shopify site analytics
اختتام معرض منتجات تقنيات الخياطة المتقدمة وصناعة الجلديات بذمار - جامعة إب: ورشة عمل لتوصيف برنامج علوم الحياة والأحياء المجهرية - جامعة إب: تدشين الإختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول بكلية العلوم - القاضي المنصور : تضحيات الشهداء تحظى باهتمام وتقدير القيادة والشعب - بحضور رموز من نجوم الزمن الجميل..تكريم الشخصية الرياضية احمد سالم - جدل حول مسلسل يتناول سيناريو جريمة مروعة بمصر - غرق سفينة ضخمة قبالة سواحل مصر قادمة من اليمن - حزب الله اللبناني يصدر "البيان رقم 1" - القدوة يكتب: دولة الاحتلال والتطرف ومنطق القوة الغاشمة - انقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار يزيدان معاناة المواطنين -
ابحث عن:



الثلاثاء, 13-أغسطس-2013
صنعاء نيوز - 

يظن الأ غبياء ان لحجا ليست سوى ارض الفل ، وان ابناء لحج ليسوا سوى اناس رقيقي المشاعر لا يحسنون الا الرقص والغناء. صنعاء نيوز /منصور صالح -


يظن الأ غبياء ان لحجا ليست سوى ارض الفل ، وان ابناء لحج ليسوا سوى اناس رقيقي المشاعر لا يحسنون الا الرقص والغناء.
لأجل ذلك تراهم وبعد ان كسروا في اكثر من منطقة يجربون انفسهم اليوم على أبناء هذه المدينة الوادعة المسالمة عل هؤلاء الأشاوس يستعيدون ثقتهم بأنفسهم ويسجلون في مذكراتهم انهم قد حققوا نصرا على النساء والشيوخ والأطفال الذين حرموهم حتى حقهم في فرحة العيد التي انتظروها طويلا.
ربما لم يدرس هؤلاء المتكبرون المتجبرون يوما ولم تعلمهم التجارب ان الظلم يفجر طاقات البسطاء ويصنع منهم رجالا اشداء صناديد، يعلنونها ثورة على الظالم ، مرددين نشيد العزة والقوة (ياشاكي السلاح شوف الفجر لاح ..حط يدك على المدفع زمان الذل راح).
اذلال الناس والاستهزاء بهم ليست من شيم الرجال ، وان ظن البعض ان طيبة وسمو اخلاق ابناء منطقة ما ضعفا ، فذاك لعمري تصرف اهوج ينم عن غباء سيحصد صاحبه نتائجه مرا وعلقما.
لن تستقبل لحج القتلة بالفل والكاذي والبخور كما تفعل مع كل من يطأ ارضها ، ولن تزعرد نساؤها لعربات الجند والمصفحات التي تستفز سكون المدينة ووداعتها.
سيكون من حق الكاذي ان يتحول الى شجر صبار جارح، ومن حق البخور ان يتحول الى غاز سام ، كما يمكن لعناقيد الفل التي تشك لتتزين بها خصور الفاتنات واجيادهن ان تتحول الى احزمة ناسفة تذود عن حمى المدينة وكرامة اهلها.
فيا هؤلاء سالموا لحج تسلموا ان اردتم السلامة ..او بادلوها الكره والبغض ان شئتم وكما تفعلون الآن وساعتها ربما تجدون ما لا يسركم.
سلام ياحوطة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)