shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 

المستشفى مهيأ للافتتاح رسمياً بعد أن انتهينا من ترميمه وتجهيزه بالمعدات الطبية الحديثة

الأحد, 06-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز / عبد الواحد البحري -


, وكالة التنمية الأمريكية قدمت التمويل الكامل بكلفه إجمالية 500 ألف دولار ووفرت محرقة حديثة للتخلص من النفايات والمخلفات الطبية

, نستقبل (70-80) طفلاً في عيادة التحصين كل أسبوع، ونقدم مختلف الخدمات الطبية للأمومة والطفولة


مستشفى الروضة للرعاية الصحية الأولية بمنطقة بني الحارث شمال العاصمة يقدم خدماته الطبية لأكثر المناطق زيادة في السكان حيث تصل نسبة المواليد فيه إلى 80 طفلاً يحصلون على لقاح التحصين أسبوعيا كما يعد من أقدم المرافق الصحية في محافظة صنعاء آنذاك, وحظي المستشفى في الفترة الأخيرة باهتمام كبير من قبل الأخ عبدالقادر هلال أمين العاصمة ومتابعة مدير مكتب الصحة الذين لم يدخروا جهد في البحث عن تمويل لهذا المرافق الطبي الهام.
والآن أصبح مستشفى الروضة جاهزاً لاستقبال المرضى من النساء والأطفال وحالات الولادة وتقديم الرعاية الصحية الأولية كمرحلة أولى حيث أعيد تأهيله على نفقة وكالة التنمية الأمريكية ولمعرفة المزيد عن خدمات المستشفى وجاهزيته لتقديم خدماته الطبية للمواطنين أجرينا هذا اللقاء مع الدكتور عبدالصمد أبوطالب مدير عام مستشفى الروضة بمنطقة بني الحارث
الانتهاء من المرحلة الأولى
* في البداية أكد الدكتور عبدالصمد أبوطالب -مدير عام مستشفى الروضة- أن المستشفى جاهز لتقديم الرعاية الصحية الأولية ولم يتبق له سوى توفير أطباء متخصصين.
- وقال: مستشفى الروضة مؤهل أن يكون مستشفى ريفيا عاما فيه أقسام الولادة والأطفال والجراحة العامة والباطنية والقلب والأسنان والعيون حيث انتهينا من المرحلة الأولى من قسم النساء والولادة ووحدة العناية المركزة ووحدة الخدّج، هذه الأقسام استكملت بالكامل بتكلفة 500 ألف دولار بتمويل من ان الوكاله الأميركية وقد بدأنا في استقبال المرضى منذ الأيام الأولى من سبتمبر الجاري, وهذا المنجز سيقدم خدماته لأبناء منطقة بني الحارث التواقون إلى وجود خدمة صحية متميزة منذ زمن طويل حيث يعد مستشفى الروضة من أقدم المستشفيات في صنعاء فقد شيد عام 1968م وكان مركزا طبيا يقدم خدماته للمواطنين، وكان حينها تابعا للبعثة الهولندية, واليوم حظي بتمويل وكالة التنمية الأمريكية كمعونة من الشعب الأمريكي للمواطنين اليمنيين في مديرية بني الحارث في الجانب الصحي.
محرقة للمخلفات
وأوضح الدكتور أبوطالب أن الوكالة الأمريكية وافقت على التمويل بعد زيارتها للمستشفى وإطلاعها على المبنى وتجهيزاته وبعد أن وجد الفريق الزائر أن المستشفى بحاجة إلى تجهيز وترميم مرافقه.
واستطرد قائلاً: لقد تبين لنا أنهم (فريق الوكالة الأمريكية الزائر) حريصون على تجهيز هذه المنشأة بطريقتهم العلمية ولم يتركوا حتى تجهيزات دورات المياه والصرف الصحي الخاص بالمستشفى من خلال فريق فني خاص يعمل في وكالة التنمية الأمريكية وطلبوا من المستشفى التواصل مع الإخوة في مؤسسة المياه والصرف الصحي الذين عدلوا مخططات الصرف الصحي وبدأ الفريق الفني التابع للوكالة الأمريكية حرصه على التخلص من النفايات والمخلفات الطبية، حيث وفروا محرقة خاصة حديثة للتخلص من النفايات والمخلفات الطبية تعقم وتفرم وبعدها تحرق المخلفات بحيث لا تبقي أثرا على البيئة وهم من خلال ذلك بينوا حرص الوكالة على البيئة، حيث أرسل فريق هندسي لمتابعة الأعمال الإنشائية والترميمات وفق معايير ومواصفات علمية, كما بحث الفريق كل المتطلبات والنواقص التي تضمنها تقرير إدارة المستشفى, وكما تشاهد التجهيزات الرائعة التي حظي بها المستشفى ولم يتبق سواء توفير الكادر المتخصص فقط.
