صنعاء نيوز /ناصر الجهراني -


قال القيادي في الثورة الشبابية الشعبية السلمية, ورئيس مجلس الأمة في حزب العدالة والحرية اليمني: إن المنطقة العربية تمر بمحطات ومنعطفات خطيرة في الوقت الراهن سيكون لها تبعات سلبية وسيئة على حياة وأمن واستقرار الشعوب العربية عامة, إذا لم يتم تداركها والتعامل معها بمستوى عال من الجدية والشعور بالمسؤولية.

ونبه الشيخ ناصر الجهراني في تصريح صحفي: إلى التجربة المريرة التي تلوك الشعب المصري وانعكاساتها على مختلف الجوانب واتساع الفجوة بين مكونات هذا الشعب باعتبارها مؤشرات تنبئ بمستقبل تسوده الفوضى والعبث بعد أن كان المصريون قد استأنسوا بالديموقراطية وذهبوا إلى صناديق الإقتراع زرافات ووحدانا بطريقة طوعية وبدافع الرغبة في إثراء المشاركة الديمقراطية والإسهام في تحديد شكل حاضرهم ومستقبلهم.

وعبر الجهراني عن موقفه الرافض للاعتداء على المعتصمين السلميين والعملية التي تم بموجبها فض تلك الإعتصامات بقوة السلاح, واصفاً إياها بالجرائم التي ارتكبت بحق جزء أصيل من جماهير الشعب المصري مؤكداً بأن على الجيش وأجهزة الأمن تأدية وضيفتهم الطبيعية المتمثلة في حماية المتظاهرين والمعتصمين سلمياً لا الاعتداء عليهم.

وجرم رئيس مجلس الأمة في حزب العدالة والحرية اليمني: كل الأفعال التي تستبيح دماء الناس وأعراضهم وأموالهم داعياً إلى ضرورة الإلتزام بالقيم النبيلة وتطويع السياسة لخدمة الإنسان, كما أدان الاعتداء على المدنيين الاَمنين في الضاحية الجنوبية ببيروت من خلال سيارة مفخخة أودت بحياة العشرات وجرحت المئات من المدنيين الاَمنين .. مشيرا الى انه ليس ضد ثورة الـ(30) من يونيو وقد ايدت حينها هذه الثورة واستلهمنا منها تكتل انقاذ اليمن, لكن ما حدث في مصر افزعنا لاننا لسنا مع اعمال القتل والعنف.

وحذر الشيخ ناصر الجهراني من ما اسماه بالمشروع الطائفي التي ترتب له قوى إقليمية وخارجية تعمل لصالح المشروع (الصهيوأمريكي), والذي تستهدف وحدة الصف الإسلامي بغرض فرض هيمنة هذه القوى واستئثارها بالثروة.

وثمن في ختام تصريحه الموقف الثابت والموضوعي الذي اتبعته جمهورية إيران الاسلامية إزاء مختلف القضايا ومن ذلك موقفها إزاء ما يحدث في مصر.