صنعاء نيوز / جمال حسن رفعان -
قبل نصف ساعة من مساء الأحدلبدء مباراة المنتخب الوطني التونسي الشقيق أمام ضيفه الكاميروني في ذهاب التصفيات المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 البرازيل والتي انتهت بالتعادل السلبي بينهما كان عشّاق ومحبي وجماهير الرياضة اليمنية قد أبرموا اتفاقيات على ان يتم التحول لمتابعة مباراة منتخب الشقيق تونس والكاميرون عند بدء المباراة وغض النظر عن مشاهدة مباراة اليمن وقطر التي جرت بملعب ثاني بن جاسم بالعاصمة القطرية الدوحة في ذهاب التصفيات الآسيوية لكأس آسيا 2015 للمنتخبات والتي انتهت ب6 أهداف دون رد للمنتخب القطري مهما كانت النتائج لكن الحوار والمناقشة أفضى إلى انه وفي حال تقدم اليمن بأي نتيجة على منتخب قطر فيجب استقطاع ربع ساعة من مباراة تونس والكاميرون فقط ويتم متابعة 30 د من الشوط الأول وكذا 45 د الشوط مهما كانت النتائج واتفق الجميع على ذلك واستقروا في مجالسهم وجميع المساحات التي أتيح لهم فيها فرصة متابعة المباراة في أجواء رياضية ,
لقد اتفقوا حول موضوع فكنت أتابع المباراة في الوقت الذي ألاحظ فيه قوة الحماس والتوتر والانفعالات التي تحتويها أجساد أبناء اليمن المحبين والتوّاقين والمخلصين لمنتخب وطنهم الثاني منتخب تونس الشقيق حتى إني قلت ماذا ان كانت عزيمة وإرادة وقوة وحب الانتصار التي يمتلكها مشجعوهم من أبناء اليمن حلت في المنتخب التونسي هل ستكون أقوى وأقدر من قوتهم وحماسهم وإرادتهم من اجل تحقيق النصر؟ مع ان نسور تونس كانوا في ملعب المباراة بأداء يعجز الواصف والمترنم والأديب والمادح ان يأتي بعبارات تفي بعظيم قوة أدائهم وتكتيك إبداعهم ولمساتهم ودهاء مراوغاتهم وكراتهم كانوا قوة لاتقارن إلا بقوة المشجع اليمني لهم وهم يصولون ويجولون في الملعب كانوا جبال شامخة في العزيمة والإصرار يرفضون الانكسار ويقاتلون بشموخهم من أجل الانتصار مباراة كانت العديد من الأهداف المؤكدة تنتهي إلى عفريت من عفاريت الجن وهو حارس الكاميرون الذي أنقذ منتخبه من العديد من الأهداف ومع هذا الوصف لعمالقة ونسور الأردن الذي لم يكن لي إن أجرؤ بأن أتحدى جميع الواصفون والكتاب والأدباء بأن يصفوه لولا قوة وحجم منافسه الكاميرون ولا يخفى على احد التاريخ العريق له حتى إني قلت لوكان منتخب اسبانيا اوالبرازيل هومن التقته تونس لكان أسهل من منتخب الكاميرون مباراة انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف نتيجة أفضل لمنتخبنا الشقيق التونسي من أي تعادل ايجابي إلا إن الأفضل من ذلك إن كان حقق منتخب تونس الفوز حتى بهدف إلا إن هذه النتيجة تخدمه في الإياب التي يستضيفها الكاميرون الشهر المقبل في حال أي نتيجة ايجابية وفوز لمنتخب تونس تعني تأهله إما في حال التعادل السلبي فالمباراة تفضي إلى أشواط إضافية وإذا استمر التعادل السلبي فإلى ركلات الترجيح إلا اننا نرجو الله ونأمل إن يلبي المنتخب الوطني التونسي الشقيق لكرة القدم آمال وأحلام أبناء اليمن وتونس والعرب وكل محبيه في مختلف أرجاء العالم . |