صنعاء نيوز - نفذ المئات من المواطنين وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، للتنديد بقيام ضباط أمن رفيع في وزارة الداخلية باختطاف طفل عمره 8 سنوات من أمام منزل أسرته الواقع في شارع الستين بصنعاء، بالقرب من منزل الرئيس هادي.
وطالبت أسرة الطفل المخطوف ويدعى عمر حفظ الله صوفان (8 سنوات) طالبت رئاسة الجمهورية والنائب العام توجيه قيادة وزارة الداخلية ممثلة بالوزير اللواء عبدالقادر قحطان بسرعة الإفراج عن ابنها المخطوف منذ عدة أسابيع لدى قائد كتيبة في حراسة أمن المنشئات. واتهمت أسرة الطفل عمر، وزير الداخلية بالتستر على الخاطف، كاشفة عن رفض الوزير مطالبها المتكررة، بسرعة الإفراج عن ابنها.
وكشفت الأسرة، وهي من محافظة ريمة، ل "المنتصف نت"، عن تواطؤ فاضح لقيادات الأمن مع الخاطف المنتمي لقبيلة حاشد بمحافظة عمران، وقالت أنها لاحظت أن أجهزة الأمن المختلفة لم تقم بأي عملية تحقيق من شأنها تقديم المجرمين إلى العدالة، رغم مضي أكثر من عشرين يوما على عملية الاختطاف.
وفيما طالبت الأسرة بضبط الخاطفين وإحالتهم للتحقيق في الواقعة، حملة ووزير الداخلية مسئولية استمرار خطف ابنها من قبل ضابط أمن بالداخلية، وكذا مسئولية ما قد يتعرض له ابنها.
واستهجن عدد من الناشطون والمهتمون بقضايا حقوق الطفل في اليمن، قيام قائد كتيبة في شرطة حماية المنشئات التابعة لوزارة الداخلية، بخطف طفل لا يتجاوز عمره 8 أعوام، معتبرين ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الطفولة، وعملا لا أخلاقيا بل جريمة يعاقب عليها القانون.
وأكدوا أن هذه العملية تمثل تعد صارخ واهانة بالغة لحقوق الأطفال، تكشف حجم الاختلال والفوضى والتسيب في وزارة الداخلية، والتي جعلت من ضابط أمن يتحول إلى خاطف أطفال، فيما القانون يفرض عليه أن يحافظ على أمن المواطنين. |