shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



الإثنين, 19-أغسطس-2013
صنعاء نيوز - جماعة الإخوان الإرهابيين في مصر تقتل وتخرب وتدمر وتسرق، وتدعي أنها مسالمة سلمية مظلومة.. وهذا ليس بجديد، ففي كل المراحل كانت تصور نفسها أنها المظلومة المطاردة صنعاء نيوز /* فيصل الصوفي -
جماعة الإخوان الإرهابيين في مصر تقتل وتخرب وتدمر وتسرق، وتدعي أنها مسالمة سلمية مظلومة.. وهذا ليس بجديد، ففي كل المراحل كانت تصور نفسها أنها المظلومة المطاردة المسجونة لاستمطار العواطف.. تماما مثل الجماعة اليهودية التي تهول أمر الهولوكست لاستدرار شفقة العالم.
هي مصدر العنف والإرهاب والفتن والقتل، وهذه صفاتها في البداية والختام، ولكنها تبذل الوسع لتنفي عن نفسها ذلك، وتنسبه لآخرين، ولها في ذلك وصايا متوارثة، وكتب تتلى، تقول إن مصلحة العمل الإخواني تقتضي الأعمال الجهادية (الإرهابية)، ولكن عندما يقوم فريق بأعمال إرهابية، فينبغي أن يكون هناك فريق آخر جاهز يكذب ويظهر النكران !
تفعل ذلك اليوم، ففريق في الجماعة يقتل ويدمر، وعندما تفضحهم الصورة أمام العالم، يخرج الفريق الثاني ينكر ويكذب، والكذب عند الجماعة دين.. فالذين يقتنصون المواطنين ورجال الشرطة من سطح المبنى أو منارة المسجد ليسوا من الجماعة بل جنود السيسي بزي مدني، والذين يظهرون وهم يعذبون ويقتلون أشخاصا، ويحرقون كنائس، ليسوا من الجماعة إنما مدسوسين من المخابرات العامة، والتوابيت التي تحتوي على أسلحة في تجمعات الجماعة ليست للجماعة، بل مكر العلمانيين، ومسلحو الجماعة الذين قتلوا 67 شرطيا، ليسوا من الجماعة بل جنود جيش وظيفتهم قتل جنود شرطة!
قتل عشرات، وجرح مئات من مسلحي الجماعة الإرهابية أثناء الهجمات المسلحة على الشرطة والمواطنين، ومع ذلك يقولون قتل السيسي منا آلافاً، وأصاب عشرات الآلاف.. الجماعة تكذب وتبهتن وتبالغ لتستدر عطف أمريكا والغرب، بعد أن افتقدت عواطف المصريين، بل يكاد شعب مصر يمحقها لولا الجيش والشرطة.
يكذبون ويبالغون في الأرقام للتهويل، وهم على دين الكذب أمس واليوم، فمثلا قالوا: مبارك سجن منهم 50 ألفا، وعبد الناصر سجن 800 ألف عام 1954، و30 ألفا في ليلة واحدة عام 1965!!، ومع ذلك لم نعدم قائدا إخوانيا يلوم جماعته على سهولة التضحية بالصدق والأمانة، ويحسن خاتمته بفضحها.. قائد إخواني توفي عام 2004 بعد أن اختتم حياته بفضح جماعته وتصحيح الأرقام، ومن المصادفات أن لقبه نفس لقب قائد الجيش الذي دفع الإخوان إلى الافتضاح النهائي وتمام التعري. القائد الإخواني عباس حسن السيسي قال إن سجناء الجماعة عام 1954 كان 800 عضو، ونحو 3000 عام 1965.. أي أن طريقة جماعة الكذب ضرب الأرقام الحقيقية في ألف، ولكن قدرها أنها تفتضح بسيسي من داخلها، أو سيسي من خارجها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)