صنعاء نيوز -
أعتدت حراسة منزل رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة فجر اليوم الأربعاء على جريح الثورة عبده عياش، أثناء اعتصامه أمام المنزل، احتجاجا على عدم قيام الحكومة بعلاجه، وطرده من مستشفى آزال في العاصمة صنعاء، نتيجة رفض الحكومة تسديد المبالغ المستحقة عليها للمستشفى.
وقال عياش أن جنود من حراسة منزل باسندوة اعتدوا عليه بالضرب بأعقاب البنادق ومزقوا ثيابه، وطردوه بالقوة من أمام المنزل.
وأضاف عياش: إن جنود من حراسة باسندوه باشروه بالضرب وأطلقوا النار إلى جواره، فور وصوله أمام المنزل، على الرغم من أنه أبلغهم بأنه من جرحى الثورة، ويريد التعبير عن احتجاجه على مماطلة الحكومة في علاجه.
وأشار أنه تعرض لمضاعفات جراء اهمال علاجه، وأن حالته تسوء يوما عن أخر، موضحا أنه بحاجة ماسة للعلاج.
وأكد عياش أنه انسحب إلى أمام مول تجاري أمام منزل باسندوة، وقرر الاعتصام هناك، وأن جنود لاحقوه إلى هناك، واعتدوا عليه، موضحا إنه أبلغهم أنه سيواصل اعتصامه حتى لو قتلوه، مشيرا أنه لن يبارح المكان حتى يحصل على حقه في العلاج.
والجريح عياش هو احد جرحى الثورة الذين أصيبوا في مجزرة القاع التي ارتكبتها القوات الموالية لصالح في العام 2011م.
وأصيب عياش في المجزرة برصاصة في الحوض، لا يزال يعاني من أثارها، وبحاجة لعملية جراحية عاجلة في الخارج. |