صنعاء نيوز - التحركات الشبابية القانونية هي الأمر المقلق لكثير من المتابعين والمهتمين خصوصاً أن فئة الشباب تمثل غالبية الشعب اليمني وتحتاج هذه الفئة إلى رعاية كاملة من الدولة كمكون متحمس يغلي ثورية وتحرراً ورفضاً لكل أشكال النهب والإستبداد واستخدام المناصب الحكومية لتحقيق أطماع ذاتية وفي الحديدة خاصة هناك من ينهب ويحتال ويستولى باساليب خارجة عن النظام والقانون على املاك الدولة العامة وجد المجلس المحلي في مديرية المراوعة نفسه في ورطة حقيقية فلا توجد لديه أراضي تستوعب المشاريع الخدمية اللازمة لحياة الناس فأراضي وأملاك الدولة يستولى عليها نافذون يرفضون إستفادة المديرية منها وهذا أمر خطير غاية الخطورة فحرمان مديرية من الخدمات العامة كمستشفى وكلية مجتمع وسوق مركزي حرمت منها المديرية بسبب عدم قدرة الدولة على الإستفادة من أراضيها في الوقت الذي يستولي عليها نافذون من كل الجهات يتاجرون بها دون وجه حق يقومون مع مجموعة من السماسرة بعمل مبايعات وهمية وغير قانونية على أراضي الدولة وأراضي الأهالي البسطاء الذين لا يملكون القدرة على المشارعة والمواجهة لهؤلاء الطغاة فيحرمونهم من حقوقهم فمثلاً يستولي العقيد حسن البشاري على معظم الأراضي المحيطة بالمديرية من الجهات الأربع وكأنها عملية إحتلال ومحاصرة للأهالي وهذا أدى إلى حالة من الإحتقان والسخط الشعبي الكبير على هذه التصرفات الخارجة عن النظام والقانون فشخص واحد يحرم مديرية من الحصول على خدمات التعليم والتطبيب وحتى الأسواق المركزية إنه لأمر مهم يستدعي انتباه المنظمات الحقوقية والجهات التنفيذية للدولة لإيقاف هذا الإستيلاء والمتاجرة غير القانونية بأراضي الدولة الأمر الذي يزعزع الاستقرار ويثير غضب وحفيظة أبناء المنطقة وخصوصاً فئة الشباب الذين طالبوا الجهات المختصة من مكتب الأراضي بالمحافظة ومكتب الأراضي بالمديرية والمجلس المحلي والمحافظ وكل الجهات المعنية بوقف هذه الأساليب الإحتيالية للسيطرة على أراضي الدولة وحرمان الأهالي والمنطقة من الانتفاع بها وقد تقدم عدد من الشباب الفقراء والأسر التي لا مسكن لها يطالبون الدولة بمنحهم قطع صغيرة لما يكفي للسكن وبما يوفر المأوى لأسرهم المشردة بين الإيجارات والبيوت المهدمة وطالبوا الجهات المختصة بتطبيق القانون ومعاملتهم مثل غيرهم من ابناء الوطن لا فرق بين نافذ ومواطن بسيط ولا غني ولا فقير أمام القانون وظلت أوراقهم منذ العام 2010م حبيسة الأدراج وغيرهم يأخذ مساحات على مد البصر يتاجر بها ويستولي عليها وفي الأخير قرر شباب المراوعة الخروج والاعتصام في ارض الدولة التي صدر عليها حكم بملكيتها للدولة في العام 2010م من محكمة المراوعة واستمرار المطالبة للمحافظة ومكتب الأراضي باستكمال اجراءات عقود الانتفاع فالأرض موجوده ولا يبقى سوى استكمال الاجراءات ولكن للأسف سلط المدعو حسن البشاري مدير عام الجوازات كل إمكانياته للسيطرة على الارض وحرمان المنطقة والأهالي الفقراء من الحصول على مسكن ومأوى في استفزاز واضح لكل القيم الانسانية وللتقاليد المجتمعية ما أدى إلى استهداف الشباب وبث الشائعات حولهم فقام الشباب بنشر بيانات توضيحية وتنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات جماهيرية لرفض هذا الصلف ومطالبة الجهات الرسمية باستكمال اجراءاتهم وقد أفاد الأخ مدير عام المديرية مراد أبو حاتم أنه دعى ممثلين عن الشباب المعتصمين وجمعهم بالعقيد البشاري وكانت مطالب الشباب قانونية حيث طالبوا بنزول لجنة من مكتب الأراضي والشئون القانونية لفحص وثائقه والنظر في الأوليات التي بحوزة الشباب فإن حكمت بقانونية إجراءاته على الأرض المحكومة للدولة فالشباب ملتزمين برفع الاعتصام وإن حكمت بأنه لا توجد لديه أي إجراءات قانونية فالأرض أرض الدولة والشباب الفقير المستحق أحق بها من النافذين المتاجرين وكانت مطالبهم عادلة ورفعنا بذلك للأخ المحافظ المهندس أكرم عطية وقد وجهة بتشكيل اللجنة والأمر الأن في يد اللجنة المكلفة بذلك ونحن ننتظر القرار كما أفاد الأخ يحي عايش عتق عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحليفي الحقيقة لقد فقدت المنطقة عدد من المشاريع الخدمية بسبب عدم القدرة على منع الاستيلاء على أراضي الدولة وقد