shopify site analytics
واشنطن: المهاجرون الذين أرسلناهم إلى السجن في السلفادور سيبقون هناك بقية حياتهم - جدتي لو لعبت هتسجل أهداف أكثر منه..محمد أبو تريكة يسخر من نجم برشلونة - مصر تتولى قيادة القوة البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن - قضية وفاة مارادونا تعود للواجهة... شهادة طبيب قد تقلب الموازيين - الجزائر تعلن التأهب العسكري استعداداً لمواجهة محتملة مع مالي وبوركينا فاسو والنيجر - محاولات أمريكية مستميتة لإنقاذ حملتها في اليمن - تلميح امريكي لوقف مبكر للغارات على اليمن مع فشل تحقيق أهدافها - المغرب وجل الشعب غاضب / 4من5 - القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية - تكريت.. مدينة التاريخ والصمود والتنوع -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يشهد شهر رمضان المبارك في اليمن ازدهاراً لافتاً في مبيعات بعض السلع، أبرزها المسابح والمساويك والكتب الدينية التي تحقق أرباحاً للبائعين

الأحد, 14-يوليو-2013
صنعاء نيوز -
يشهد شهر رمضان المبارك في اليمن ازدهاراً لافتاً في مبيعات بعض السلع، أبرزها المسابح والمساويك والكتب الدينية التي تحقق أرباحاً للبائعين تعينهم بقية أشهر السنة .
ويقبل اليمنيون في الشهر الكريم على شراء هذه الحاجات بشكل أكبر مقارنة بالأشهر الأخرى، بل وترتفع أسعارها، كما يقول البائعون الذين يعتبرون رمضان فرصة ذهبية لتسويقها .
يقول عبد الله العبيدي “بائع مسابح” لمراسل “الأناضول” إنه مع حلول الشهر الكريم يقبل اليمنيون على شراء المسابح بشكل كبير على عكس بقية الأشهر التي يندر فيها شراؤها .
وأضاف أنه خلال شهر رمضان من العام الماضي باع أعداداً كبيرة من المسابح، متوقعاً أن يحقق النسبة نفسها خلال العام الحالي أيضاً .
ويبيع المسابح عادة باعة متجولون في شوارع المدن اليمنية، أو في “بسطات” خاصة مع أدوات أخرى .
وحتى الأطفال اليمنيون يستغلون شهر رمضان كفرصة لبيع مثل هذه السلع إلى جانب الكتب الدينية .
سيف محمد “9 سنوات”، أحد هؤلاء الباعة المتجولين، يبيع المسابح والكتب الدينية هو وإخوته في العاصمة صنعاء ليلاً ونهاراً .
ويقول محمد إنه يربح في اليوم الواحد قرابة 12 دولاراً من خلال بيع المسابح والكتب الدينية .
ويعرب عن سعادته بهذا العمل، ويقول إنه استطاع مساعدة أسرته على تحمل النفقات اليومية .
وليست المسابح فقط من المبيعات الموسمية التي تباع بشكل كبير في الشهر الكريم، فمعها أيضاً المساويك التي تستخدم لتنظيف الأسنان وتزداد مبيعاتها خلال هذا الشهر . ويقول الشاب أحمد، أحد بائعي المساويك المتجولين، إنه رغم اتخاذه بيعها مهنة له طوال العام فإن رمضان يعتبر شهراً استثنائياً من حيث زيادة أرباح مبيعاته التي تصل يومياً إلى 3 آلاف ريال يمني (قرابة 15 دولاراً) .
وللكتب الدينية والمصاحف أهمية كبيرة لدى اليمنيين في شهر رمضان، كما يقول سامي الصلوي، أحد بائعيها، مضيفاً أن اليمنيين لا يحبون القراءة بشكل كبير؛ لهذا فمبيعات الكتب ضئيلة طوال العام، لكن الإقبال على الإصدارات الدينية في رمضان يزداد بشكل أكبر .
وبحسب الصلوي، فإن بيع الكتب لا يحقق أرباحاً كبيرة، لكنه نتيجة البطالة وفرص العمل المحدودة قرر العمل في هذا الشهر الكريم .
- الاناضول
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)