صنعاء نيوز /جميل الجعدبي - استعرض عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ورئيس فريق ممثلي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور يحيى الشعيبي الدور الكبير والإسهام الفعال لممثلي المؤتمر وحلفائه في مختلف اللجان المنبثقة عن فرق العمل ومساهماتهم المثمرة خلال الجلسة الأولى والثانية للوصول إلى حالة التوافق والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
وفي تقرير قدمه إلى اللقاء التشاوري التنظيمي الموسع الذي عقد اليوم برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح- وحضور الأمناء العامين المساعدين للمؤتمر وأعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني وممثلي المؤتمر وحلفاؤه في مؤتمر الحوار الوطني والإعلاميين والصحفيين والمثقفين والأدباء-أكد الدكتور يحيى الشعيبي بأن ممثلي المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار الوطني لم يألوا جهداً في إيصال رؤى المؤتمر وحلفائه بصورة واضحة وجادة، والعمل على توافق المكونات الأخرى عليها، وذلك إيماناً منهم بأن ما يطرحونه من رؤى تتمسك بالثوابت الوطنية وتصب في أمن واستقرار ووحدة الوطن وتنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وقال: لقد كان لمكونات المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الدور الكبير في الخروج بالتوافق على العديد من القرارات والتوصيات للمهنية والخبرات التي يتمتع بها أعضاؤنا في الفرق المختلفة، مشيراً إلى اتسام الرؤى الإستراتيجية التي قدمها ممثلي المؤتمر والتحالف بأنها قائمة على أسس موضوعية ووطنية، وضعت في الاعتبار المصلحة الوطنية العليا دون النظر إلى أي مصالح حزبية أو فئوية حقيقة.
وكشف القيادي المؤتمر د. يحيى الشعيبي عن توافق ممثلي المؤتمر وحلفائه مع بقية القوى الأخرى على (176) قراراً في 3 فرق من فرق الحوار،كما تم الخروج ب(193) قرار وتوصية في ثلاث فرق أخرى ، ففي فريق الحقوق والحريات بمؤتمر الحوار الوطني تم التوافق على 122، قرار وفي فريق الحكم الرشيد على 28 قرار ونص دستوري ،فيما تم التوافق في فريق الجيش والأمن على 26 قرار، وفريق التنمية على 118 قرار، مشيراً كذلك إلى خروج الفريق بعدد 30 قرار وعدداً من التوصيات في فريق العدالة الانتقالية، وعدد 45 قراراً في فريق استقلالية الهيئات.
وحول القضية الجنوبية أوضح رئيس فريق ممثلي المؤتمر وحلفاؤه بمؤتمر الحوار أنه تم التواصل إلى استخلاصات توافقية حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية بأبعادها السياسية والقانونية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال: أكد فريقنا أن قضية اليمن الكبرى هي أمن واستقرار ووحدة الوطن والقضية الجنوبية هي جزء لا يتجزأ من قضية اليمن الكبرى ولا يمكن النظر إليها في معزل عنها أبدا حتى لا تتكرر مأسي الانتهاكات والتشرد والمصادرات والتصفيات لأسباب أيديولوجية أو مناطقية أو حزبية أو انتقامية من أي نوع كان ولأي فئة أو مجموعة كانت وأن أهم خاصية للشخصية اليمنية هي القدرة على التصالح وعلى التسامح والسمو على الجراح من أجل العيش المشترك والإخاء الدائم والخروج بحلول لمعالجة القضايا المطروحة.
وبشأن قضية صعدة لفت الدكتور الشعيبي إلى أنه تم التوصل إلى رؤية أفقية حول جذور قضية صعدة بأبعادها المختلفة وذلك بهدف الوصول إلى تنقية الأجواء وغلق ملف الثارات والحروب وبدء صفحة جديدة من الإخاء والتسامح والقبول بالآخر وتبني إستراتيجية شاملة لتنمية المحافظة في مختلف المجالات.
وعن بناء الدولة أوضح أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وبقية المكونات قدموا رؤاهم حول هوية الدولة وشكل الدولة ونظام الحكم والنظام الانتخابي والسلطة التشريعية والسلطة القضائية والنظام الإداري، وقال: إن رؤى المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه كانت رؤى متقدمة وقوبلت بالاستحسان والقبول من قبل مختلف المكونات في فريق بناء الدولة ،معبراً عن ثقته بأن فريق بناء الدولة سوف يتوافق على الرؤى المقدمة من مكون المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه. |