صنعاء نيوز - أشارت الأبحاث التي أجراها فريق من العلماء الأمريكيين بمختبر ( لورانس بيركلى الوطني ) والتابع لوزارة الطاقة الأمريكية، إلى أن مضادات الأكسدة المتوافرة بمستويات مرتفعة فى ثمار «التوت» تعمل على خفض مخاطر الإجهاض في الوقت الذى توفر فيه ثمرة «توت» واحدة احتياجات الجسم من فيتامين " ج " بما يُعادل تناول 173 عنبة .
حيث توصل العلماء إلى احتواء التوت على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة تعمل على حماية الحيوانات المنوية للرجل من التلف أو تراجع كفاءتها لتصبح أحد أهم الأسلحة المساهمة فى تحقيق حلم الأبوة للكثيرين من الرجال الذين يعانون من صعوبات لتحقيق هذا العلم .
كما أكدت الأبحاث الأولية على أن الحرص على تناول ثمار «التوت» بانتظام يساعد فى الحفاظ على وزن الجسم ويكافح البدانة .
وعن " وكالة أنباء الشرق الأوسط " فقد تكشف الأبحاث عن احتواء ثمار «التوت» على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة و فيتامين"ج" وعنصر " الماغنيسيوم " أحد العناصر الهامة فى وقاية الحيوانات المنوية من التلف والضعف مع وقايتها من الآثار الضارة لآلية التأكسد مع تعزيز معدلات إفراز هرمون "التستوستيرون" والمعروف بهرمون الذكورة .
كانت الأبحاث بمختبر ( لورانس بيركلى الوطني ) قد أجريت على مجموعة من الرجال ممن تخطوا الرابعة والأربعين عاما ممن يتمتعون بمعدلات استهلاك مرتفعة من فيتامين "ج"كانوا أقل عرضة بنسبة 20% لتلف حيواناتهم المنوية وتشوه الحمض النووي بها بالمقارنة بالرجال الذين لم يحرصوا على تناول هذه العناصر الهامة . كما لوحظ الدور الايجابي الذى لعبته مضادات الأكسدة فى خفض فرص الإجهاض .
وشدد الباحثون على أن ثمار «التوت» الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الثرية تعمل على تعزيز معدلات الخصوبة لدى الرجل والمرأة على حد سواء .
ويأتي ذلك فى الوقت الذي أظهرت فيه أحدث الإحصاءات عن تراجع مستوى الحيوانات المنوية بين الرجال البريطانيين بمقدار النصف تقريبا فى غضون السنوات الستين الماضية. كما يسهم احتواء ثمار «التوت» على حمض الفوليك على وقاية الحامل من فرص تشوه جنينها. |