shopify site analytics
اتركوه ينمو بسلام..فالموهبة لا تنقصه.. - بعد ظهورهما معا.. من الشقراء صديقة نجم مانشستر يونايتد المثيرة؟ (صور) - بعد الرد الروسي الحاد.. ألمانيا تعيد تقييم موقفها تجاه الأسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا - إليك عنوانًا مختصرًا وشيقًا للنشر: ترامب ينشر 2000 من الحرس الوطني بعد احتجاجات عنيف - الاستخبارات الإيرانية تعلن الحصول على آلاف من الوثائق الإسرائيلية الحساسة - خطوة مفاجئة من إيلون ماسك تجاه ترامب - مصر.. بلاغ ضد ابنتي الراحل نور الشريف - صاعقة تضرب شجرة وترعب طفلة بولاية كاليفورنيا الأمريكية - المتحدث باسم اليونيسف: هناك غضب عالمي مما يجري في غزة - أشياء لا تصمد أمام الزمن: الدولار الأمريكي وهيمنته -
ابحث عن:



الثلاثاء, 13-أغسطس-2013
صنعاء نيوز - 

يظن الأ غبياء ان لحجا ليست سوى ارض الفل ، وان ابناء لحج ليسوا سوى اناس رقيقي المشاعر لا يحسنون الا الرقص والغناء. صنعاء نيوز /منصور صالح -


يظن الأ غبياء ان لحجا ليست سوى ارض الفل ، وان ابناء لحج ليسوا سوى اناس رقيقي المشاعر لا يحسنون الا الرقص والغناء.
لأجل ذلك تراهم وبعد ان كسروا في اكثر من منطقة يجربون انفسهم اليوم على أبناء هذه المدينة الوادعة المسالمة عل هؤلاء الأشاوس يستعيدون ثقتهم بأنفسهم ويسجلون في مذكراتهم انهم قد حققوا نصرا على النساء والشيوخ والأطفال الذين حرموهم حتى حقهم في فرحة العيد التي انتظروها طويلا.
ربما لم يدرس هؤلاء المتكبرون المتجبرون يوما ولم تعلمهم التجارب ان الظلم يفجر طاقات البسطاء ويصنع منهم رجالا اشداء صناديد، يعلنونها ثورة على الظالم ، مرددين نشيد العزة والقوة (ياشاكي السلاح شوف الفجر لاح ..حط يدك على المدفع زمان الذل راح).
اذلال الناس والاستهزاء بهم ليست من شيم الرجال ، وان ظن البعض ان طيبة وسمو اخلاق ابناء منطقة ما ضعفا ، فذاك لعمري تصرف اهوج ينم عن غباء سيحصد صاحبه نتائجه مرا وعلقما.
لن تستقبل لحج القتلة بالفل والكاذي والبخور كما تفعل مع كل من يطأ ارضها ، ولن تزعرد نساؤها لعربات الجند والمصفحات التي تستفز سكون المدينة ووداعتها.
سيكون من حق الكاذي ان يتحول الى شجر صبار جارح، ومن حق البخور ان يتحول الى غاز سام ، كما يمكن لعناقيد الفل التي تشك لتتزين بها خصور الفاتنات واجيادهن ان تتحول الى احزمة ناسفة تذود عن حمى المدينة وكرامة اهلها.
فيا هؤلاء سالموا لحج تسلموا ان اردتم السلامة ..او بادلوها الكره والبغض ان شئتم وكما تفعلون الآن وساعتها ربما تجدون ما لا يسركم.
سلام ياحوطة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)