صنعاء نيوز /طارق عبدالله الشرعبي - الكتابة في أيام العيد والعطل الرسمية محظورة لدى أصحاب المناصب العليا في الدولة , فالفرحة والنعيم يشغلان قادة البلاد عن التفكير بأحوال الرعية بينما المواطن الكادح يظل يشقى ويكابد لكتابة مقال في يوم العيد من اجل التخفيف عن أحزانه والبوح عن معاناته لايوجد يوم لدى المواطن البسيط ينعم فيه بالراحة بينما أصحاب النفوذ من وجهاء الوطن كل أيامهم أعياد.
توفر الطاقة الكهربائية والمياه والمال والسيارات ووووو الكثير من أساسيات الحياة لدى أصحاب المناصب العليا في الحكومة ترغمهم على الانشغال في النعيم المتوفر لديهم بينما نحن نكابد المشقة والعناء في عدم توفر المياه وانقطاع الكهرباء وشحت إمكانية الحياة في كرامة لنخفف عن أنفسنا في كتابة مقال في يوم العيد ولكن بسبب انقطاع الكهرباء يتم إرساله في اليوم الثاني والثالث للعيد وفي وقت متاخرمن الليل.
يقال خير الكلام ماقل ودل ولكن في حالة مكابدة المواطن لعوز العيش يتم الكتابة باختصار مفرط رغماً عن انفه فالحزن على تدهور حالة المواطن اليمني كفيل في استنفاذ قوتي على مواصلة الكتابة وخير دليل قصر ماتم كتابته في هذا المقال.
طارق عبدالله الشرعبي
محامي وناشط حقوقي
771398368
أمين عام شبكة محامون ضد الفساد
مدير وحدة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب
مدير مشروع ساهم( برنامج شبابي يسلط الضوء على قضايا المجتمع) |