shopify site analytics
الرياضة اليمنية غير علمية - جامعة العلوم التطبيقية في الأردن ..تحتفي بعام من التميز - الخطاب الطائفي.. نخرٌ صامت في جسد السياسة العراقية - الاعتدال بين الوطنية والمرجعية - ‏الغياب الذي أعاد تشكيل المشهد العراقي - المستشفى اليمني الألماني يدشّن مخيمًا طبيًا مجانيًا لخدمة مرضى السكري - صندوق تنمية المهارات ومعهد الطيران ينهيان تأهيل 23 كادراً - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق  13 ديسمبر 2025          - المأساة الإنسانية وإعادة إعمار غزة - عمل فني مغربي ضخم يجمع لارتيست وNEJ وبيني آدم وخديجة تاعيالت -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - لا أرى إمارة دبي إلّا امتدادا طبيعيا للجوف ومأرب.. صحراء وخيمة وجمل وإنسان .. ولم يكن الشيخ زايد بن سلطان وهو يتكفل بإعادة وبناء السد

الإثنين, 07-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز /عبدالله الصعفاني -
لا أرى إمارة دبي إلّا امتدادا طبيعيا للجوف ومأرب.. صحراء وخيمة وجمل وإنسان .. ولم يكن الشيخ زايد بن سلطان وهو يتكفل بإعادة وبناء السد إلّا يمني الهوى والفخر بالأصول ولكن سبحان الله.. قدمت صحراء الأمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد فيما لم تستطع اليمن بصحرائها وجبالها إقناع كلفوت وحتى صالح سميع بأي شيء.. فلا كلفوت ورفاقه توقفوا عن القطع والتفجير للكهرباء ولا أناقة وجمال وطرب شبام وكوكبان أقنعت صالح سميع بأن الرومانسية يمكن أن تتحقق بعيداً عن إشعال تجارة الشموع بعد الذي كان وما يزال من إشاعة الظلام..
*مشكلة سميع أنه دخل وزارة الكهرباء من باب الخلفية العسكرية والأمنية التي تفجرت فيما بعد سياسة وحزبية وثورية.. فلا هو عمل على تطوير الطاقة الكهربائية أو على الأقل عدم إعاقتها ولا هو وظف الخلفية العسكرية في الحفاظ على الممكن بقوة القانون.. وإنما صار يدافع عن جهات أخرى مسئولة عن ضبط المخربين حتى لا ينجح الخصوم السياسيون في أن "يفتنوا بيننا وبين القبائل"، وفق ما قاله ضمن حديث سابق إلى الفضائية اليمنية..

* هذا كل ما عند وزير الكهرباء وذلك هو ما يكرره أعداء الضوء من مفجري الأبراج والأنابيب فما الذي جاء به الشيخ محمد بن راشد وزملاؤه الشيوخ في بلاد زايد الصحراوية..
* لن أتحدث عن دلالات أن يكون شعب الإمارات هو الشعب العربي الأكثر سعادة في المؤشر العالمي الذي احتلت فيه الدنمارك صدارة الترتيب فيما احتلت اليمن المركز قبل الأخير بعد سوريا ولكن اقرأوا ما يقوله محمد بن راشد في السطور التالية ليبطل أي عجب..
* (في كل صباح أفريقي يستيقظ الغزال.. يدرك بأن عليه أن يعدو بخطوات أسرع من خطوات الأسود وإلّا كان الموت مصيره.. وفي كل صباح أفريقي يستيقظ أسد يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من أبطأ غزال وإلّا سيموت جوعاً .. وعليك الاختيار).
* وكنت أود أن لا أكون ضمن من ينطبق عليهم قول "حكيم" كل صباح يستيقظ مجموعة من الصحفيين ليعلقوا آلامنا على "الجدران" .. لكنها حاجة تفطس من الضحك الباكي أمام قائمة ترتيب الشعوب السعيدة والتعيسة .. وتخيلوا..
* السودان تتقدم علينا في كشف السعادة المركز 124..
فلسطين تسبقنا في المرتبة 113.. وحتى الصومال تحتل المركز 101 فيما يحتل اليمن السعيد الأخضر "سابقاً " المركز 142..!!
* ولا غرابة إذا ما أخذنا في الاعتبار هذا الكلام.. وهذا الظلام وهذا الوقوع في شرانق غياب العدل وغياب الأمن وسط حالة عجيبة من الإنفاق السفيه انتظاراً للأثر البيئي السياسي لحوار دولة رخوة بلا إرادة.. وبلا بوصلة..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)