صنعاء نيوز - شن نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام عبد الحفيظ النهاري هجوما لاذعا على حزب الإصلاح إزاء ما اعتبرها حملة ضد مواقف السعودية حيال الاحداث في مصر.
واعتبر النهاري في تصريح لموقع ـ"التغيير": " مواقف وسلوك الإخوان في اليمن وفي مصر تكريسا للسقوط الأخلاقي والديني والسياسي والاجتماعي".
وقال النهاري إن الحملة التي يشنها الإصلاح على المملكة تأتي" في إطار السقوط الأخلاقي والسياسي للإخوان في كل مكان ونكرانهم للجميل الذي قدمته لهم المملكة على مدى عقود باعتبارها ولية نعمتهم حتى اليوم بحسن نية من المملكة وظنا منها بأنها تدعم مكانة الدين الإسلامي وتعزز موقف الدعوة الإسلامية".
وأضاف" قادة الإخوان وتنظيمهم دأبوا على نكران الجميل وقطع الأيادي التي تمتد إليهم بالخير ومن ذلك ما لاقاه على أيديهم الرئيس المؤمن أنور السادات ، وحسني مبارك ، وعلي عبد الله صالح ، وغيرهم ممن حاولوا أن يحتضنوا هذا التنظيم ويوجهوه لخدمة الإسلام وللعمل السياسي المدني".
وتابع"ما صدر عن شباب التجمع اليمني للإصلاح ـ تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن ـ وشيوخه ومشائخه ضد المملكة لأمر مستغرب يسيء إلى دور المملكة العربية السعودية الأخوي الصادق الداعم لليمن ، ويضر بالتسوية السياسية التي رعتها حماية لسلامة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته".
وذكر النهاري"من الواضح بأن الدوافع التنظيمية للاتحاد العالمي للإخوان المسلمين لا تراعي أية مصلحة وطنية أو محلية أو إقليمية أو قومية بقدر الاهتمام بنزعات السيطرة التنظيمية الإيديولوجية ولو على حساب الأمة العربية والإسلامية ، بل إن الإخوان مستعدين للتحالف حتى مع الشيطان ومع أعداء الأمة تحقيقا لمطامعهم السياسية الدنيوية".
وفي حين قال النهاري إن المؤتمر الشعبي العام يستهجن ويدين مثل هذا التوجه الأرعن في الإساءة للملكة الشقيقة"، اكد في الوقت نفسه تقدير المؤتمر الشعبي العام للموقف القومي العربي الأصيل لخادم الحرمين الشريفين في إسناد إرادة وخيارات الشعب المصري والحفاظ على أمنه واستقراره كقطب من أقطاب الأمة". |