shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



الإثنين, 29-يوليو-2013
صنعاء نيوز - على طريقة «أرشميدس» وهو يكتشف قانون الطفو اكتشفت الإدارة المحلية فجأة ما أسمته الحملة الممنهجة لإثناء الناس عن تسليم الزكاة.. صنعاء نيوز /عبداللَّه الصعفاني -
على طريقة «أرشميدس» وهو يكتشف قانون الطفو اكتشفت الإدارة المحلية فجأة ما أسمته الحملة الممنهجة لإثناء الناس عن تسليم الزكاة.. رغم أننا في هذه البلاد أجّلنا مناقشة أي شيء وما نزال نتفرج على كل شيء انتظاراً للحلول السحرية القادمة من جمهورية موفنبيك.. هذا لأننا مصممون على الخلط الذي تنشغل فيه الحكومة بكل ما يعنيها عما يعنيها وسط السؤال الكبير العاقل ما الذي يمنع أن تتحرك أمورنا على خطين متوازيين.. خط الحوار في مؤتمر الحوار وخط الأداء الذي تفاد به الحكومة كل صور العبث والترهل والفساد.
< في قضية تعثر ركن الزكاة ليس هناك سوى المزيد مما يقال.. المزيد من فرش الشيلان في المساجد والإيحاء الدعوي أنها البديل عن تسليم الزكاة للدولة مع إقناع المصلين بأن ما يتم دفعه إلى الشيلان الخضراء سيفرج كرب العرب والمسلمين في الاتجاهات الأصلية والفرعية لكوكب الأرض.
< يحدث هذا فيما أبناء البلد يملأون بوابات المساجد ويزدحمون على الأرصفة والإشارات فلا يحصلون سوى على اليسير من المال والكثير من الصد.. والسائق أو العابر مشياً هو من يتذكر قوله تعالى : «فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر».. ويكون رده محترماً على طريقة «مرة ثانية».
< نعم.. الزكاة حق على كل قادر.. والنصاب فيها معروف وفي حالة رطوبة دائمة على ألسنة المشايخ والدعاة.. ولو التزم الناس بدفعها وعملت الدولة على آليات محترمة في جلبها لاختلفت أحوال البلاد والعباد إلى الأفضل وهو ما كان سائداً عبر المحطات المشرقة من تاريخنا الاسلامي الذي يكرر على مسامعنا العبارة الناطقة بلسان حال رفاهية دولة الخلافة «أمطري حيث شئت فإن خراجك عائد إليَّ».
< لتدرك وزارة الإدارة المحلية ووزارة المالية «بيت مال المسلمين سابقاً» وكل الذين يشتغلون بعائدات الواجبات من الضرائب إلى الجمارك إلى زكاة المال والذهب والبنكنوت إلى عائدات الجمارك وعائدات الضرائب على القات والدخان والبن وزكاة ما يمشي على اربع أن المشكلة العميقة هي في أشكال فساد متعدد بدون الالتفات إلى تطهيرها وتطويرها سيظل المهتمون في حالة انقسام ما بين مدعي يقول ما لا يفعل وبين متألم من قلبه الصادق وبين نائح مستأجر أو ثائر للرماد على العيون.
< الواجبات بصورها المتعددة والواضحة في القانون حق للدولة وواجب على المواطن لولا كل هذه الخيبة التي جعلت عدداً كبيراً من الملزمين يتحايلون ويتهربون إما لعدم الثقة في الآليات التي جعلت البعض يعتقد بأن ما يطبق من مصاريف الزكاة هو مصرف «العاملين عليها» وهو ما يحتاج إلى جهود أكبر في التوعية ويحتاج إلى إراده أعمق وأنفذ في إصلاح آليات الجلب وحسن التوظيف.
< لقد ساد عند الناس أو بعضهم اعتقاد بأن الأفضل لهم هو إنفاق ما عليهم من الواجبات المالية مباشرة إما إلى شيلان المساجد أو إلى المستحقين مباشرة بينما المفروض أن لا يكون ذلك على حساب حق الدولة المسؤولة عن أداء وظائف تكون فاشلة إذا لم تقدمها.
< ولأن الشيء بالشيء يذكر يكون من المهم التذكير بشكاوي مؤسسات إيرادية كالكهرباء والمياه من تخلف النافذين عن تسديد ما يصل إلى المليارات من أرقام استهلاك كهربائي ومائي إما تحت سطوة الإحساس المغلوط بالنفوذ أو ببراءة تصديق بعض المواطنين لدعوات نفر من مسؤولين طالما حرضوا المواطنين على عدم تسديد الفواتير لأغراض سياسية وهي دعوات ثبت أنها كانت معبرة عن ضيق في الأفق وسواد في الرؤية وغير مستوعبة الحقيقة القائلة بأن من يزرع البلس الشوكي لن يحصد التين ولا الزيتون.. لنبقى مراوحين مكاننا البائس تحت ثقب الأوزون..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)