shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



الأربعاء, 09-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز - استطاعت الجلسة  الختامية لمؤتمر الحوار الوطني    ان تحل مشكلة  (شركة هاتفي ) حسب خبر وكالة سبا  .. وليس القضية  الجنوبية .. صنعاء نيوز/محمد انعم -
استطاعت الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني ان تحل مشكلة (شركة هاتفي ) حسب خبر وكالة سبا .. وليس القضية الجنوبية .. وتزامن مع ذلك صدور قرار جمهوري بتعيين رئيسا لما يسمى بصندوق شهداء ثورة 11فبراير والحراك حصريا .. واذا كان فعلا صندوق شهداء الحصبة هو عبر معالجة قضية شركة هاتفي وتشغيلها ..فماذا عن الاف الشهداء من ابناء الشعب الذين يتم تجاهلهم وكأن الرئاسة تصدر فتوى بان مفاتيح الجنة محرمة عليهم ؟
واضح ان هناك اصرارا على ممارسة سياسة التمييز الحزبي والقبلي والمناطقي بين ابناء الوطن الواحد ولم يستثنى من ذلك حتى الموتى ، رغم ان من خسرهم الشعب هم من اسرة واحدة وهول المصاب دفع الجميع الى الايمان والقناعة ان لا حل امامهم للخروج من هذه الفتنة الا الحوار ، وشددوا قبل التحاور على ضرورة تجسيد سياسة الوفاق والتسامح والتصالح .. لكن للأسف ها نحن نجد والحوار اوشك على الانتهاء صدور قرارات مستفزة تعمق الشرخ في اللحمة الوطنية .. قرارات لم يتم فيها مراعاة مشاعر اسر شهداء صعدة .. وشهداء الجيش .. والمواطنيين .. وشهداء بقية الاحزاب في الساحات والطرقات ..
يبدو ان قرون العزل السياسي بدأت تظهر وتكبر من خلال شرعنة سياسة الظلم والاضطهاد والمعاملة اللامتساوية بين المواطنيين ولم يستثنى من ذلك حتى الاموات ، ومحاولة اضفاء عليها صبغة القداسة او ترهيب الاخرين بمقصلة مجلس الامن الدولي لتمريرها .. هذه الاساليب صارت قديمة وقد انكشفت للجميع ولم تعد اليوم تنطلي حتى على المانحيين ..
ان انعكاس مثل هذه القرارات لدى البسطاء في الشارع كارثي ولابد ان تراعي مؤسسة الرئاسة الابعاد الوطنية والانسانية في كل ما يصدر عنها باعتبارها تقود شعب وفي لحظات تاريخية لامجال فيها القبول للصغار ان يمارسوا عمل الخلايا الحزبية او يسمح لهم تأجيج النعرات والتعصبات والتمييز المناطقي والحزبي ويخفون قبحهم تحت يافطة التغيير والثورة ..
ان مؤسسة الرئاسة هي المترس المتقدم التي تدافع عن الوحدة الوطنية وتجسد القيم الانسانية والحضارية الراقية وتقف بقوة ضد كل ما من شأنه ان يثير النعرات والاحقاد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد ، ولا تسمح باي ممارسات حتى ولو كانت توحي من بعيد او يمكن تأويلها بانها تحمل رائحة عنصرية او نزعات فاشية ..
لا نريد ان نوعظ احد ولكن نذكر ان اشعال نيران الفتنة في الصدور والاصرار بتجبر على تحقير مواطنيين يمنيين و محاولة النيل من كرامتهم او السخرية من دمائهم والاستهانة بارواحهم والامعان في الانتقام حتى من اولادهم واهاليهم ستكون له عواقب خطيرة جدا ..
لا نعتقد ان ثمة مجنون يقبل باستنساخ فرعنة قرارات (مرسي ) وتطبيقها على شعبنا في اليمن .. صحيح قد تجد طريقها للتطبيق لوقت من الزمن .. لكنها ستظل قرارات يلعنها التاريخ ان لم تبادر مؤسسة الرئاسة بإلغائها فورا ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)