صنعاء نيوز -
مازالت الصحفية الهولندية "جوديث اسبيخل" وزوجها مختطفان لدى جماعة مسلحة في العاصمة اليمنية صنعاء الذين قاموا باقتيادهما إلى مكان مجهول قبل نحو أربعة أسابيع.
الاختطاف جاء بهدف الحصول على فدية أو لممارسة ضغط سياسي على الحكومة اليمنية كما أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين.
مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية قالت نقلاً عن مصادر مقربة من "جوديث" وعن مصادر أمنية أن الاختطاف "من داخل السكن بداية الأسبوع الثاني من يونيو الماضي من قبل عناصر مسلحة يعتقد أنها على صلة بأحد السياسيين البارزين في اليمن".
مشيرة أن الخاطفون حصلوا على تسهيلات لوجستية تمكنوا خلالها من إخراج "جوديث" وزوجها من المنطقة السكنية التي يسكنوها وهي "مدينة حدة" بالعاصمة صنعاء والتي تعد من المناطق الراقية والمحاطة بإجراءات أمنية مرتفعة.
وتضامناً معهما أنشأنا هذه العريضة ونؤمل منك أن توقِّع عليها كمطالبة من الحكومة اليمنية وأجهزتها الأمنية بتكثيف جهودها وفضح الخاطفين وتقديمهم للمحاكمة لينالوا الجزاء الرادع، وترفض التساهل مع الخاطفين كما حدث في العمليات الأخرى المشابهة.
وقّع لنشكل ضغط مجتمعي محلي ودولي للتضامن مع المخطوفين ونشكل ضغطاً على الحكومة وأجهزتها الأمنية لتتحمل مسؤوليتها الكاملة في الإفراج عنهما في أقرب وقت ممكن.
وفي الوقت الذي لم تقدم وزارة الخارجية الهولندية أية معلومات عن مواطنتها، فإن الصحفية الهولندية تعيش في اليمن منذ مدة، وتعمل كأستاذة جامعية في الجامعة اللبنانية اضافة إلى عملها الصحفي، حيث تكتب مقالات لعدد من المواقع والصحف الهولندية كما أفادت إذاعة "هنا امستردام".
وقبل اختطافها بأسابيع كتبت عن أن اليمنيين هم ألطف شعب بالعالم، وردا لهذا الحب؛ بادلها الخاطفون الرعب وهمجية الخطف، إننا ندعو إلى تضامنكم معها وزوجها للتأكيد على رفض هذا السلوك العدواني الهمجي اللاإنساني، وإننا نقف معهما في محنتهما الصعبة حتى الإفراج عنهما في أسرع وقت ممكن. |