صنعاء نيوز/ بقلم محمد الشامي -
اهم الاسباب التي جعلت الوزير الارياني يحاول عرقلة مفوض عام الكشافة مشعل الداعري ؟
ان ما يدور في جمعية الكشافة اليمنية من اشكاليات او تصرفات غير مسئولة من قبل الوزير خلال الفترة الاخيرة الماضية تضعنا امام عدة تساؤلات اهمها لماذا ؟ وكيف ؟ ومن اجل من ؟ وما السبب ؟ ..... فمنهم من صنفها انها استهداف للقيادات الجنوبية في صنعاء بصورة عامة ومنهم من ذهب ليقول انها استهداف متعمد للجمعية بصورة عامة والمفوضية المنتخبة وبالتحديد المفوض العام بصورة خاصة بهدف اعادة تعيين قيادات الحرس القديم
وهنا اريد ان اوضح لكم سبب اخر لم يخطر على بال احد منا ولم يكن يتوقعه تفكير انسان عاقل مستوي ألا تعلمون ما هو السبب الذي حدثنا فيه احد المقربين من الاستاذ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة واحد موظفي الوزارة الموثوقين في احد الجلسات التي كنت متواجد فيها ألا تعلمون ما هو السبب الذي ورد على لسانه ؟
قال " نحن عارفين ان مشعل الداعري يملك طموح اكبر من حجمه وهو يحاول ان يبرز في جمعية الكشافة ويحاول ان يرفع من شانه بين اوساط الشباب ويسعى لإقامة علاقات واسعة مع قيادات كبيرة في الدولة وتوسيع نشاطاته وعلاقاته بصورة سريعة ويطمح حالياً بان يكون وزيراً للشباب والرياضة بدلاً عن استاذنا القائد معمر الارياني ، واستدل بكلامه شوفوا هذه حقيقة لأنه قبل اشهر في احد الصحف وبعض المواقع الالكترونية تناولت ان الداعري مرشح ليكون وزيراً للشباب والرياضة في تعديل وزاري مرتقب هههههه وهذا ما لا يمكن ان نقبله ابداً ............... شوفوا كيف العقليات "
حينها عرفت ان هناك سبب رئيسي ومهم ليس من اليوم بقدر ما هو يعود تاريخه الى ما قبل وصول مشعل الداعري الى مفوض عام الكشافة جعل من معمر الارياني يقف في طريقة باستمرار ، وحينها تذكرت موقف الارياني عند ما وقف في المؤتمر الكشفي العام ضد الداعري نهاراً جهاراً بهدف افشاله ومنع وصوله الى مفوض عام الكشافة
وها هو معالي الوزير اليوم يعمل على عرقلة وإفشال كافة انشطة جمعية الكشافة التي يقوم بها الداعري بهدف اظهاره انه شخص فاشل ولا يستحق ان يتولى منصباً قيادياً في الدولة وباعتقادي ان اهم سبب قد وضح ان لم يكن السبب الرئيسي
والقائد مشعل الداعري حسب معرفتي فيه منذ توليه منصب مفوض عام الكشافة حتى وان كانت بسيطة ألا انه يمثل نموذج للشاب الناجح والمثابر والمجتهد ويملك شخصية ساحرة بتواضعه واخلاقة وتعامله مع الاخرين ، بصراحة وبحكم معرفتي وخبرتي في المخيمات السابقة اول مرة اشاهد مشاركين في مخيم كشفي بهذه الالفة مع مفوض عام الكشافة يتناول الاكل معهم في الخيام ويسمر معهم ويسكن معهم في المخيم حتى انهم تعاملوا معه وكأنه واحد منهم
اضيف الى ذلك فأننا نمر في ظروف حساسة يجب ان نتعامل معها بمصداقية وبروح وطنية اذا كان اخواننا في المحافظات الجنوبية يشكون ويتذمرون من اقصاء متعمد لهم خلال عقدين من الزمن وبدلاً من ان ننصفهم ونكون الى جانبهم نأتي اليوم نكمل ما تبقى منهم ونزيد التهميش تهميش والإقصاء اقصاء