صنعاء نيوز /أحمد غراب - -
عزيزي الشعب اليمني
عظم الله اجركم في الاقتصاد
وشكر الله سعيكم في الثورة
والهمكم الصبر والسلوان على صراعات السياسة وصرعات الجهل وأمية الثقافة وثقافة الأمية وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قلناها مئات المرات ما حك بلدك مثل عملك، ومن ركن على صبغ جاره اكلها يابسة، ومن انشغل بالسياسة عن الاقتصاد وهو راكن على المانحين والبنك الدولي فلاشك ان اللقية ستطلع سود واذا ما نفع اليمنيين بلدهم فلن ينفعها احد فالعالم لايعط العاطل والعاجز
اضاعوها واي بلد اضاعوا ؟!
استبدلنا البن بالقات وتركنا زراعة القمح ونحن الدول الفقيرة واشتريناه من الدول الغنية التي لم تترك الزراعة رغم غناها.
قالها البنك الدولي بالمفتوح على اليمن ان يعتمد على نفسه بنفسه
وترجمة ما قاله باليمني الفصيح المانحين حبلهم طويل ومساعداتهم بالتقسيط فلا تركنوا ولاتعشموا انفسكم وخارجوا انفسكم بأنفسكم
إني بريء منك إني ادور على مشاريع فيها فوائد وقروض وكان غيركم اشطر.
والله اذا ما نفعتم بلدكم لن ينفعكم مانحين ولا بنك دولي ولا العالم كله.
معروف ان كل المشاكل الموجودة في اليمن سببها الفقر والتدهور الاقتصادي والنهوض بإقتصاد البلد كان يمكن ان يعالج كل هذه المشاكل لكن الانشغال بالسياسة والاحزاب والصراعات الدائرة ما ظهر منها وما خفي كل ذلك اغرق البلد في تفاصيل لا نهاية لها وفي نفق مظلم لا بصيص ضوء فيه.
بدلا من الالتفات الى زراعة البلد وتصدير المنتجات وفتح اسواق واعادة مصانع الغزل والنسيج التي كانت موجودة ايام الحمدي وزراعة القطن وتطبيق الحدود على كل من يتورط في قضايا فساد، بدلا من ذلك شغلتهم مصالحهم وصراعاتهم السياسية والهاهم حب السلطة والنفوذ وتقاسموا وتحاصصوا وهم راكنين على المانحين.
والآن والبلد في شدة ازمتها يقال لها بالحرف الواحد يداك اوكتا وفوك نفخ، هذا ما صنعتم لبلدكم فذوقوا صنيعتكم .
الحصاد ليس قمحا ولا فواكه ولا منتجات ولامصانع ولا محاصيل زراعية انما النتاج صراعات وفلتان امني وكل يغني على ليلاه وكل يريد التعامل مع اليمن على انها ذبيحة واذا تعلقت الذبيحة كثرت السكاكين.
يا امة ضحكت من جهلها الأمم اعتبروا مما يحدث في سوريا هل اطعمهم العالم من جوع أو أمنهم من خوف؟!
لقد وصل الجوع في بعض مناطق سوريا إلى درجة الافتاء بأكل لحوم القطط وغيرها فأي مأساة اعظم من هذه؟
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم ابي واسكنه فسيح جناتك وجميع اموات المسلمين