shopify site analytics
صندوق تنمية المهارات يختتم برنامج "التقارير الفنية" ل 25 كادرا - الدكتور الروحاني يكتب: بعد حضرموت.. ما الذي تبقى للشرعية ..؟! - جامعة ذمار تقر مؤتمراً دولياً لكلية الآداب وتعلن قرب إطلاق إذاعة جامعة ذمار - الوحدة اليمنية.. من حلم الأمة إلى عبث الأقزام - ذمار بطلا لكأس الشهيد الغماري للجودو والحديدة - مناشدة عاجله من اهالي منطقة ثوب اعلى في مديرية ريف إب لوزير الزراعة ومحافظ إب - مناقشة سير العمل في قطاعي الضرائب والجمارك بمحافظة إب - رئيس جامعة إب يتفقد سير العملية التعليمية بكلية طب الأسنان - جنوب الوطن اليمني الملتهب ومعركة إسقاط الأعلام ورفع الأخرى - بعد أن باع شركته التقنية بأكثر من 300 مليون دولار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - شنت رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني أروى عثمان هجوما شديدا على التيار الإسلامي الأصولي المتشدد في الحوار

الأحد, 04-أغسطس-2013
صنعاء نيوز /يحيى السدمي -
شنت رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني أروى عثمان هجوما شديدا على التيار الإسلامي الأصولي المتشدد في الحوار, وقالت في تصريح خاص لـ" السياسة الكويتية " " رغم أن هذا التيار يتواجد بقلة في فريق الحقوق والحريات إلا أنه جاء وهو جاهز بالصوت العالي وفرض الرأي بالقوة والتهديد باسم الله والانسحاب في حال عدم القبول برأيه, وهناك أصوليون آخرون دخلوا الحوار كمستقلين وباسم الشباب والمرأة ويفتعلون مشادات كلامية مع الآخرين".

وأضافت " هؤلاء يريدون فرض رأيهم بالقوة ويعارضون أي تصويت على بعض القرارات ويرون أن فكرتهم منزلة من السماء ويصرون على عدم نقاش بعض النقاط ويجعلون من أنفسهم وكلاء لله فهل يريدون أن نركع لهم بدلا من الركوع لله ؟".

وأوضحت أن " المتشددين خاضوا في موضوع حرية المعتقد وحرية الضمير جدلا غير عادي, معتبرة هذا الأمر الإرهاب بذاته, والإرهاب على الفكر وتقييد حريات الناس, مشيرة إلى أنهم يهددونا قائلين إذا خرجتم عن شرع الله فسنلجأ إلى الشارع , ونحن لم نخرج عن شرع الله.

وبينت أن التيار الإسلامي المتشدد في اليمن هو نفسه التيار القبلي المتحزب ويشكل خلطة عجيبة وهذا التيار يقوم بترهيبنا في مؤتمر الحوار ويحاول جرنا إلى مربع مناقشة حرية الأموات وليس حرية الأحياء, بل وصل الأمر إلى أنهم جعلوا من بعض أعضاء الحوار حمالين لأفكارهم أو شقاة يفعلون ما يريدون منهم.

وبشأن فتاوى التكفير التي استهدفت فريق بناء الدولة في الحوار, قالت عثمان لن نخاف من تلك الفتاوى فسيف التكفير موجود منذ نحو ألف سنة.

ولفتت إلى أن " التناحر الحزبي ليس سبب ضياع قضية المرأة فحسب بل كان أيضا بابا للصفقات وتوظيف الدين ضد إنسانية الإنسان, فبعد أن وافق المتشددون الإسلاميون على منح المرأة 30% في المجالس المنتخبة والمعينة انقلبوا عليها الآن, تحت تبريرات واهية باسم الدين وباسم العرض".

ورأت " أن الحرب المذهبية في اليمن موجودة وكانت تستعر من تحت الرماد ولكنها ظهرت الآن كثيرا مع تحويل ساحات الصراع السياسي إلى ساحة حروب دينية واختلاط السياسي بالديني, وهناك من يتجاوزون تنوع الأديان أو احترامها إلى التعصب لمذهب ديني معين ومحاولة فرضه على الآخرين بالقوة".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)