التزام بالموعد
* وأكد مدير عام المستشفى التزام الفريق الفني والهندسي بالمواعيد. وقال: لقد استمر العمل في تجهيز المستشفى أقل من شهرين، وذلك بجهود ومتابعة المخلصين على رأسهم الأخ أمين العاصمة الذي يولي المستشفى جل اهتمامه كان من المفترض أن يفتتح عام 2007م وتأخر الافتتاح لعدم تجهيزه وكانت لزيارة الأخ عبدالقادر هلال المتكررة أثر بالغ في استكمال ترميم وتجهيز المستشفى.
التخفيف على المستشفيات
* وحول أهمية المستشفى كونه يقع في منطقة نائية أوضح الدكتور أبوطالب أن المستشفى يقع في منطقة نائية تعج بالسكان بشمال أمانة العاصمة يفتقر أبنائها لوجود مرافق صحية، كما أن عمل مستشفى الروضة سيخفف كثيراً على مستشفيات أمانة العاصمة خاصة وموقعه في منطقة تعاني من كثافة السكانية هائلة وادي أحمد وبني حشيش وحي الجراف، فالكثافة في هذه المناطق غير منظمة وغير محددة ونحن في المستشفي نستقبل في عيادة التحصين 70 -80 طفلاً كل أسبوع بمعنى أن هذا العدد لمواليد جدد.
400 جرعة تحصين
* وأكد الدكتور أبو طالب أن المستشفى يقدم خدمة الرعاية الصحية الأولية بصورة يومية وكل يوم أحد مثلاً نقدم أكثر من 400 جرعة تحصين، كما يقدم نفس العدد يوم الأربعاء تقريباً، هذا دليل على أن المستشفى يقدم خدماته في الرعاية الأولية لأكثر من الطاقة المحددة للمستشفى حالياً رغم شحة الكادر.
حيث يقصد المستشفى كثير من المواطنين من مناطق بعيدة مثل منطقة شعوب ومن وادي أحمد وأرحب ونهم ومدينة الثورة ومنطقة الجراف، وهناك مراكز أخرى تؤدي واجبها لأن الكثير ممن يقصد المستشفى يظن أن الخدمات متوفرة ولا توجد زحمة في المستشفى أيضاً, كون هذا المرافق من أقدم المرافق الصحية في اليمن، ومن الطبيعي أن يقصده الكثير من أبناء المناطق المجاورة وتأسس بعد قيام الثورة مباشرة كمركز طبي تابع للبعثة الهولندية حينها، واستمر حتى اليوم وكان أملنا في تحسن أوضاع المستشفى والحمد لله, استكمل المستشفى تجهيز خدمات الأمومة والطفولة وغيرها من التجهيزات الأخرى في بقية الأقسام.
150 حالة ولادة
* وفيما يتعلق بساعات العمل في المستشفى قال أبو طالب:
- نحن عملنا في ظروف صعبة ودشنا الخدمة 24 ساعة مقابل حافز مادي كان يصرف للكادر مدة عامين ونأمل اليوم من الجهات المختصة مساعدة إدارة المستشفى في إعادة الروح لهذه المنشأة التي ولد فيها إبان كان العمل فيها 24 ساعة أكثر من 150 حالة ولادة خارج أوقات الدوام الرسمي، وكان وقتها المستشفى يمر بظروف صعبة ويواجه كادرها صعوبات في التنقل والوصول إلى مقر المستشفى نتيجة لغياب وسيلة النقل الخاصة بإحضار الأطباء والفنيين من والى المستشفى وأيضاً نتيجة لضعف الحافز المناسب وعدم توفر الإمكانات، وفي هذه المرحلة لدينا استعداد للعمل وبأسرع وقت ممكن، لأننا نشعر باهتمام قيادة المجلس المحلي ومدير مكتب الصحة في تجهيز المستشفى وبأسرع وقت.
* وعن إمكانيات المستشفى في أقسام الرقود، تحدث مدير المستشفى قائلاً:
- لدينا أسرة رقود للمرضى وحاليا بدأنا بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية ولادة وأطفال ومن ثم باطنية وقلب وعيون وما شجعنا في الواقع هو تفهم الأخ عبدالقادر هلال أمين العاصمة لوضع المستشفى واعتماده له مبلغا متواضعا، وهذا المبلغ سيمكن الكادر من البدء بجدية وتقديم خدمات ممتازة لمن يقصد المستشفى خاصة ونحن بدأنا باستقبال أمراض النساء والولادة بالصورة المرضية.
تطوير ومتابعة
* أما عن استعداد إدارة وكوادر المستشفى، لافتتاح المستشفى رسمياً فقال:
