صنعاء نيوز - دانت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الفتاوى التكفيرية ضد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني , وطالب بمحاكمة أصحابها , وجاء بيان الحوار عقب فتاوى أصدرها رجل الدين المتشدد والقيادي في حزب عبدالمجيد الزنداني , اتهم فيها أعضاء في مؤتمر الحوار بمحاولة نزع صفة الدولة الإسلامية اليمنية , وتوعد بالتصدي لذلك , فيما اصدر نجله محمد قائمة بأسماء 37 من أعضاء فريق بناء الدولة اتهم فيه بانهم يحاربون الاسلام .
(نص البيان)
وقفت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعها اليوم الأحد 12 رمضان 1434 هجرية الموافق 21 يوليو 2013م، برئاسة الأستاذ محمد قحطان وقفة جادة امام الهجمات التحريضية ضد أعضاء مؤتمر الحوار من فريق بناء الدولة.
وتدين رئاسة المؤتمر هذه الهجمات التي اعتبرتها تزييف للوقائع وتصوير للنقاشات التي حدثت في الفريق وكأنها بين من هو مع الدين وبين من هو ضده وهذا تصوير خاطئ لحقيقة النقاشات ومحاكمة للنوايا.
وإذ تدين هيئة رئاسة المؤتمر هذه البيانات و التناولات الإعلامية المجافية للحقيقة، تؤكد على ان الإسلام والهوية العربية والإسلامية للدولة والمجتمع ليستا قضية خلافية مطروحة للنقاش.
وأن مثل هذه البيانات ما هي إلا محاولة لجر مؤتمر الحوار الوطني إلى معارك جانبية خارج إطار مهمته الرئيسية والمتمثلة بالتعاطي مع مطالب الشعب اليمني في بناء دولة العدالة والحرية والديمقراطية وبلورة رؤى من شأنها معالجة الإشكالات والقضايا الوطنية وصولا الى يمن جديد تتحقق فيه المواطنة المتساوية وينعم أبناؤه بالأمن والاستقرار وتفتح فيه الأبواب مشرعة لتحقيق تنمية مستدامة شاملة تُلحق اليمن بركب العصر.
وعليه، فإن هيئة الرئاسة نيابة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل تدين هذه البيانات التحريضية وتطالب بإحالة المعنيين للمحاكمة. وبهذا الصدد تتوجه رئاسة المؤتمر الى كافة وسائل الإعلام والى كل اصحاب الأقلام الحرة بأن يقوموا بدورهم في تعزيز الجهود التي يقوم بها المؤتمر للخروج باليمن من الحالة الراهنة.
كما تناشد شباب وشابات اليمن بأن يوجهوا جهودهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مختلف انشطتهم المجتمعية الى كل ما من شأنه بناء يمن التسامح والسلام.
وفق الله الجميع الى ما يحبه و يرضاه ،،، وصوما مقبولا |