shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



الثلاثاء, 08-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز - تصور واحدا، دخل معك في نزاع سياسي، بل وقتال، ثم للخروج من هذا الوضع تقبلان بوسيط بينكما، وتقبلان معا التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، صنعاء نيوز/ فيصل الصوفي -

تصور واحدا، دخل معك في نزاع سياسي، بل وقتال، ثم للخروج من هذا الوضع تقبلان بوسيط بينكما، وتقبلان معا التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وتوقعان، وتلتزمان أن هذا هو أساس التسوية السياسية، ثم يتشارك معك في حكومة وفاق وطني مناصفة، ويشاركك في مؤتمر حوار وطني من أجل مستقبل الجميع، وفي هذا المؤتمر تتفقان على ضرورة التوافق بينكما حول مختلف القضايا.
تكون معه في كل ذلك، ثم فجأة يقول لك: أود أن أحظر نشاطك الحزبي، أن أحرمك من حقوقك المدنية، وأريد أن أعزلك سياسيا، فلا تشارك في انتخابات ولا تتقلد مناصب عامة..ولا.. ولا.. ولا ! هل يمكن أن يكون هذا عادلا، أو ديمقراطيا، أو يتفق مع المصالحة الوطنية والوئام الاجتماعي، وهل يمكن أن يقول به، أو يقبل به عاقل؟
المراد من العزل السياسي، حرمان شخص أو أشخاص من الحقوق السياسية والمدنية بلا مبرر، فهو إذا إيقاع عقوبة على شخص أو أشخاص بلا سند.. وعندنا يثير الإصلاح وبعض شركائه حكاية العزل هذه، وفي بالهم قيادة المؤتمر، وفي المقدمة شخص رئيس المؤتمر.. عزل مصمم على مقاس شخص ليتخلصوا من منافس سياسي مرعب.
وهذه النزعة الإقصائية، بل العقوبة الانتقامية، ليس لها سند، إذ كيف يمكنك تصور عقوبة على جريمة غير موجودة، أو عقوبة ليست مكتوبة في قانون، ولم تنزلها محكمة.
وأزعم أن إثارة حكاية العزل السياسي، في هذا الوقت، هو رد فعل من قبل الذين لم يطيقوا رؤية المؤتمر الشعبي، وهو يحقق نجاحا كبيرا في مؤتمر الحوار، جعل معظم مكونات الحوار تحيط به كالهالة.
لقد قاوم المؤتمر الشعبي مشروع الدولة الاتحادية من إقليمين جنوبي وشمالي، وقاوم فكرة القسمة على اثنين بدون ضوابط، وطرح بديلا، وهو دولة اتحادية متعددة الأقاليم -خمسة فأكثر- في ظل اليمن الموحد، فأيدته في ذلك معظم القوى السياسية، وهذا الانتصار السياسي أزعج الإصلاح فأثار مع بعض شركائه موضوع العزل السياسي، محاولة منه للفت الأنظار بعيدا عن ذلك الانتصار السياسي.
قلنا قبل أيام أن هذه الزوبعة لن تدوم، فقاعة تتلاشى بالهواء، فكيف لو وضعت تحت مجهر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وهما أساس التسوية، وبها جاءت كل أطراف الأزمة إلى مؤتمر الحوار الوطني، ولا يمكن القبول بأن يتحول مؤتمر الحوار إلى منبر لخلق المشكلات، أو إعادة الأزمة السياسية إلى بداياتها الأولى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)