shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



الخميس, 10-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز - انشغل العالم بالغزل الأميركي – الإيراني وأستأثر بإهتمام كل المراقبين الذين كتبوا اطروحات حول حوار لم يتم بعد صنعاء نيوز /د. صالح بكر الطيار -
انشغل العالم بالغزل الأميركي – الإيراني وأستأثر بإهتمام كل المراقبين الذين كتبوا اطروحات حول حوار لم يتم بعد ، فيما تعاملوا بدرجة اقل مع اللقاء المنتظر بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الإيراني حسن روحاني .وتعمد بعض المحللين القول ان أي حوار بين واشنطن وطهران يشكل "ضربة قاسية" للرياض محاولين من وراء ذلك الإيحاء وكأن السعودية ضد أي حوار ، او وكأن السعودية تريد الأبقاء على التوتر السائد في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي .ولقد فات هؤلاء ان المملكة جزءا لايتجزأ من منظومة المنطقة وقوة اساسية فيها وأن لا أحد يستطيع ان يتجاوز دورها ومكانتها لا على المستوى السياسي ولا على المستوى الأمني ولا على المستوى الأقتصادي .كما فات هؤلاء ان قادة السعودية كانوا من اوائل المرحبين بإنتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي ما ان ابدى استعداده لزيارة السعودية كأول دولة من دول الجوار حتى بادر خادم الحرمين الشريفين الى توجيه دعوة رسمية له لأداء فريضة الحج وللتباحث معه في كل الملفات التي تهم المنطقة .وإذا كانت مشاغل الرئيس الإيراني لم تتح له تلبية الدعوة فهذا لا يعني انه لن يتم تحديد مواعيد أخرى بأقرب فرصة ممكنة مما يؤكد ان الرياض تنتهز أي فرصة لفتح كوة ولو صغيرة في جدار الخلافات المتعددة .وهي بذلك لا تنسج سياستها الخارجية على وقع الحوار الأميركي – الإيراني بل على وقع ما يهم المنطقة وأمنها وأستقرارها لأن السعودية معنية بذلك اكثر من كل الدول العظمى التي لا تفتش إلا عن مصالحها ومأربها .وكما السعودية معنية مباشرة فكذلك ايران معنية ايضاً بنفس الدرجة ، وهنا تكمن اهمية عقد لقاء قمة بين البلدين ان لم يكن من اجل حل الخلافات فعلى الأقل من اجل تنظيمها بدلاً من التخاطب عبر وسائل الأعلام بالأصالة او بالنيابة .فالسعودية بحاجة الى ضمانات ايرانية ازاء اهداف المشروع النووي في حال تبين ان وجهته عسكرية .والسعودية تريد معرفة ما يجري ايرانياً في حديقتها الخلفية في البحرين .والسعودية تتطلع الى استبيان الدور المرسوم للحوثيين في اليمن .والسعودية تفتش عن جواب بشأن مصير الجزر الأماراتية .والسعودية مهتمة لا بل معنية بما يجري في العراق وسوريا ولبنان وفي الملف الفلسطيني . والسعودية طامحة الى اقامة افضل العلاقات مع الجارة الإيرانية على ان يكون عمادها الأحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم تدخل أي دولة بالشؤون الداخلية للدولة الأخرى .والسعودية ترغب بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية مع ايران لما من شأن ذلك ان ينعكس على المنطقة بأسرها .وأيران من المؤكد ان لديها مطالب ومخاوف ومصالح وأستفسارات حول العديد من المسائل التي لايمكن التطرق اليها إلا عبر حوار مسؤول وبنَاء وشفاف وصادق على طاولة مستديرة تتسع لعرض كل الملفات دون مواربة من هنا فإن هذا الحوار ليس بأقل اهمية من الحوار الأميركي – الإيراني ، مع ادراك كل الأطراف ، ان بعض الملفات لها ابعادها الدولية التي لايمكن تجاهلها او التقليل من اهميتها
رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)