shopify site analytics
انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يشهد شهر رمضان المبارك في اليمن ازدهاراً لافتاً في مبيعات بعض السلع، أبرزها المسابح والمساويك والكتب الدينية التي تحقق أرباحاً للبائعين

الأحد, 14-يوليو-2013
صنعاء نيوز -
يشهد شهر رمضان المبارك في اليمن ازدهاراً لافتاً في مبيعات بعض السلع، أبرزها المسابح والمساويك والكتب الدينية التي تحقق أرباحاً للبائعين تعينهم بقية أشهر السنة .
ويقبل اليمنيون في الشهر الكريم على شراء هذه الحاجات بشكل أكبر مقارنة بالأشهر الأخرى، بل وترتفع أسعارها، كما يقول البائعون الذين يعتبرون رمضان فرصة ذهبية لتسويقها .
يقول عبد الله العبيدي “بائع مسابح” لمراسل “الأناضول” إنه مع حلول الشهر الكريم يقبل اليمنيون على شراء المسابح بشكل كبير على عكس بقية الأشهر التي يندر فيها شراؤها .
وأضاف أنه خلال شهر رمضان من العام الماضي باع أعداداً كبيرة من المسابح، متوقعاً أن يحقق النسبة نفسها خلال العام الحالي أيضاً .
ويبيع المسابح عادة باعة متجولون في شوارع المدن اليمنية، أو في “بسطات” خاصة مع أدوات أخرى .
وحتى الأطفال اليمنيون يستغلون شهر رمضان كفرصة لبيع مثل هذه السلع إلى جانب الكتب الدينية .
سيف محمد “9 سنوات”، أحد هؤلاء الباعة المتجولين، يبيع المسابح والكتب الدينية هو وإخوته في العاصمة صنعاء ليلاً ونهاراً .
ويقول محمد إنه يربح في اليوم الواحد قرابة 12 دولاراً من خلال بيع المسابح والكتب الدينية .
ويعرب عن سعادته بهذا العمل، ويقول إنه استطاع مساعدة أسرته على تحمل النفقات اليومية .
وليست المسابح فقط من المبيعات الموسمية التي تباع بشكل كبير في الشهر الكريم، فمعها أيضاً المساويك التي تستخدم لتنظيف الأسنان وتزداد مبيعاتها خلال هذا الشهر . ويقول الشاب أحمد، أحد بائعي المساويك المتجولين، إنه رغم اتخاذه بيعها مهنة له طوال العام فإن رمضان يعتبر شهراً استثنائياً من حيث زيادة أرباح مبيعاته التي تصل يومياً إلى 3 آلاف ريال يمني (قرابة 15 دولاراً) .
وللكتب الدينية والمصاحف أهمية كبيرة لدى اليمنيين في شهر رمضان، كما يقول سامي الصلوي، أحد بائعيها، مضيفاً أن اليمنيين لا يحبون القراءة بشكل كبير؛ لهذا فمبيعات الكتب ضئيلة طوال العام، لكن الإقبال على الإصدارات الدينية في رمضان يزداد بشكل أكبر .
وبحسب الصلوي، فإن بيع الكتب لا يحقق أرباحاً كبيرة، لكنه نتيجة البطالة وفرص العمل المحدودة قرر العمل في هذا الشهر الكريم .
- الاناضول
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)