صنعاء نيوز/الحديدة/ياسر المسوري -
رجل تسعيني يشكو اغتصاب بيت هايل سعيد لأرضيتة بالحديدة ويوجة رسالة عاجلة لرئيس الجمهورية لإنصافة"صور"
الحاج أحمد الكوكباني البالغ من العمر قرابة التسعين عام يمتلك أرضية 50 معاد في الحديدة شارع صنعاء أمام مطاحن البحر الاحمر بموجب بصائر شرعية بيده منذ قرابة أربعين عام ولديه حكم من المحكمة العليا بثبوته على أرضه وصحة بصائره للأرض المذكورة منذ أكثر من عشرين عام ..
اشتراها في عهد الرئيس الحمدي تقريبا بمبلغ أربعمائة ألف ريال خلاصة عرق جبينه من الغربة لسنوات عديدة في الرياض .. كانت بثمن نصف شارع الزبيري آن ذاك .. وكان يأمل أن تكون سببا لسعادته وذريته ولكنها كانت سبب مآسيه وأحزانه قرابة 25 سنة .. ظل في معارك مع نهاب الاراضي وفي كر وفر وقتال معهم وكل ما خلصه الله من متهبش ظهر آخر... يقاتل البعض ويشارع ويستخرج أحكام ضد آخرين .. وإلى هذه اللحظة مازالت أرضه مغتصبة من متهبشين جدد عجز في الصمود أمامهم كونهم من المتنفذين سياسيا واقتصاديا لا يقوى على مواجهتم
كان للكرامة نت لقاء مع الحاج أحمد الكوكباني لشرح قصة ارضة المغتصبة كان لنا معه هذا الحوار ؟؟؟
س : يا حاج أحمد هل ممكن تشرح للرأي العام مأساة ومشكلة أرضك في الحديدة ؟
ج : نعم يا ولدي لدي أرض خمسين معاد في الحديدة أمام مطاحن البحر الأحمر اشتريتها قبل أربعين سنة من المستشار محمد حسن اليريمي مستشار وزارة التربية والتعليم والذي تحكي بصائره شراء من عقال الربصة .. وكنت ثابت على أرضي قرابة عشرين سنة ما كان عليها أي مشكلة وفجأة أعتدى عليها متهبش يدعى يحيى قندلة من حاشد قبل عشرين سنة وواجهنا وتشارعنا عشر سنوات واستخرجنا حكم من المحكمة العليا بصحة بصائرنا وبثبوتنا على أرضنا .. وبعدها ثبتنا على أرضنا سنين ووضعنا عليه حارس سبع سنين ..وكان يأتوا أحيانا مجاميع مسلحة مرة من خولان ومرة من البيضاء ومرة (بدو) ونحن نواجه متوكلين على الله ونستعين أحيانا بمشايخ وقبائل كان منهم الشيخ علي عبد ربه القاضي عضو مجلس النواب - حفظه الله - ما قصر نزل معنا برجاله وفي كل مرة نواجه ونصدهم ونتكبد خسائر في كل مرة ملايين الريالات . حتى خسرت كل ما أملك ووثقت بصائري بعشرات الملايين بصيرة بيتي مرهونة وبصيرة أرضية في صنعاء وحتى بصيرة الارضية المذكورة لازالت مرهونة بعشرة مليون ريال .. وأصبت بعدة جلطات ورقدت في المستشفى ودخلت العناية المركزة عدة مرات .. وأصبت بمرض الملاريا شهور حتى فقدت وعيي وسط حر الحديدة ... لقد ضيعت كل مالي وصحتي وعمري في هذه الارضية
و أخيرا وقبل أربع سنوات تقريبا ترك الحارس الأرضية في شهر رمضان لزيارة أهله في بلادهم فلما عاد بعد العيد اتصل بنا أنه وجد متهبشين مسلحين قد بنو غرفة وسط الأرض سألهم قال أنهم يدعون أنهم حراس من قبل أولاد بيت هائل سعيد أنعم .. ويزعمون أنها أرضهم ونزلنا مع بعض القبائل وأخرجناهم وبعد شهور رجعوا ونحن لازلنا في كر وفر معهم منذ أربع سنوات ولم نجد من ينصفنا وجدنا الحكومة عاجزة والأمن مستحي منهم ومتواطئ .. والمحاكم خائفين ..وحسبنا الله ونعم الوكيل .. الآن لي أكثر من سنة في البيت لا أستطيع الخروج أقعدني المرض والعجز والشيخوخة وصرت على وشك الموت .. قبل أن استرد أرضي وخوفي على أولادي الصغار الذين لم أخلف لهم إلا ملايين الريالات من الديون .. والفقر والقهر .. ولازالت أرضيتي بمساحة خمسة ألف لبنة على الشارع العام بالحديدة لا زالت مغتصبة بالقوة وداخلها عصابة مسلحة لا نستطيع دخولها حتى الآن ...
س : يا حاج أحمد قلت أن المغتصبين الجدد لأرضك هم من بيت هائل سعيد ؟؟؟
ج : نعم وقد تأكد لي الخبر من ناس موثوقين وأنا مسكين غير قادر على مواجهتم لكن أنا أشكوهم وأرفع مظلمتي للعزيز القدير أن يأخذ لي حقي منهم
هو وحده القادرعليهم إيه يا ولدي إينما سرنا حنبنا وجدنا الحكومة معهم والقضاء والأمن يخافوا منهم عجزنا ما نفعل يا ولدي لكن ما يدريك أن تكون هذه الارضية نهايتهم وهلاكهم والله ما يضيع المظلوم .. ورغم حالتي مقعد وتعبان أدرس كل يوم نصف ختمه من القرآن وأصلي وأصوم وأدعو على كل ظالم وربي لن يضيعني لابد ما آخذ حقي منهم ...
أشكوا إلى الله أولا وأخيرا ما حل بنا من الظلم في هذا البلد الذي لا يجد المظلوم فيه من ينصره ويرد له حقه . ثم أناشد رئيس الجمهورية والحكومة ووزير العدل في إنصافي ممن يغتصب أرضي ..والسلام
نسأل الله العلي القدير أن يفرج هم الحاج أحمد وكل المظلومين
ونحن بدورنا نضع هذه الشكوى على العقلاء والوجهاء والمسئولين
أن يوصلوا هذه الرسالة إلى بيت هائل سعيد .... فهم أغنياء عن حق المساكين ومش محتاجين لمثل هذه الاعمال وقد أغناهم الله من فضله وأن عليهم أن يخافوا الله في هذا المسكين ويعطوه قيمة أرضه ويعلموا أنه إذا غابت عدالة الأرض فإنهم لن يفروا من عدالة السماء وعقاب الله في الدنيا والآخرة
للمزيد حول الموضوع يرجى التواصل مع الوكيل المتابع للقضية أ/ علي قاسم الحاج 771115070 |