shopify site analytics
اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أمس الاول الثلاثاء، واصل تنظيم القاعدة مشروع هيكلة الأمن السياسي (الأمن الثوري) كما سماه قيادات التغيير أثناء الأزمة برعاية الرئيس الانتقالي المنصور وحكومته

الخميس, 24-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز/رحمة حجيرة -




أمس الاول الثلاثاء، واصل تنظيم القاعدة مشروع هيكلة الأمن السياسي (الأمن الثوري) كما سماه قيادات التغيير أثناء الأزمة برعاية الرئيس الانتقالي المنصور وحكومته المشفرة ذات الاهتمامات الأخرى، وفي قلب العاصمة اليمنية صنعاء، وبقرب من رمز التغيير في (الستين) ودولة اللواء علي محسن مستشار الرئيس!! ولم يستقل أحد حتى اللحظة أو يظهر أحدهم حياءً أو إحراجاً من الإعلام والنخبة والشعب والمجتمع الدولي، وهم يتابعون ضباط الأمن السياسي في الزنازين على يد القاعدة!!.

الأهم أن هيكلة الأمن السياسي أتت لتستكمل هيكلة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالإخوان الإسلاميين، ولا فرق كبير في الرؤية والوسيلة، سوى أهمية المعلومات والشهود الذين سيتم تصفيتهم!! كما أنها تذكير للواء غالب القمش، رئيس جهاز الأمن السياسي بمقولة (صالح): "لنحلق قبل أن يحلقوا لنا الآخرين" والكارثة أن الحلاق اليوم هم القاعدة!!!

وإن كنت هنا أنقل عزائي بألم لأهالي القتلى أو الضحايا لهذا الاعتداء!! إلاّ أني أذكر الجميع بجرائم قيادات جهاز الأمن السياسي ضد مئات ضباط الأمن الذين اغتيلوا بناءً على معلوماتهم وتقاريرهم التي سربها الخونة في الجهاز للتنظيم!! ما ذنب هؤلاء الضباط الذين اغتيلوا لأنهم خدموا وطنهم بصدق وصدقوا بأن القاعدة عدو!!، ما ذنب أمهاتهم ونسائهم وأطفالهم ليُفجعوا بصور اغتيالاتهم الموجعة، وليواجهوا ظروف الحياة الصعبة بفضل إدارة القتلة الفاشلة!!

وبصراحة أرى في هذا الحدث العجيب والمهين لكل مسئول في هذه البلاد، تحديا كبيرا لمن يهمه أمرها في الداخل والخارج بصدق، وخاصة لقياداتها وشعبها: ماذا تنتظرون بعد أن تكسر القاعدة ما تبقى من شرف أمن وسلطة اليمن في ظل أعجز وأسوأ حكومة عرفناها؟! إلى متى سنظل نعوّل على إمكانات هذه السلطة وحكومتها، أو حتى على إمكانية وجود وطنية أو حياء لديهم!! أنتم من أقحمتمونا بهذه الكارثة ومكنتونا صراخ وشعارات: (يا علي ياكذاب.. مابش حرب ما بش إرهاب) وقللتم من شأن القاعدة وكبرتم من شأن صالح كأنه (عصا موسى) يستطيع أن يدخل اليمن بكلها في حرب أهلية غصباً عن القاعدة والحوثيين والإصلاح!! وهو الذي أجبر الرئيس هادي وحكومته على الفساد والفشل والعجز الذي نعيشه اليوم.. عصيدتكم متنوها!!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)