shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - العرب يعيشون بانتظار الحروب، فإن مرت عشر سنوات ولم تنفجر حرب أهلية هنا أو هناك، في هذا القطر العربي أو ذاك، تجدهم ينتظرون حرباً تُشن عليهم من الخارج، وإن لم،عاشوا بانتظار حرب عالمية.

الجمعة, 30-أغسطس-2013
صنعاء نيوز * عبدالكريم الرازحي -


العرب يعيشون بانتظار الحروب، فإن مرت عشر سنوات ولم تنفجر حرب أهلية هنا أو هناك، في هذا القطر العربي أو ذاك، تجدهم ينتظرون حرباً تُشن عليهم من الخارج، وإن لم،عاشوا بانتظار حرب عالمية.
أما بالنسبة لنا نحن اليمنيين فالحرب عندنا ضرورة حتمية، ضرورة اقتصادية، ضرورة وطنية، وهي ضرورة دينية.
فإن لم تتوفر الأسباب لقيامها يجب علينا توفيرها.. إن هي أبطأت، علينا أن نعجّل بقيامها.. وإن علت صيحات هنا أو هناك تعارض الحرب علينا أن نقنع هذه الأصوات المعارضة بأنها حربٌ وطنية مقدسة، وأن من يعارضها واحد من اثنين:
إمّا أنه جبان وخائن لا يحب وطنه، أو أنه ملحد وكافر لا يحب الله، ولا يؤمن بأن هناك جنة يذهب إليها الشهداء بعد موتهم.
فإذا لم يقتنع هؤلاء بأن الحرب ضرورة وطنية وضرورة دينية علينا أن نقنعهم بالفوائد التي يمكن أن يجنونها من الحرب.
وعلى سبيل المثال.. علينا أن نقول لهم بأن هناك فوائد ومكاسب وغنائم من الحرب، وأن من يعارض الحرب سوف يكون محل غضب الشعب ومحل غضب الدولة، ومحل غضب الله.
وحقيقة فإن الحرب عند اليمنيين هي التي تثبت أنهم يمنيون وأنهم موجودون وأنهم طبيعيون ومن دونها ينتاب اليمني شعور بالنقص فلا يحس بوجوده ولا بأهميته.
لذلك: عندما تتوقف الحروب الداخلية.. حروب اليمنيين مع بعضهم البعض نجد اليمنيين في حالة قلق، في حالة توتر، في حالة غير طبيعية، ونجدهم يتطلعون بشوق إلى الحروب الخارجية.
اليمني اليوم قلق ومتوتر ولشدة قلقه وتوتره نجده في المقهى، في الشارع، في العمل، في المقيل يسألك ويعيد السؤال وهو في غاية القلق والتوتر: تقول أيحين عيضربوا سوريا؟.
*اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)