صنعاء نيوز -
أكد علي جنتي مرشح وزارة الارشاد في كابينة الملا روحاني في لجنة الثقافة في
برلمان النظام أثناء دراسة برامج عمله لتسنم هذه الحقيبة: الخط الأحمر بالنسبة
له في هذه الوزارة سيكون «مقاصد القائد». وقال الملا علي طاهري الناطق باسم
لجنة الثقافة في برلمان النظام بشأن علي جنتي وزير الارشاد في كابينة روحاني:
«السيد جنتي قال ان المعيار بالنسبة له في قضية الخطوط الحمراء هو مقاصد القائد
المعظم وانه قد صرح بشفافية عن هذا الأمر في اجتماع جمع السيد روحاني مع وزرائه
المرشحين». (وكالة أنباء قوات الحرس- فارس- 11 آب/ أغسطس 2013).
وعندما كان جنتي في منصب محافظ خوزستان ومحافظ خراسان لعب دورا اساسيا في قمع
المواطنين في هاتين المحافظتين. وعندما انتفضت مدينة مشهد في 30 ايار 1992، كان
جنتي محافظا في خراسان حيث قام بقتل أهالي مشهد في الاحياء الفقيرة للمدينة
الذين كانوا يسكنون في بيوت كارتونية فضلا عن المحتجين وقام بالقاء القبض عليهم
حيث تم شنق بعض منهم بعد احتجازهم ببضعة أيام.
علما أن وزارة الارشاد التي ترشح ” جنتي” لتولي حقيبتها ،هي الجهة الرئيسية في
ممارسة الرقابة والكبت والقمع على الصحافة ووسائل الاعلام في نظام ولاية
الفقيه.
وكان جنتي قد عمل في السنوات الأولى بعد الثورة كأحد أعضاء «مجلس ادارة الاذاعه
والتلفزيون للنظام» برئاسة الملا روحاني. هذا المجلس قام بتطهير الاذاعة
والتلفزيون في عام 1980 من جميع الموظفين الأحرار والغير موالين لولاية الفقيه
لكي يفتح السبيل أمام فرض سياسة الرقابة التامة حتى تتوفر الأجواء الاعلامية
اللازمة لاعتماد استبداد ولاية الفقيه المطلقة في ايران. انه وفي عام 1983 كان
رئيس «الشبكة الأولى» في التلفزيون الحكومي حيث لعب دورا نشطا في تطهير الاذاعة
والتلفزيون من مجموعة من العاملين والفنانين التحررين وعملية الابعاد.
كما تولى لمدة ست سنوات من عام 1992 منصب مساعد وزارة الارشاد في الشؤون
الدولية ولعب دورا من قرب في اتخاذ القرارات لممارسة القمع والكبت على الأسرة
الثقافية والفنانين الايرانيين.
عام 2005 ، وفي عهد احمدي نجاد عمل علي جنتي خلال فترة كمساعد لمصطفى بور محمدي
وزير الداخلية الذي هو أحد قادة النظام الاكثر احترافا في الاجرام وهو من
مسؤولي مجزرة 30 ألف سجين سياسي في عام 1988.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس |