shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
في نهاية البوست الذي كتبه؛ استخدم الرجل آية قرآنية مخرجاً إياها من سياقها الزمني، وأسباب تنزيلها. تتحدث هذه الآية، وفقاً لكل التفسيرات،

الإثنين, 19-أغسطس-2013
صنعاء نيوز /نائف حسان -


في نهاية البوست الذي كتبه؛ استخدم الرجل آية قرآنية مخرجاً إياها من سياقها الزمني، وأسباب تنزيلها. تتحدث هذه الآية، وفقاً لكل التفسيرات، عن "صلح الحديبية" و"مشركي مكة"، وكونهم "بلا عهد".. بيد أن اليدومي يستخدمها في معركته، ومعركة جماعته، الجارية اليوم في مصر مع "السيسي"، ووسائل الإعلام، والسياسيين!
تقول الآية أن "المشركين" "اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً"، أي "أنهم اعتاضوا عن اتباع آيات الله بما التهوا به من أمور الدنيا الخسيسة "فصدوا عن سبيله". كذلك تقول أن "مشركي مكة" لم يُراعوا "القرابة والذمة العهد" (إِلاّ وَلاَ ذِمّةً)، وهذا يؤكد ضرورة أخذ زمن تنزيل آيات القرآن عند استخدامه، أو تفسيره.
وبسبب هذا الاعتساف، وإخراج القرآن عن سياقه الزمني، وأسباب تنزيله، دفع بالخوارج إلى الاستدلال بثلاث آيات من سورة المائدة التي تقول "ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"، وفي آية أخرى "الكافرون"، وثالثة "الظالمون"، وهي ذات الآيات التي أعتمدها "المودودي"، وسيد قطب، في تأسيس "الحاكمية"، التي قامت عليها جماعة التكفير والهجرة في مصر، التي تطورت منتجة تنظيم القاعدة.
طبعاً كانت هذه الآيات الثلاث موجه للمشركين ضمن سياق تنزيل تاريخي معروف، غير أن الخوارج فصلوها عن ذلك، واستخدموها ضد الإمام علي بعد أن خرجوا عليه في "صفين".
وجه الخوارج هذه الثلاث الآيات نحو الإمام علي متهمين إياه بـ"الكفر"، و"الفسوق"، و"الظلم"، كونه، طبقاً لزعمهم، قبل، عندما قبل التحكيم مع "معاوية" بحكم البشر (أبو موسى الأشعري، وعمر بن العاص)، ولم يقبل بحكم ما أنزل الله في القرآن! الحديث في هذا الأمر طويل وشائك، غير أني تذكرته الآن لأن "اليدومي" اتبع أسلوب الخوارج في استخدام آيات القرآن مع فصل السياق الزمي، وأسباب التنزيل. والنتيجة واحدة: تكفير الخصوم.
يبدو أن جماعة الإخوان خسرت، في الماضي، مكفراتي، ولم تكسب سياسياً.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)