ازدادت مشاكل الأخ حسن البشاري على الأراضي سواء أراضي الوقف أو أراضي الدولة أصبحت كثيرة ورغم السمعة الطيبة لبيت البشاري وإخوته على مدى زمن طويل نخشى أن تتغير الصورة في المجتمع نتيجة المشاكل الكثيرة مع المواطنين على الأراضي وقد تلقينا في المجلس المحلي عدد من الشكاوى والمذكرات المرفوعة من الشباب وأقرت الهيئة الإدارية إيقاف أي استحداث على الارضية من قبل الأخ حسن البشاري ولكن لا فائدة إستمراره في العمل دون ترخيص قانوني أدى إلى استفزاز الشباب المطالبين بهذه الأرض ونحن نتمنى أن يكون هناك إجراءات سريعة لحل الإشكالات الحاصلة وأن يتم تلبية مطالب الشباب المستحقين من جانب آخر أفاد أحد الشباب الناشطين وهو الأخ عبدالناصر عريج أن لديهم وثائق منذ العام 2010م على هذه الأرض وانهم لجأوا لكل الجهات المختصة ولجميع السلطات المحلية والتنفيذية وحصلوا على توجيهات كثيرة آخرها كانت توجيه من الأخ المهندس محافظ المحافظة إلى مكتب الأراضي ولكنهم يتعاملون بكل برود مع مطالبات الشباب وقد حذرنا من فقدان الأراضي البيضاء التي حكم بها للدولة والاستيلاء عليها من قبل النافذين والاسراع بمنحنا حق الانتفاع ولكن تواطؤ مدير الاراضي في المديرية مع المدعو حسن أحمد الشاري قد أثر على مصالح البلاد العامة وجعله يسيطر بدون أي مبررات قانونية على الأراضي المملوكة للدولة ويحرم منها الشباب والأهالي وحتى الخدمات العامة ولدينا وثائق تؤكد كل ما نقوله وقد قدمناها لكل الجهات المختصة ونطالب مدير مكتب الأراضي بالحديدة الأخ عبدالله بافياض صاحب السمعة الحسنة أن يصحح الوضع في المديرية ويعطي الشباب وفق التوجيهات السابقة والأوليات التي سلمت له حق الانتفاع بالأرضية وأن يغير كل من يسهل للنافذين السيطرة على أراضي الدولة والعبث والمتاجرة بها دون وجه حق قانوني من جانب آخر حصلت الصحيفة على عدد من الوثائق التي تحتوي على توقيعات عقال الحارات واعضاء مجلس محلي يطالبون المحافظ بإعطاء الشباب حق الانتفاع بالأرضية وقد حصلنا على وثائق تؤكد أن المجلس المحلي ومدير فرع الاراضي قد وجهوا بوقف المدعو حسن البشاري من استحداث اي شيء في ارضية الدولة لأنه لم يقم بأي اجراءات قانونية وحصلنا على تقرير من المجلس المحلي يؤكد أن هناك باسطين وهميين يقومون بالبيع غير القانوني لأملاك الدولة على هؤلاء النافذين وبعد زيارة لموقع الاعتصام كانت هناك أسر فقيرة تسكن في خيام ولديهم أطفال يعيشون حياة بسيطة ويشعرون بالاستقرار ويطالبون فقط باستكمال الإجراءات القانونية لصالح الأهالي والشباب وقد قالت( إمرأة بلهجتها التهاميةإتقوا الله يا دولة هل تقدمون شخص واحد بالانتفاع على 500 شخص مع اسرهم كلنا يمنيين وإلا كيف) وقد أفاد العاقل المحجوب أن الشباب يطالبون بقطع صغيرة للسكن والاسر المشردة مسئولية الدولة توفر لهم سكن وطالما شبابنا قد تقدموا بمطالبات ومعاملات لدى الجهات المختصة فإننا نطالب المحافظ الاستجابة للشباب ومنح الناس حق السكن فالوطن للجميع ولدى مغادرتنا للموقع تجمع الشباب وبكى أحدهم من شدة الظلم الذي لحق بهم وقال إنهم يسبون الشباب بكلام فاحش ويسيئون إلى سمعتهم بشكل مقزز في الوقت الذي يطالب فيه الشباب بتطبيق قانون أراضي وعقارات الدولة فأين الضمائر الحية إن المدعو حسن بشاري يقلب الحق باطل والباطل حق ولكن الله هو المنتقم من كل ظالم وقد حاولنا التواصل مع مدير الاراضي ولكن لم نستطع وأفاد أحد الموظفين هناك أن أوليات كل الأطراف لدى المكتب وسوف يعدون تقرير قانوني بهذا الخصوص والشباب أحق من غيرهم وبعد إستقراءلأراء الشارع وجدنا سخط شعبي كبير من قبل الأهالي على حملات التشوية والمشاكل التي يحاول بعض الأطراف افتعالها مع الشباب المطالبين بحقوق مشروعه قانوناً ودستورا وقد حصلنا على نسخة من بيان الشباب تناشد الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان وجميع المعنيين والجهات الامنية والسلطات المحلية ضمان سلامة أرواح الشباب وأمنهم وعدم إفتعال المشاكل والشائعات التحريضية ضدهم من قبل المدعو حسن البشاري حسب البيان وتحذر من محاولة إقلاق السكينة العامة والمساس بالسلم الاجتماعي وتطالب بسرعة الفصل قانونا بين الشباب ومطالبهم وإدعاءات الأخ حسن البشاري غير القانونية .
|