shopify site analytics
مؤيد قوي لإسرائيل ودعا إلى تدمير غزة.. ترامب يرشح "صقر الحرب" - ماسك وفيفيك راماسوامي يقودان وزارة "كفاءة الحكومة" الجديدة في إدارة ترامب - القدوة يكتب: محاولات الاحتلال تنفيذ مخططاته بضم الضفة - مجلس أمناء جامعة عدن يقر عددًا من المشاريع التطويرية للجامعة - قراءة في رحلة (الطّريق إلى كريشنا) لسناء الشّعلان - أسس التنشئة الاجتماعية - قلق خامنئي من واشنطن يُفعل خطط الخلافة - منيغ يكتب : كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الثاني - اليمن والغام الفوضى!! - العدو وثوابت المجتمع -
ابحث عن:



الخميس, 29-أغسطس-2013
صنعاء نيوز - الولايات المتحدة الأمريكية حشدت حلفاءها لغزو العراق عام 2003، وكانت الذريعة أنه يمتلك أسلحة دمار شامل، وبعد أن دمرت جيشه ومؤسساته أيقنت أن لا وجود لتلك الأسلحة، صنعاء نيوز /* فيصل الصوفي -
الولايات المتحدة الأمريكية حشدت حلفاءها لغزو العراق عام 2003، وكانت الذريعة أنه يمتلك أسلحة دمار شامل، وبعد أن دمرت جيشه ومؤسساته أيقنت أن لا وجود لتلك الأسلحة، تماما كيقينها اليوم أنها تركته للفوضى والإرهاب والحروب الطائفية.. والآن جاء الدور على سوريا التي يراد القضاء على جيشها ومقدراتها لمصلحة جماعات إرهابية.. فبناء على ضجة إعلامية إسلامية وعالمية حول استخدام الجيش السوري أسلحة كيماوية في غوطة دمشق ستشن الإدارة الأمريكية حربا على سوريا.
وأمس الأربعاء توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن يبدأ الهجوم اليوم الخميس، وحددت الصحيفة نوعية الصواريخ التي ستستخدم والمواقع العسكرية والمدنية التي ستقصف وتدمر، وهي كثيرة، باستثناء مواقع الأسلحة الكيماوية طبعا!
لم يثبت أن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي..ولم يتم تبرئة الجماعات الإرهابية من استخدام هذا السلاح الذي أكدت أمريكا أن هذا الجماعات استخدمته في أوقات سابقة.. وسكرتير الأمم المتحدة قال إن المفتشين الدوليين سيحتاجون إلى أربعة أيام عمل في الغوطة، ولم يخرجوا من فندقهم في دمشق لفحص المكان بعد.. ومجلس الأمن لم يتخذ أي قرار.. والنظام السوري ينفي استخدام تلك الأسلحة.. لكن الإدارة الأمريكية مثل الذئب إذا قرر أكل خروف لا ينصت إلى كلامه مهما كان مقنعاً.
لم يحتاجوا إلى غطاء قانوني دولي لضرب ليبيا التي آل حالها اليوم إلى ما يعرفه الجميع، ولن يحتاجوا غطاء أمميا لمهاجمة سوريا، ففي الحالتين لديهم غطاء عربي إسلامي، وهو كفاية.. ألا ترون هذا الترحيب الذي يتلقونه من حكومات عربية، ومن أحزاب إسلامية وجماعات إرهابية داخل سوريا وخارجها؟ لقد رحبوا وفرحوا وهللوا وكبروا في كل مرة ضربت فيها إسرائيل سوريا، وشيخهم جميعاً القرضاوي امتدح الجيش الإسرائيلي، واعتبره أقرب إلى الله من الجيش المصري، فما بالنا بالهجوم الأمريكي الذي بشرتهم به "يديعوت أحرونوت" أمس ؟!
وسواء صدقت توقعات"يديعوت أحرونوت" أو خابت، فقرار الحرب على سوريا قد اتخذ ببركة إسلامية، ولم يتبقَّ غير رؤية الدمار، وقبل أن نرى ذلك كنا نطمع برؤية مشهد عربي يذكر بأن هذه الأمة بقي منها أقوام في نفوسهم ورؤوسهم وقلوبهم كرامة.. وليت المؤتمر والأحزاب القومية يجسدون هذا المشهد في صنعاء غدا أو بعد غد، ولو بأضعف الإيمان، ولو بمظاهرة ضد العدوان الأجنبي على سوريا، مظاهرة نعوض بها عن غياب موقف حكومة الوفاق من هذه الحرب التي يؤيدها طرف فيها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)