صنعاء نيوز -
استقبلت قاعدة مطار شرق القاهرة العسكرية، الخميس، بدايات الدفعة الثانية من الجسر الجوي السعودى، لنقل المستشفى الميداني الثاني، تنفيذا لأوامر العاهل السعودي.
وقالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة، الخميس، إن شركة «إيروسيرفيس» للخدمات الجوية، تقدمت بطلب لتقديم المساعدات الفنية والملاحية للدفعة الثانية من الجسر الجوي، الذي يشمل حوالي 16 طائرة عسكرية طوال الـ48 ساعة القادمة تصل تباعًا من مطار تبوك العسكري لنقل محتويات المستشفى الميداني الثاني لمصر.
وأضافت المصادر أن الجسر يتضمن حوالي 47 طائرة نقل عسكرية تصل على ثلاث مراحل لنقل ثلاثة مستشفيات ميدانية، وتتضمن كل المعدات وكامل أطقمها من أطباء وفنيين، دعمًا لمصر.
الى ذلك ألقت قوات الأمن القبض على المستشار القانوني لجماعة الإخوان المسلمين، أحمد أبوبركة، في شقة بحي السيدة زينب.
كما ألقت أجهزة الأمن في القاهرة، الخميس، القبض على مصطفى غنيم، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، داخل شقة سكنية بمدينة نصر، وذلك بعد ورود معلومات للمباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة بتواجده في مكان الضبط.
توجهت قوة أشرف عليها اللواء جمال عبد العال، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، وشارك فيا الرائد إسلام مقبل، معاون مباحث مدينة نصر، إلى الشقة المتواجد بها المتهم، وتمكنت من ضبطه، واقتياده إلى النيابة للتحقيق.
من جانب اخر دعت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية أنصارهما إلى ما سمياه «حالة النفير العام»، الجمعة، في جميع الميادين، لمواصلة ما سمياه «الصمود من أجل حماية الشرعية» الممثلة في الرئيس المعزول، محمد مرسي، وطالب التحالف الوطني لدعم الشرعية أنصار المعزول بالمشاركة في فعاليات مليونية «جمعة الشهداء»، في إطار ما سموه بـ«أسبوع رحيل الانقلاب»، عقب تأدية صلاة الغائب على أرواح ضحايا الإسلاميين.
وقال التحالف في بيان صحفي أصدره، الخميس: «في ضوء التحرك الشعبي المتنامي لرفض جرائم وأكاذيب الانقلابيين، ندعو القوى الوطنية للتضامن مع الشرعية ضد الانقلاب»، حسب قوله، مؤكدًا «ضرورة انتفاضة الشعوب في جميع أنحاء العالم، للتضامن مع المصريين من أجل استعادة المسار الديمقراطي».
وأضاف التحالف أن «الدعوة لفعاليات رحيل الانقلاب تأتي على خلفية حملات الاعتقال الواسعة ومداهمات منازل قيادات وأعضاء الجماعة، وأعلن خارطة مسيرات الأسبوع التي من المقرر انطلاقها من مساجد الاستقامة بالجيزة، وخاتم المرسلين والرحمة ومشاري بالهرم، وأسد بن الفرات بالدقي، لتلتحم بالمسيرات القادمة من مناطق إمبابة، والكيت كات، والعجوزة، قبل أن تلتقي مع مسيرات مسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون، والعزيز بالله بحلمية الزيتون، وخاتم المرسلين بمصر الجديدة.وقال أحمد رامي، عضو حزب الحرية والعدالة، إن «اعتقال الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ليلًا وبصورة مهينة وهو في مرحلة متأخرة من العمر، ودون تقديم أدلة إدانة بحقه، ستدفع الأفراد إلى مزيد من الغضب، وتبعث برسائل صمود في الأنفس»، مشيرًا إلى أن الواقعة بمثابة وقود النفوس لمواصلة الاعتصام في الميادين، والثبات في الموقف.
وأضاف «رامي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن استمرار حملات الاعتقال والتجني على العديد من القيادات دون وجه حق سيؤدي إلى حرب أهلية، مطالبًا السلطة الحالية بالكف عما سماه الأساليب القمعية.
وقالت مصادر بالجماعة الإسلامية إن «هناك خطة للتصعيد ضد كل قيادات السلطة، الذين يديرون البلاد حاليًا، وتشمل الخطة حصار السفارات، وأقسام الشرطة، ومديريات الأمن»، وأكدت المصادر أن «هذه الجمعة ستكون فاصلة للرد على حملة الاعتقال ضد قيادات التيار الإسلامي، وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان».