صنعاء نيوز -
مضى أكثر من 50 يوما على الهجوم الاجرامي على مخيم أشرف بالعراق حيث أعدم 52
لاجئا ايرانيا عزل بشكل مروع على يد الجيش العراقي في الأول من ايلول/ سبتمبر
واختطف 7 آخرين بمن فيهم 6 نساء لأخذهم رهائن.
البرلمان الاوربي قد صوت في العاشر من تشرين الأول/اكتوبر بالاجماع على قرار
بشأن الوضع في العراق تناول هذا الحادث المؤلم بالتحديد ودعا الى «اطلاق فوري
وغير المشروط » للرهائن السبعة.
وبعد الهجوم بدأ أنصار وعوائل الأشرفيين اضراباً عن الطعام في مختلف نقاط
العالم بما فيها: برلين ولندن وجنيف واتاوا وملبورن وكذلك الأشرفيين في مخيم
ليبرتي.
العديد من المضربين دخلوا بعد 8 أسابيع من الاضراب مرحلة خطرة ومطالبهم تماثل
ما دعا اليه قرار البرلمان الاوربي للافراج الفوري عن الرهائن وأن يعودوا الى
ذويهم سالمين.
اننا ندعو كاترين اشتون رئيس السياسة الخارجية وخوزه مانويل باروسو رئيس
المفوضية الاوربية وهرمان وان رومبوي رئيس الاتحاد الاوربي والدول الاعضاء في
الاتحاد الى التحرك الفوري لارغام العراق على الرضوخ لهذا الطلب وأن زهق أرواح
أخرى غير مقبول.
اننا نكرر مطالبتنا بفتح تحقيق كامل ومستقل بشأن مجزرة الأول من ايلول/ سبتمبر
في أشرف والاعلان العام والفوري عن نتائجه.
على الأمم المتحدة ارسال قوات أممية لحفظ السلام لحماية 3000 من سكان ليبرتي
من هجمات القوات العراقية. |