shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



السبت, 26-أكتوبر-2013
صنعاء نيوز - يرفع العالم من حولنا شعار لا تنتظر وإنما أعمل وانتظر.. أما نحن فإننا لا نعمل ولا ننتظر.. الانتظار عندنا بلا طائل والعمل، إما عمل مخل أو ممل، فيما لا فائدة ترتجى.. صنعاء نيوز/عبدالله الصعفاني -


يرفع العالم من حولنا شعار لا تنتظر وإنما أعمل وانتظر.. أما نحن فإننا لا نعمل ولا ننتظر.. الانتظار عندنا بلا طائل والعمل، إما عمل مخل أو ممل، فيما لا فائدة ترتجى.. وهو ما يمكن أن يؤكده لك أول شخص يمكن أن تلقاه في هذا الصباح وتقول له كيف الأمور، فيرد عليك وكأنه سعد زغلول: ما فيش فايدة، ثم يعتذر لك لأنه أخطأ وأكمل العبارة.. غطيني يا صفية..!!
- أينما وليت نظرتك فثمة ما يبعث على التشاؤم، الأمر الذي يفرض حاجة اليمن إلى هزة كهربائية.. ولكن من أين ونحن عالقون بين قاطع كهرباء لا يرحم ومؤسسات حكومية تقول لمسؤوليها أنتم فاشلون وفاسدون فلا يتوجسون خجلاً أو خيفة بل ينبت لبعضهم إما سنام أو ذيل كواحدة من علامات الجودة..!!
- اكتئب ولكن.. لا تفقد الأمل.. هذا ما قد تسمعه من أحد كذابي الزفة الذين كانوا بالأمس يمثلون دور النائحة المستأجرة، غير أن أخبار الصباح والمساء والسهرة في معظمها لا توجه لك غير السخرية من هذا الإصرار العجيب على ممارسة فحشاء الضحك في بيت عزاء ليمنيين يتعرضون للقتل بتهمة الانتماء إلى مؤسستي الأمن والجيش، وسط صمت بليد من رفاقهم غير المهتمين بكون ما أمسى في دار رفيقك المقتول قد يصبح في دارك، وأنت تتحول إلى مجرد اسم في خبر تعزية في أحسن الحظوظ..!!

- وأرجو أن لا تطلبوا مني أن استعين على الكآبة بالأخبار الرسمية المعجونة بالسمن البلدي وعسل وادي دوعن، فكل الذي قالته وكالة سبأ وستقوله أنا نسيته حتى يأتي واقع جديد نغادر به هذه الحالة العدمية التي نراها في الستين في صورة اختطاف للقرار، ونراها في البونية في صورة حكومة فاسدة وبرلمان عاجز، فيما العيون الساذجة شاخصة إلى منطقة ظهر حمير، حيث يحاول فتات الأمل أن يتجمع وسط مخاوف على الجرة من أن تنكسر..
- أود أن أتفاعل مع فرقة الإنشاد الرئاسية والحزبية والحكومية والمشايخية، وما يصدر عنها من التطبيل والتزمير للفراغ الأجدب ولكن.. من أين تحضر هذه الطاقة المنافقة وقد بلغ استرخاص الدم اليمني والأرض اليمنية والوحدة الوطنية مبلغاً يصور للمواطن في الجنوب أن العودة إلى التشطير ستحقق حلمه في تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب.. وكيف يكون ذلك وقد تحولت كل مناسبة دينية إلى فرصة إما لاستدعاء الأزمات أو استدعاء الدم على النحو الذي شهدته مناسبات ما يسمى "الغدير"
- أخبار استقبل وودع وأثنى وأشاد ورحب، وأخبار الفرق واللجان العليا والمصغرة ولجان التوفيق وأناشيد إحنا اللي بنينا السد الذي خربه الفأر كلها لا تغني عن الحاجة لتحقيق السلامة للعسكري قبل أخيه المدني، ولا تغني عن الحاجة لتوجهات عملية يختفي معها التقطع والقطاع والقطع، وتتحقق الحركة الآمنة والحياة التعليمية والمعيشية والصحية الكريمة.
- لقد صار الانتظار مملاً ومذلاً.. ومن العيب أن يبكي الحاضر عبثنا في ذات الوقت الذي يبكي فيه المتحف الوطني سرقة مخطوطاته وسيوفه..!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)