صنعاء نيوز/احمد غراب -
"بينما كنا في الطريق إلى العاصمة صنعاء ونحن خارجون من مديرية كتاب قلنا سنعمل إحصائية لعدد المطبات في الطريق المؤدي للعاصمة من باب التسلي بالطريق بوضع خط على كل مطب وعند وصولنا إلى منطقة دار سلم بالعاصمة نتفاجأ ونحن نعد ما أحصيناه فإذا هي تصل إلى أكثر من مائة وثلاثين مطباً مابين كبير ومتوسط وصغير فقلت هذه كافية لخلخلة السيارات واحداث الكثير من الحوادث نتيجة الوقوف المفاجئ أو الارتباك لدى مبتدئي القيادة وكذلك هذه المطبات كفيله بحصد عشرات الأرواح خلال العام الواحد وتركزت أكثر المطبات مابين كتاب ويريم ثم من بعد النقيل إلى العاصمة وهناك تتركز 80% من المطبات تقريبا فأتمنى أن يكون للجميع دور في المساهمة في عمل حل لمثل هذه المشكلة التي تتسبب بالعديد من الحوادث المرورية تحصد أرواح الأبرياء وكذلك تدمر السيارات والمركبات ، ولم نذكر هنا الحفر المتواجدة في نفس مديرية يريم ومعبر على الأقل أن المطبات أشد خطرا من الحفر لأنها في الخط السريع والذي خطره أكبر من غيره والله المستعان.
الرسالة الثانية : من الأخ مشتاق عن المفرقعات وأصوات الرصاص التي يستقبل بها العائدون من الحج وهي ظاهرة تقلق الناس خصوصا مع تزايدها كل عام في ما يلي نص الرسالة :
"بدأت تنتشر ظاهرة استقبال الحجاج بإطلاق الأعيرة النارية والألعاب النارية في أي وقت سواء آخر الليل أو قبل الفجر وفي أشد الأحياء ازدحاما بالناس مما يؤدي إلى إرعاب الأطفال والنساء.
فقد حصل اليوم أن عاد أحد الحجاج وقت الفجر وإذا بالمعركة تبدأ وأرعبوا الأطفال وظننا أن الحرب قد بدأت خصوصا وأن الكهرباء طافية وعندما علمنا بأن أحد الحجاج قد عاد بدأت الشتائم له والدعوات عليه من جميع الجيران بعدم التوفيق.
أتمنى أن تتطرق لهذا الموضوع هذه الأيام لأنه في ذروته والظاهرة تتوسع كل عام ".
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي
اللهم ارحم أبي واسكنه فسيح جناتك وجميع أموات المسلمين |