؤية الاتحاد قد نجحت في ماليزيا والهند وأمريكا والمملكة المتحدة وغيرها من الدول, وقال: "أما الوحدة الاندماجية فقد فشلت في الاتحاد السوفيتي وغيرها, صحيح نحن شعب واحد لكن قد اختلفت موروثاتنا التاريخية", مضيفاً في حديثه أن هذه البلاد لم تتوحد في لحظة من التاريخ كما هو اليوم, وأن الموروث المختلف هو الذي يصنع التنوع لدينا, معتبراً إن المركزية هي التي صنعت الكراهية اليوم. 

وأشار إلى أن كل ما هو موجود في الساحة السياسية يستدعي تغيير النظام كضرورة ملحة, وانتقد قول الدكتور عبد الكريم الإرياني- المستشار السياسي لرئيس الجمهورية, من اعتباره أن الفدرالية تعني دولتين وجيشين وشعبين, وتساءل: "لا أدري من أين أتى الأرياني بهذا؟", مؤكدا أنه في الوقت نفسه أن الشعب في الجنوب يرى أن الفدرالية هي تكريس الظلم والذل والمهانة والسطو والنهب.

وقال: إن الفيدرالية تعني استقلال اقتصادي كامل, ولا تبقى للمركزية إلا الخارجية والدفاع, وإن الحكومة المركزية لا تستطيع التصرف خارجياً إلا وفق الدستور والقوانين المنصوص عليها.

واستطرد: السؤال الذي يدور في الذهن, لماذا الرابطة تدرجت من حكم محلي واسع الصلاحيات, ثم الدولة المركبة ثم الفدرالية؟, مرجعا سبب ذلك إلى تطور زخم الحراك من جانب وتعنت النظام وعدم الاستجابة لأي مقترح من جانب آخر. فيما اعتبر الحديث عن الإرهاب ذريعة لا تقل عن ذريعة سلاح الدمار الشامل لدى صدام حسين, مستشهدا بسيناريو المتهم النيجيري بأنه تدرب في اليمن وأنطلق من شبوة, ثم مؤتمر لندن الذي حضرت فيه دول الفيتو باستثناء الصين, وحضرته أهم الدول العربية كمصر والأردن, ثم تركيا وغيرها, وحضره رئيس الوزراء اليمني, وخرج الاجتماع بوضع اليمن تحت مطرقة البند السابع في مجلس الأمن للأمم المتحدة, وهذا الأمر صدر عندما قررت أمريكا وبريطانيا غزو أفغانستان, كذلك قررت بريطانيا تحرك حلف النيتو لحماية النقل البحري من القراصنة في خليج عدن, والقرار أعطى الصلاحية لكل من يريد التدخل في اليمن أن يتدخل, طبقا لتعبيره.

الأربعاء, 31-مارس-2010
صنعاء نيوز -

الجفري: الفيدرالية التي قدمناها أتت بعد أن همّشنا ولم يعد لنا أي مستقبل في هذه الدولة

أوضح يحيى الجفري- رئيس الدائرة السياسية لرابطة أبناء اليمن "رأي" أن تطور رؤية الرابطِة من مرحلة إلى مرحلة تأتي تفاعلا مع تطور الأحداث في المنطقة والعالم, مشيرا إلى أن رؤية الحزب الحالية تنطلق من أعماق إيمان حزب الرابطة منذ تأسيسه في الأربعينات, بعد أن تقدم برؤية الدولة المركبة التي لم تلق القبول من النظام, "وهذا أمر معهود من قبل أنظمتنا كافة في الوطن العربي, وعدم الاستجابة من الأنظمة هو ما أدى إلى الاحتقان الذي نعيشه اليوم".

وأضاف, الثلاثاء 30/3/2010م, في محاضرة له في الندوة التي نظمها مجلس التضامن الوطني بعدن برعاية فروع المجلس "عدن وأبين ولحج", أن حزب الرابطة قد سبق وحدد مشروعه في عام 2005م, مشيرا أن الرابطة لديها ثوابت, تستمدها من أركان الإسلام والأحكام القطعية, ومن الإيمان بالله وبالرسول الكريم, التي لا تتغير بتغير المكان والزمان.

وأوضح أن العدالة والحرية والاعتدال ونبذ العنف والرأفة بالحيوان, من الثوابت عند الرابطة, منوها إلى أن الوحدة والانفصال ليست من الثوابت, والديمقراطية أيضاً وسيلة وليس ثابت من الثوابت, حد تعبيره.

وقال الجفري: "إن حزب الرابطة طالب بنظام الدولة المركبة, والقائمة النسبية في عام 2005م, لكنها لم تؤخذ", معتبرا ظهور الحراك الجنوبي لعب دوراً فاعل في الساحة الدولية مما سمح لهم الحديث عن الحكم المحلي واسع الصلاحيات ثم كامل الصلاحيات, ثم الخمسة الأقاليم في الدولة المركبة, ثم الاتحاد الفدرالي بين الشمال والجنوب.

