صنعاء نيوزL علي السياني - افاد احد عناصر اللجان الشعبية بابين رفضت الكشف عن اسمه لـ براقش نت ان اللجان الشعبية اقدمت أمس على اغلاق عدد من مكاتب فروع الوزارات في مدينة زنجبار بعد بروز مؤشرات من اجراءات اتخذتها قيادة محافظة ابين بإجراء تغييرات لعدد من مدراء العموم المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام واستبدالهم بآخرين من مليشيات الاصلاح ومن مديرية مودية معقل الحزب في ابين بصورة مخالفة للمبادرة الخليجية وتنذر بخلق توتر جديد فيها بعد ان انتصار الجيش واللجان الشعبية في معركة السيوف الذهبية وطرد مسلحي القاعدة من مدنها وإعلان تحريرها منتصف العام الماضي.
وبرر خطوة اغلاقهم للمكاتب التنفيذية بأنها جاءت كإجراء لابد من اتخاذه للحفاظ على الحالة الامنية ووضع حد المزاجية التي اتبعها المحافظ التي قد تستقلها عناصر الارهاب للاختراقات الامنية بعد ان تفاجئوا بمسلحين من مليشيات الاصلاح على متن عشرات السيارات القادمة من مديرية مودية يقتحمون مكتب مدير عام التربية والتعليم بابين محاولين طرده وتسليم الادارة لمدير جديد بالقوة بتكليف من المحافظ
وأفادت مصادر اخرى مطلعة بابين لـ براقش نت ان محافظ ابين جمال العاقل يسعى لخلط الاوراق وإعادة اجواء التوترات الامنية الى عاصمة المحافظة بإصراره على تغيير خمسة مدراء عموم في التربية والصحة والتعليم الفني والشؤون الاجتماعية والإشغال العامة واستبدالهم بآخرين محسوبين على الاصلاح والاشتراكي متحدياً رئيس الجمهورية الذي وجهة قبل ايام بان الحفاظ على الحالة الامنية وتجميد اي قرارات تكليف في المرحلة الراهنة وعدم السماح بخلق ظروف ومبررات لعودة التوتر فيها الا ان المحافظ يسعى لاستعراض عضلاته فيها مستقوياً بحزب الاصلاح لتسليم له زمام السلطة في ابين .
ولم تستبعد ذات المصادر بوجود مخطط واتفاق بين المحافظ ومليشيات الاصلاح لإعادة سيطرة القاعدة على ابين عبر بوابة الانفلات الامني المتزايد في المحافظة وافتعال التوتر الامني الذي يعيد بالذاكرة الى الاشهر التي سبقت سقوط زنجبار بيد مسلحي القاعدة . |