shopify site analytics
نشوان يتفقد مبادرتين تعليميتين في الحداء بذمار - تدشين المخيم الطبي النفسي المجاني الثاني لفئة المتشردين في مستشفى الرحمة بصنعاء - جامعة ذمار ترفد القطاع الصحي الوطني ببرنامج أكاديمي جديد في القبالة - تفقد وتقييم لعدد من المبادرات المجتمعية بمديرية مغرب عنس - الخميسي يكتب: ليلة نفي الريال ..من دوري الابطال..! - ذمار: الإطاحة بمنتحل صفة موظف صحي يستهدف منشآت خاصة - الرياض تُسدل الستار على مزاعم المشاركة في هجوم بري بالي - الصين تهاجم واشنطن: تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عن صنعاء "غير مسؤولة" - قطاع غزة يشهد أبشع جرائم شهدها التاريخ - موظفوا العراق.. بين راتبين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
لو أن ذلك "المجاهد"، أفرغ ذخيرته الحية، في رأس ذلك "الشيخ" الذي حرضه على الجهاد، لكان عمله أقرب لروح الجهاد من إفراغها في رؤوس الأبرياء

الجمعة, 19-يوليو-2013
صنعاء نيوز /*د. صادق القاضي. -

لو أن ذلك "المجاهد"، أفرغ ذخيرته الحية، في رأس ذلك "الشيخ" الذي حرضه على الجهاد، لكان عمله أقرب لروح الجهاد من إفراغها في رؤوس الأبرياء أو المخدوعين أمثاله في الخندق المقابل، ولو سقط قتيلا في مهمة كهذه، لكان أدنى للشهادة والجنة والحور العين، من سقوطه بيد "مجاهد" يريد هو الآخر التقرب إلى الله ونيل الجنة والحور العين من خلال قتله.
كلما تذكرت زميلي الذي أخذته الحركة الجهادية غضا من المقعد الدراسي المجاور، إلى ثكنة بعيدة في أفغانستان، تبرز في الذهن مباشرة صورة "الزنداني"، شركات وجامعات وعقارات وأموال وبنون .. إلى أي مدى ساهم جهاد زميلي وشهادته في تشييد تلك الامبراطورية المالية والسياسية والسلطوية الهائلة..!؟
زعماء ومشائخ وقادة الطوائف الدينية المتناحرة، ومن يقف وراءهم، يعرفون تماما طبيعة وأبعاد وأهداف تلك اللعبة الدولية الخطرة، في سوريا ولبنان والعراق واليمن.. أطراف الصراع الدولي تتعارك خارج أراضيها، والحسابات القديمة تريد حسم المستقبل،وصراع المصالح الذي يجري على الأرض، بين محاور إقليمية ودولية، يستخدم كل الأسلحة، ويتلبس بكل الأقنعة، ويتحدث بكل العملات..
لا شيء لوجه الله أبدا، في حروب الطوائف، المجاهدون وحدهم يجهلون حقيقة الجهاد في موسم الجهاد الطائفي هذا.. وحدهم، كالأدوات المستلبة، يجهلون كون تضحياتهم وضحاياهم وجهودهم .. هي أشياء مدفوعة الأجر، وأن غيرهم من رجال الفتاوى وسماسرة الجهاد وتجار الحروب، ودعاة الفتن.. هم من يستلمون الثمن، مقدما في صفقات دنيوية خالصة.
وحدهم السذجوقود تلك المعارك المتوحشة، يقتلون ويُقتلون وينخرطون بكل حماسة وغفلة في تلك الحروب القذرة المتوحشة باسم الله وفي سبيل الله..!، وحدهم، لا يستلمون ثمنا في الدنيا،ويجهلون أن جزاءهم في الآخرة، مرعب جدا، ومختلف جدا عن الأحلام الوردية والخيالات المثالية التي غرر بها عليهم علماء السوء ومرجعيات الفتن..!
فتوى "القرضاوي" بالجهاد في سوريا استقطبت الكثير من أمثال زميلي القديم الطيب، وستظل صورة القرضاوي تطل ببشاعة في أذهان كثيرة.. كما ستطل أيضا صور مرجعيات شيعية مجاهدة، في أذهان كثيرة أخرى،في مناسبات مماثلة، زعماء الطوائف يشبهون أنفسهم أكثر مما يتصورون..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)