وأشار مستدلاً أن رؤية الاتحاد قد نجحت في ماليزيا والهند وأمريكا والمملكة المتحدة وغيرها من الدول, وقال: "أما الوحدة الاندماجية فقد فشلت في الاتحاد السوفيتي وغيرها, صحيح نحن شعب واحد لكن قد اختلفت موروثاتنا التاريخية", مضيفاً في حديثه أن هذه البلاد لم تتوحد في لحظة من التاريخ كما هو اليوم, وأن الموروث المختلف هو الذي يصنع التنوع لدينا, معتبراً إن المركزية هي التي صنعت الكراهية اليوم.

وأشار إلى أن كل ما هو موجود في الساحة السياسية يستدعي تغيير النظام كضرورة ملحة, وانتقد قول الدكتور عبد الكريم الإرياني- المستشار السياسي لرئيس الجمهورية, من اعتباره أن الفدرالية تعني دولتين وجيشين وشعبين, وتساءل: "لا أدري من أين أتى الأرياني بهذا؟", مؤكدا أنه في الوقت نفسه أن الشعب في الجنوب يرى أن الفدرالية هي تكريس الظلم والذل والمهانة والسطو والنهب.

وقال: إن الفيدرالية تعني استقلال اقتصادي كامل, ولا تبقى للمركزية إلا الخارجية والدفاع, وإن الحكومة المركزية لا تستطيع التصرف خارجياً إلا وفق الدستور والقوانين المنصوص عليها.

واستطرد: السؤال الذي يدور في الذهن, لماذا الرابطة تدرجت من حكم محلي واسع الصلاحيات, ثم الدولة المركبة ثم الفدرالية؟, مرجعا سبب ذلك إلى تطور زخم الحراك من جانب وتعنت النظام وعدم الاستجابة لأي مقترح من جانب آخر. فيما اعتبر الحديث عن الإرهاب ذريعة لا تقل عن ذريعة سلاح الدمار الشامل لدى صدام حسين, مستشهدا بسيناريو المتهم النيجيري بأنه تدرب في اليمن وأنطلق من شبوة, ثم مؤتمر لندن الذي حضرت فيه دول الفيتو باستثناء الصين, وحضرته أهم الدول العربية كمصر والأردن, ثم تركيا وغيرها, وحضره رئيس الوزراء اليمني, وخرج الاجتماع بوضع اليمن تحت مطرقة البند السابع في مجلس الأمن للأمم المتحدة, وهذا الأمر صدر عندما قررت أمريكا وبريطانيا غزو أفغانستان, كذلك قررت بريطانيا تحرك حلف النيتو لحماية النقل البحري من القراصنة في خليج عدن, والقرار أعطى الصلاحية لكل من يريد التدخل في اليمن أن يتدخل, طبقا لتعبيره.

وقال: إننا نعلم أن العالم عندما يقول نحن مع وحدة اليمن لا يعني ذلك إنه يقف مع النظام, وهذا يعني من جانب آخر أن الوحدة والأمن والاستقرار غير موجود.

وبعد تفسيره على نوايا العالم الكامنة, تساءل الجفري: "ما هي الآليات التي نراها الأنسب للوحدة والأمن والاستقرار بين الشمال والجنوب؟, نحن نعلم أبناء الجنوب أنه عندما أتى الاستعمار إلى الجنوب في عام 1839م, كانت هناك سبع سلطنات منها العبدلي والفضلي والعولقي, وغادر الاستعمار وهناك عشرون ونيف من السلطنات, فإذا تأخرنا في إعادة تحقيق الوحدة من إتحادين سيكون مصير الوحدة لا يختلف عن مصير السلطنات السبع التي تحولت إلى عشرين سلطنة".

وأوضح أن حزب الرابطة يختلف مع أهداف الحراك "غير أننا نتعاطف مع الأسباب التي تدعو إلى الحراك, والفيدرالية التي قدمناها نحن في المحافظات الجنوبية وصلنا إلى أننا همشنا وظلمنا وحرمنا ونهبنا, ولم يعد لنا أي مستقبل في هذه الدولة".

وتساءل: هل الحراك إذا واصل الانفصال سيحقق مصالحنا أم سنتجه إلى الحروب الأهلية والمشاكل الكبرى؟ وأجاب, "إذا كنا نريد الثروة التي في باطن الأرض فنحن بحاجة إلى حمايتها, وجارك لا يمكن يتركك إذا لم يستفد من هذه الثروة, فالوحدة بالطريقة الفيدرالية هي ستحقق لنا مصالحنا وبالفدرالية سنخرج من عنق الزجاجة, الجوار العربي يؤيد هذه الفكرة, لكن يجب أن تكون هذه الفكرة مقبولة أولاً عند أبناء الجنوب", إلا أنه أعتبر العودة إلى ما قبل الوحدة "مستحيل".

واختتم يحيى الجفري حديثه أن ما طرحه يأتي في سياق جهود بشرية لا تدعي الكمال من إنها على حق في كل ما تقوله, وليس معصوم من الخطأ إلا الأنبياء.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)