- حقيقة استقدمنا عددا من الأخصائيين من أطباء وفنيين عن طريق التعاقد معهم على أساس أن تعطى لهم رواتب وحوافز شهرية من الاعتماد الخاص بالمستشفى من أمانة العاصمة ولم نتوقف عند هذا الحد، وسوف نستمر في التطوير ومتابعة الحصول على كادر طبي مؤهل وفني مستفيدين من المبلغ المخصص في تطوير الخدمات في المستشفى وأنا على ثقة من استكمال بقية الأقسام في هذا المرفق لأن اهتمام قيادة أمانة العاصمة ملموس وفعال نشعر به من خلال المتابعة والزيارات المتكررة للمستشفى، وأيضاً لمسنا تجاوب الإخوة أعضاء المجلس المحلي بمديرية بني الحارث وجهود الدكتور عبدالله العرشي الذي يتابع عملية تجهيز المستشفى بنفسه.
تذللي الصعوبات
* وحول الصعوبات التي تعترض عملية تجهيز المستشفى، أوضح الدكتور أبوطالب قائلاً:
- لا توجد عوائق في الوقت الراهن, لأننا وجدنا أشخاصا يذللون كل الصعاب ويحبون العمل ويرغبون في إنجاز المشاريع وتذليل الصعوبات التي اعترضت من سبقوهم ونحن نعلم ما تعانيه العاصمة من تزايد كبير في عدد المواليد وهذه الكثافة بحاجة إلى مرافق صحية كثيرة تواكب الزيادة غير المنتظمة للسكان وأتمنى أن يتوفق أبناء منطقة بني الحارث في توفير مرافق صحية مجهزة يحصلون فيها على خدمة صحية تغنيهم عن طوابير الانتظار على أبواب العيادات في مستشفيات العاصمة، فهذه المنطقة محرومة من وجود مراكز صحية متميزة وغالبية سكانها من ذوي الدخل المحدود وغالبية من يقصد المستشفى لا يملك في الغالب قيمة تذكرة المعاينة فما بالك بتكاليف الفحوصات, وما نفخر به الآن هو استكمال وتجهيز المختبر بأحدث الأجهزة بحيث أصبح قادرا على القيام بالفحوصات الطبية كاملة وليس هناك أي عجز لدينا في المختبر وأصبحنا نقوم بمختلف الفحوصات, مع العلم أن أسعار المحاليل الطبية غالية جداً ولكن إن شاء الله يتفهم المواطن أهمية ذلك ويلتزم بدفع رسوم الفحوصات من أجل بقاء وديمومة الخدمة الطبية المتميزة بعزيمة عالية.
الافتقار لوسيلة نقل
وأردف: إلا أننا في الواقع مازلنا نواجه صعوبة في توفير وسيلة نقل ونحن بحاجة إلى وسائل نقل للكادر كما نحن بحاجة إلى سيارة إسعاف وإعادة النظر في تزويد المستشفى بكهرباء قوية وتجهيز بعض الأقسام مثل قسم الجراحة الذي هو بحاجة إلى ترميم وإعادة تأهيل، مثل بقية الأقسام، كما هو قسم عمليات العيون خاصة، والمستشفى لديه أجهزة طبية متطورة خاصة بالعيون وكادر هذا التخصص موجود وما ينقصه سوى غرفة عمليات فقط وهذه ليست مكلفة كونها صغيرة جداً وليست معقدة مثل بقية غرف العمليات وأيضاً قسم عمليات الجراحة العامة لأن المستشفى يقع في مكان بعيد عن مركز العاصمة ودائماً ما نستقبل أنواعا مختلفة من الحوادث ونحيلها إلى مستشفى الثورة بصنعاء لعدم توفر الإمكانات, تقوم إدارة المستشفى بالتواصل مع عدد من الكوادر الطبية المحلية، كما تسعى للاستفادة من الكوادر الطبية الأجنبية الوافدة وعملنا خطة للاستفادة من هذه البعثات كوننا لم نحصل على كادر محلي ولو عن طريق التعاقد لأننا على وشك افتتاح المستشفى خاصة وهو شبه جاهز .
كلمة أخيرة
- نيابة عن المرضى والمواطنين المستفيدين من خدمات المستشفى أشكر الأخ عبدالقادر هلال صاحب الجهد الكبير في تجهيز المستشفى والدكتور العرشي مدير عام مكتب الصحة بالأمانة والإخوة في صحيفة الثورة الذين ينقلون هموم وتطلعات أبناء الوطن وإن شاء الله نتمكن من تقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين من أبناء المنطقة الذين طالما انتظروا هذا اليوم كثيراً ويحلمون بالحصول على خدمة طبية متميزة في منطقتهم في مديرية بني الحارث.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)