shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - السعودية وجهت لنا ثلاث ضربات موجعة مؤخرا، إخراج  الشيخ حمد من المشهد السياسي، الانقلاب على مرسي، وتعيين رئيس ائتلاف سوري مؤيد لها.

الأحد, 21-يوليو-2013
صنعاء نيوز/عامر العظم -

الجميع يلعب على الساحة السورية الآن قطر تدعم الإخوان والمعتدلين والغرب يدعم سليم إدريس والعلمانيين، والسعودية تناصر الجماعات السلفية الجهادية لإشغالها والتخلص منها حتى لا يقترب منها الربيع العربي، ومساومتها مع الغرب لإخماد الثورة تدريجيا مقابل إبعاد خطر إيران عنها.
الثورة مخترقة والكتائب تابعة لجهات مختلفة وبعضها بات لها شبيحة وتمارس فظاعات لا تقل عن فظاعات النظام والشك والتشكيك والتخوين بينهم على أعلى مستوى. المعارضة في الخارج كل فصيل تابع لطرف ودولة.
الشعب السوري منهك إنسانيا وهناك تجنيس للسورين في تركيا والنظام يحضر لتجنيس 40 الف ايراني ولبناني وإسكانهم في حمص والسويداء، والأكراد يتحدثون عن إقامة حكم كردي ودولة العراق والشام تتحدث عن حكم في الشمال.

العرب والعالم خذلوا الشعب السوري، والنظام يزداد بطشا وإذلالا في المناطق التي يسيطر عليها. الشعب السوري بين معاق أو مهجر أو معتقل والتضحيات جسيمة.

معركة سوريا هي معركة الأمة
إن انتصار هذا السفاح كسر للاعتدال في العالم الإسلامي وكسر للتعايش لما تمثله سوريا من وطن للتنوع الحضاري.

الشعب السوري لم يخرج ولم يثر لينتهي هذه النهاية التراجيدية. أدعو الثوار الأحرار إلى تطهير أنفسهم من الشوائب وأدعياء الثورة وعدم الالتفات للخارج ولا إلى المعارضة الفندقية السورية والتفرغ للجهاد دون البحث عن مغانم أو مناصب. المجاهد لا يبحث عن حكم، يبحث عن الانتصار للحق وإرساء العدل.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)