صنعاء نيوز / هيثم متولي حسين -
لم يكن مستغربا خروج الشعب المصري عن بكرة أبيه ليقول كلمته ويعلن موقفه" الغير مفاجئ" تجاه جيشه
في وقت فارق في تاريخ مصر وليرسل رسالة واضحة لأنصار المحظوره والارهابين الجدد والقله المغيبة
بالبلدي"المضحوك عليهم " لقد وصلت البرقية العاجلة لتأكد كما أكدت من قبل دعمها القوي والأزلي لجيشها العاشق لشعبه
لم يفلح المتأسلمين وأعوانهم في إفساد علاقة أبدية قوامها الحب والإخلاص والتفاني .حاولوا يشتي الطرق وبكل أسلحتهم
الغير مشروعه من لجان الكترونية معينه تعمل بالدولار"والساعه بخمسه جنيه والحسابه بتحسب" ربما كان عمل "عنتر" اشرف الف مره من خونه يرتدون عباءة الايمان والتقوي. ويتاجرون بايات الله فيحللون تارة ويحرمون اخري علي حساب مطامعهم الدنيئةو الدنيويه .. لم تفلح افعالهم القذره في سلب وارهاب الشعب....فعاثوا تخريبا وتدميرا في انحاء الوطن قتلوا
الابرياء من مواطنين وظباط وجنود ...خرجوا علينا بتاريخهم الاسود ليعيدوا ما اعتادوا عليه حينما يفلسون فكريا وشعبيا ً
من ارهاب للآمنين العزل وتهديدهم المستمر للسلم الاجتماعي ومحاولاتهم اليائسه والمستميته الاستقواء ببلاد العم سام
ولو كان ذلك علي حسب الحقيقه والوطن والجيش.... هل يستغرب مصري هذه الافعال من جماعات تتخذ الدين ستارا لها؟ لتنفيذ اجنداتهم ومخططاتهم الرخيصه من تدمير للبلاد والعباد وحرق الأخضر واليابس بعدالعزل الشعبي لنظام مرسي الاخواني المستبد.
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [ الأنفال: آية 30]صدق الله العظيم
لم يطلب احد من جماهير شعبنا العظيم النزول الي الساحات والميادين يوم 6 اكتوبر.لقد لبوا نداء الواجب وحركهم حسهم الوطني
للنزول وإرسال رسائل عاجله واضحة وعلنية للتكفيريين والإرهابيين بأن الشعب متيقظ ومستعد لبذل الغالي والنفيس
من اجل حماية جيشه ووطنه بقطع يد كل مخرب وعابث ...رافضين بأقوى أشكال الرفض تصرفات المحظوره وأتباعها وما يخطط وينفذ من إرهاب اسود يحصد أرواح الابرياء ويدمر بنية الوطن التحتية ويشيع الفوضى والذعر بين المواطنين
سيظل 6 اكتوبر رغما عن أنف العابثين والكارهين يوما للكرامه ..تتفاخر به الاجيال جيلاً بعد جيل
لقد اهمل مرسي وجماعته عامدين متعمدين هذا اليوم وما يعنيه لابناء هذا الوطن العريق وهذا بالفعل ماحدث بذكري السادس من اكتوبر العام الماضي ,,, احتفال روتيني باهت ظهر فيه "المرسي بجلالة قدره" أمام أهله وعشيرته متقمصاً دور الفاتح الأعظم والقائد البطل ومتجاهلاً في الوقت ذاته قامات وأبطال الجيش المصري العظيم ...
سلوك غير مستغرب علي جماعة انتهازيه خانت وطنها وقدمت كامل الولاء والطاعة لأشخاص ومنظمات داخليه
وخارجية معاديه لإرادة الشعب ....كحماس وتركيا وذيول المد الاخواني
وليذهب الوطن إلي الجحيم...... ...
قال الشعب كلمته لجماعات التخريب والقتل بكل صراحه وجرأه وهتفت الجماهير لجيشها معلنة تجديد البيعة الوطنية ومعلنة أيضا تحديها الواضح وعزمها الأكيد علي قطع دابر كل ارهابي وخائن لتراب هذا البلد.
زأرت الجماهير بالميادين كالأسود "لا للارهاب والشعب والجيش ايد واحده" رسالتان واضحتان.
فلامكان لكم بمصر الامنه التي خصها المولي عز وجل بكتابه الكريم .مصر الكبيره أيها الأقزام...سيجابه هذا الشعب الصامد ارهابكم ورصاصكم وسينتصر مع جيشه بارادة المولي عزوجل وتوفيقه ...فالمصري لا يبيع جيشه ولا كرامته وسيقف الشعب وقفته ضد كل القوي الظلاميه الارهابيه محتضنا جيشه وشرطته,,,,,مدافعا عن كرامته وارضه ........
عاشت مصر حرة مستقلة موحدة آمنه .....ولا عزاء للحاقدين والإرهابيين .....
هيثم متولي حسين
7-10-2013
|